شريط اخبار شخبطة ملوكى

الجمعة، ديسمبر ٢٩، ٢٠٠٦

..قصيدة / هابتديكى ..

.. هابتديكى ..
******

مش محال رغم اللى بينا ..
لما اشوفك ..
مانطلقش .. اسكن عنيكى ..
وابكى رغم سنين طويلة عشتها ف البعد عنك ..
انى ارجع انده اسمك .. واحيا بيكى..
مش غريب اومش محال ..
ان ابقى ليكى ..
ده احنا بينا .. عُمْر.. عِشْره .. سنين حنين ..
عشت فيها بين محالك .. مستحيلك ..
عشت فيها اتمنى حضنك .. مش لاقيكى ..
خايف اهرب ..
خايف ارجع ..
خايف اجيكى ..
مش غريب ف البعد عنك انى عايش مش ناسيكى ..
ده انت عالم جوا منى ..
وانت عالم قبل منى ..
وانت جوا عنيا ساكنه ..
بين رموشى .. وجوا نينى ..
مش محال رغم اللى بينا ..
انى ارجع بين ايديكى ..
وابكى قهر سنين بعادنا ..
وابتديكى ..
تنكتب تانى الحكاية ..
ينكتب عمرى اللى باقى ..
نقطة من دمعة عيونى واشتياقى ..
نقطة أبدأ بيها سطر ..
أقفل الصفحة اللى عاشت بالمحال ..
نقطة أختم بيها قهر سنين طوال..
نقطة زى الموج ف بحر..
تحضن الشط اللى غاوى ..
تسكن الشط الغناوى ..
تبقى غنوة و سمسمية ..
تبقى سمكة .. وبمبوطية ..
تبقى قارب .. كل هارب ..
يرجع الشط اللى فارق يوم طيوره ..
النوارس راجعه تانى .. حاطة فوق كتف الفوارس ..
جايبه وياها الشموس و دروعها ضى ..
جايبه وياها اللى كان .. ومالوهش زى ..
كان و كان .. ده الرب حارس ..
الله حى ..
ضلمة الليل اللى ساكن جوا روحنا ..
خلاص مفارق ..
بكره جاى .. والفرحة زينة ..
وزفة عايقه بالبيارق ..
كنت واحشك .. ايوة عارف ..
نفسي اجيكى ..
ارمى نفسي جوا منك ..
واحضن الاشواق فحضنك ..
وابقى منك ..
زى ماتعودت دايما .. اجرى منك ..
وابتسملك .. ارجع اضحك ..
والقى دمى يحن ليكى..
يجرى هادى ..
زى نيلك .. يجرى فيكى ..
جاى بكره .. وراح اجيكى ..
واملى حضن استنى فاضى ...
من زمان لما ابتدانى .. وهب لى دنيا ..
جاى دورى ... يا حبيبتى ابقى ليكى ..
اطرد الاحزان ف ثانيه ..
لما هارجع وابتدى .. لما ابتديكى ..
***************
طارق المملوك
18-12-2006

الأربعاء، ديسمبر ٢٠، ٢٠٠٦

..الاهلى و الكاس .. وجمال و الوزير ..

..الاهلى و الكاس .. وجمال و الوزير ..
******
ما حدث فى القاهرة امس لا يمت باى صله لما حدث فى اليابان منذ عدة ايام ، ما حدث فى اليابان فعلا انجاز وتقدم حضارى و تعبير عن تقدم شعب رياضيا ، ولكن ما حدث فى مطار القاهرة و شوارعها امس هو اقصى ما كنت اتصوره من قصور و ردة حضارية غريبة لم اكن اتوقعها ابدا.
اولا : لا اعرف الصفة التى اتخذها السيد جمال مبارك فى استقباله للفريق كان تحت اى مسمى ، ابن الرئيس ولا رئيس لجنة السياسات بالحزب الوطنى ولا مواطن عادى ، جميل ان يكون من العائله المالكة قصدى من ابناء الرئيس من يحب الرياضة و يؤازرها و يشجعها ، جميل جدا و جميل اكثر لو كان لذلك صفة رسمية يعنى الراجل لو بيحب الرياضة و وزير الرياضة يقدمه على نفسه فى استقبال البعثة وهو مالوش صفة رسمية تجعله مقدما على الوزير يبقى دى مصيبة بجد ، طيب ما لو بيحب يلعب كورة مايعمل زى ابن القذافى كان رئيس اتحاد الكوره وبلد ابوه بقى يعمل اللى هو عاوزه.
ثانيا: اول مرة اعرف اننا شعب هايص كده واننا شعب فاضى للدرجة دى منظر الشوارع و الناس المترصصه على جانبى الطريق فى عز الضهر ، اينعم الناس عاوزه تنبسط و الانجاز فرحهم بس كان ممكن يتعمل الشو الجميل ده فى استاد النادى و الاوتوبيس المكشوف اللى لف الاستاد و يحيوا الناس و الناس تفرح بيهم بالليل ، حتى الاعبين يروحوا على بيوتهم يشوفوا اهلهم و عيالهم الاول مش غصب و مش اجبار انهم يشوفوا اهلهم فى المطار و يسيبوهم يورحوا النادى ، اينعم الفلوس تعمل اكتر من كده لان الناس الغلابة دى هما اللى فاتحين بيوت الباشوات اللاعبين بس برضه فيه اصول...
ثالثا بقى عاوز اعرف السيد مساعد وزير الداخليه بيتكلم ازاى؟ يعنى ايه يوافق المذيع على ان اللى حصل من ترتيبات الاستقبال هو مظهر حضارى سعدنا به ، مبدئيا ماشوفتش اى مظهر حضارى الا اذا كان حبس الناس ورا اسوار المشاه وفوق كبارى المشاه مظهر حضارى والا اذا كان ترصيص الجنود من صباحية ربنا فى الشوارع يبقى مظهر حضارى والا اذا كان تعطيل مصالح الناس و قفل الطريق على الناس وحبسهم فى سياراتهم عشان الباشوات بتوع اليابان يروحوا فى طريق مفتوح و مفروش بالورود من المطار للجزيره ومحدش يضايقهم طبعا جايين من سفر ة تعبانين لازم نريحهم والناس تستقبلهم من على باب الطيارة و نفتحلهم قاعة كبار الزوار و التليفزيون و الفضائيات و الجرائد و المجلات و البوتجاز يروحوا يستقبلوهم و ياخدوا منهم احاديث صحفية و يقعدوا يعيدوا و يزيدوا نفس الكلام لمائة صحفى و مذيع ولازم كل واحد يتكلم كل لاعب و ادارى و مدرب لازم يقول حاجة ، كمان بمناسبة تصريحات السيد مساعد الوزير يعنى ايه المظهر الحضارى ده كان اهم اولويات الوزير لما وضع الخطه؟ يا نهار اسود هو اللى حط خطة الاستقبال الاسطورية دى؟ وساب البلاوى اللى فى الشارع و الخناقات و البلطجية و المجرمين و الارهابيين و الناس اللى طايحة فى خلق الله و بتبيع و تشترى فيهم و الناس اللى مقضينها محسوبيه و رشاوى و الاكراميات اللى ماليه البلد فى المرور و الجوازات و بطاقة الرقم القومى و مخلفات العربيات و التراخيص و تراخيص البناء و السرقة اللى عينى عينك و فضى خالص لموضوع استقبال فريق و ياريته الاول ده التالت.
والله مش لاقى الا حسبي الله و نعم الوكيل ، نعم حقق الفريق انجازا و لكنه ليس اسطوريا الا اذا اعتبرنا ان فوزه على بطل المكسيك اعجاز والا اذا كان ظهوره بمظهر مشرف فى مباراه بطل البرازيل انجاز طيب ماهو قبل كده فاز على ريال مدريد محدش يعنى قال انه اعجوبة و احد عجائب الدنيا الحديثة.
المعقول يا ساده انه يستقبل استقبال بسيط من الوزير و رئيس الاتحاد و اعضاء مجلس ادارة النادى ويروح كل واحد على بيته يشوف عياله و يقعد معاهم مش برضه دول بنى ادمين؟ وتانى يوم يتعمل الصبح مؤتمر صحفى يحضره كل اللاعبين و الجهاز و يقولوا كل اللى فى نفسهم وممكن بالليل يفتحوا الاستاد ببلاش فى التكرين يسبقه احتفال بسيط و خلصت هى مش حدوته ومصالح ووقت الناس مش لعبه
ربنا يهدى
******
طارق المملوك
20-12-2006
******

الأحد، ديسمبر ١٧، ٢٠٠٦

..ما بين عالم الدبلوماسية و عالم الحيوان ..

..ما بين عالم الدبلوماسية و عالم الحيوان ..
************
عندما تدخل عالم الدبلوماسية من أوسع أبوابه فأنت تخطو بقدميك إلى عالم أشرس من عالم الحيون، خذ حذرك و أعتمد على خبراتك السابقة التى سجلها خاطرك فى تعاملك مع ذوى الأربع أقدام ، عالم شرس عندما تصافح فلتعد أصابعك، وعندما تجامل إحذر غدر من يبتسم فى وجهك .
كانت تلك أول الدروس من معلمى الأمين فى أول مقابلة لنا عند إنضمامى لتلك الهيئة ، كنت قد تصورت قبل هذا اللقاء أن العمل الدبلوماسي عمل نظيف راقى ، فقد كنت أرى السياسيين و الدبلوماسيين فى أرقى حللهم يبتسمون تلك الإبتسامة التى تشبه فم المهرج بألوانه الزائفة ، إبتسامة من الأذن الى الأذن ، وكم تمنيت ان أنضم إلى ذلك العالم الراقى ، حتى قابلت ذلك المعلم الأمين فى إدارتنا الوليدة ، لا أنكركم القول فقد توجست خيفة وأنا أخطو أولى خطواتى بهذا العالم الصاخب حد الجنون ، كنت قبل أى مقابلة او إجتماع أرى وجهى فى أية مرآة تحيطه الطراطير و الألوان و الإكسسوارات كأننى بلياتشو يدخل حلبة السيرك ، أتعمد تجربة جميع الأنطباعات قبل الدخول مباشرة كى أراجع ما تدربت عليه طويلا فى المنزل ، وقضيت الليالى الطوال أطوع عضلات وجهى كى استطيع تمثيل تلك الإنفعالات الطبيعية بأى وقت بمنتهى الحرفية و الصدق ، الإبتسامة هكذا ، والإعجاب هكذا ، و الاحترام هكذا ، والضيق هكذا ، والإنبهار هكذا ، و الذهول هكذا ، كل إنفعال له حساب و تعبير مدروس بدقة متناهية ، قبل أولى خطواتى إلى قاعة الإجتماعات أتاكد من أن الإبتسامة المطلوبة مرسومة بدقة ، وأن الشعر مصفف بعناية، ورابطة العنق تتوسط ياقة القميص بدقة و بلا إعوجاج.
تذكرت طويلا أول ايام عملى وكيف إستطعت أن أصيغ من سابق خبرتى البسيطة فى عالم الحيوان عدة مبادئ كتبتها بما الذهب كى تصير منهجا لى لا أحيد عنه فى عالم الدبلوماسية الرهيب.
************
المبدأ الأول لا تحنو .. فى عالمنا لا نعترف بالعاطفة..
فعندما تقتل .. لا تدمع .. إعتبرها علاقة خاطفة ..
************
تأملت كثيرا تلك المقولة التى رواها لى معلمى الامين ، او هكذا بدا لى من أول مقابلة لى معه ، وكيف أن العاطفة فى عالمنا هذا كارثة محققة ، فعملنا عالم بلا قلب ، فالقلب يظل ينبض مذكرا إياك بعدد من ضحيت بهم فى أخر إتفاقية ، و عدد من سيتشرد بسبب معاهدة ما وقعت عليها بالأحرف الأولى بمنتهى البساطة، إن الكسب السياسي الذى ستحصل عليه هو الكسب الحقيقى ، هو الكسب المادى الوحيد الذى يرضيك و يرضى طموحك، فامسك قلبك بيدك ، ولا تجعل عاطفتك تقودك إلى مهلكك .
تذكرت ذلك اليوم الذى أتى فيه بعض أقارب لوالدتى من إحدى محافظات الوجه البحرى المليئة بالخيرات ، تذكرت تلك الطيور الحية التى تكون الزيارة الفخمة من وجهة نظرهم ، لأول مرة أرى ذلك الطائر الوديع ، كم كان جميلا فى أولى أيامه مع الحياة ، كانت تلك الزغاليل " صغير الحمام " تصدر أصواتا تدفعك دفعا إلى الإقتراب منها، ولمس ريشها القصير بحنان بالغ ، تابعت أمى وهى تضع لهم فى أوانٍ صغيرة بعض الطعام و الماء ، و شاهدتهم وهم يلتقطون بمنتهى الرقة طعامهم البسيط فرحين منتشين بإحساس الشبع بعد وقت عصيب قضوه فى عربات الأجرة الخانقة بين المحافظات.
وأنا فى فراش النوم ظلت كلمات أمى ترن فى أذنى طوال الوقت ، قالت أمى أنها لن تستطيع الإهتمام بتلك الطيور الإهتمام المطلوب ، وكما تعرفون فان بيوت المدينة لا تكون مجهزة عادة لإستقبال أية ضيوف من عينة الطيور أو الحيوانات كما يحدث فى منازل الريف ، تلك المنازل فقط معدة لإستقبال الأفراد أو بعض الحيوانات الأليفة كالقطط والعصافير وما إلى ذلك، والتى لا تسبب إهمالا لتلك البيوت المنمقة و المرتبة إلى حد الملل، فكل شئ فيها بحساب ، ولكل قطعة مكان ، وإذا حدث و نقلت قطعة أثاث أو ديكور من مكان لمكان يفتضح أمرك بمنتهى السهولة.
لم أستطع النوم فى ذلك اليوم ، كنت لم أكمل عامى الثامن فى الحياة ، تسللت بعد أن غط الجميع فى نوم عميق إلى شرفة المنزل، كنت أعرف أنها فرصتى الوحيدة ، وكلمات والدتى تصم أذنى ، سيكون الغد نهاية محتومة لمصير تلك الطيور الوديعة، سيذبحونها، فلماذا يطعمونها؟، ولماذا تحنو الأيدى وهى تطعمهم بود؟ ، إنها طبيعة البشر، تمثيل و غدر و حنان مرسوم بمنتهى الدقة على الوجوه، ظللت أقترب فى حذر كى أتفادى إحداث أية ضجة يكون نتيجتها إستيقاظ أبى أو أمى ، ويكون الثمن حرمانى من أخر لقاء عن قرب بينى و بين من أحب، فمن عاداتنا أن وقت النوم مقدس إلى أبعد الحدود ، ولا مجال للمخالفة أو طلب تمديد للسهر، كنت فى غاية الأحتراس وأنا أتسلل فى ظلام الغرفة إلى الخارج ومنها إلى الشرفة كى لا أصطدم بأية قطعة أثاث لعينة تعترض خطتى الجهنمية بالنسبة لعقل طفل صغير، تأملت من خلف الزجاج تحت ضوء القمر الجميل فى إحدى الليالى الصيفية الرائعة ذلك الكائن الجديد الذى لم أتعرف عليه من قبل عن قرب ، تأملت مشيته ، ونظرات عينيه الى اخوته ثم إلى الطعام ، تأملت تلك العلاقة العابرة التى قد يكون مر نشأتها بضع ساعات قليلة، علاقة خاطفة بينى و بين تلك الكائنات الرقيقة ، إقتربت أكثر فبدأت تضح معالمها أكثر، تأملت ألوان ريشها المتناغم إلى أقصى الحدود يظهر روعة إبداع الخالق، فذلك الأسود و الأبيض يتداخلان عند الرقبة و عند منبت ريش الأجنحة و أخر الذيل ، و ذلك البنى الأحمر مع الأبيض فى تناغم عجيب ، وجدتنى أنضم بكل الهدوء إلى ذلك السرب الواعد الذى لن ينال شرف أول محاولة طيران له ، جلست على أرض الشرفة بجوارهم أطعمهم من يدى و ألمس ذلك الريش الأملس بأصابعى، وظللت العب و ألعب و أحنو و أتكلم و أحاور ، حتى غلبنى النعاس ، إستيقظت فجأة على صوت آذان الفجر فهرولت إلى غرفتى ، فذلك موعد إستيقاظ أبى لصلاة الفجر، تسللت برفق إلى سريرى ونظرت إلى أخى النائم فى السرير المجاور فوجدته غارقا فى نوم عميق ، تنفست الصعداء و أغمضت عينى و إستسلمت للنوم سريعا.
إستيقظت على صوت أخى وهو يسابق أمى كعادته، يهرول نحو المطبخ ، وكنت قد تأخرت فى نومى بسبب ليلة أمس الطويلة، و أحسست بأن جسدى يؤلمنى كثيرا من جراء النوم فى الشرفة ، وإذا بى أسمع جلبة و ضوضاء من أخى الصغير، بدأت امى المذبحة بمعاونة إحدى جاراتنا المشهود لهم بالكفاءة فى فن الذبح ، و من يُشهد له فى فن الذبح غير النساء ، و أكياس القمامة و السواطير خير شاهد على ذلك ، فكل ما تحتاجه الأنثى هو إلقاء رهافة الحس بعيدا فى سلة المهملات لدقائق معدودة و بعدها يرقص الطائر الرقيق رقصته الأخيرة فى بحر أحمر من الدماء.
إنتهت المجزرة و لا خسائر فى أرواح البشر و لكن الخسارة كانت أفدح من ذلك ، فقدت أنا الصغير أول صديق لى من عالم الحيوان ، و أضطررت إلى تناوله على الغذاء ، وقتها و أنا على طاولة الطعام كنت أبحث عن الطائر صديقى ، نعم أعرفه هو ذلك الصغير جدا ، أصغر المجموعة كلها ، تناولته أنا حتى لا يأكله أحد غيرى ، حتى يصير معى طوال عمرى ، حتى يصير قطعة منى ، وأنا أدمع و أبكى و أنتحب ، وافقت على صيحة تأنيب من أسرتى ، هل إلى تلكم الدرجة تكره طعم لحم الحمام؟؟؟؟...
صممت من وقتها ألا أرتبط بعلاقة حب من أى نوع مع من سيأتى يوم أكيد سأحطمه أو أدمر له حياته فى خضم ذلك العمل الدنئ الذى أعمله فى مجال السياسة و الدبلوماسية....
****************
طارق المملوك
17-12-2006
****************

الأربعاء، ديسمبر ١٣، ٢٠٠٦

مرة اخرى و خانة الديانة فى بطاقة الهوية

مرة اخرى و خانة الديانة فى بطاقة الهوية
ــــــــــــ
استحلفكم بالله هل يعانى المسيحيون من البطاله زيادة عما يعانيه المسلمون؟ هذا هو الادعاء الجديد الذى استخدمه المحامى الملهم نجيب جبرائيل فى دعواه القضائية رقم 7510 لسنة 2006 قضاء إدارى لالغاء خانة الديانة من بطاقة الهوية المصرية.
و الله لم اجد مسيحي واحد يعانيها او يتذوقها، كل الجيران و اهل الحى و اصدقاء الطفولة و اقاربهم يعملون، و العمل متوافر لهم بشكل كبير ورائع يدل على تعاون وهمى جميل هو من تعاليم ديننا و لكننا لا نطبقه على انفسنا.

تلك حجج يراد بها تقوية الصوت المنبعث الصارخ الذى يزداد يوما بعد يوم ، ويقف وراءه نصارى المهجر وكان احد طلباتهم لالغاء التمييز ضد النصارى،الذين يعيشون فى الطغيان و الاضطهاد ، تلك حيلة لكسب ارض جديدة و مزيد من التنازلات من الدولة ،رغم ما تنازلت عنه الدولى بالفعل واصبح التمييز للنصارى بمصر ميزة لا عيب ، نعم تنازلات فلا مظاهراتهم تعامل من قبل الامن مثلما تعامل به مظاهرات الازهر مثلا ، وعند اى مشكلة عادية بين مسيحي و مسلم يكون التعامل مع المسيحي بمنتهى الحرص و الادانة مقدرة مقدما على المسلم على اعتبار انه قهرو اضطهاد و ازدراء .. يا عينى فعلا المسلمون وحوش ، وكلنا يذكر كيف تعاملت الدولة مع قضية وفاء قسطنطين و كيف كان الانصاف للجانب المسيحى على طول الخط ومن اول يوم للمشكلة0

اتمنى ان يتم مساواة المسلمين بالمسيحيين ، اتمنى من كل قلبى...
ولى رجاء للاخوة المسيحيين اذا ارادوا بالفعل ازالة خانة الديانة من البطاقة لالغاء التمييز المتعسف ضدهم ، فهل سيخفون الصلبان التى دقت على ايديهم او التى علقت فوق صدورهم؟

هل سيعودون مرة اخرى للاسماء عماد و ايمن و نبيه و خليل و ابراهيم و عادل بعد ان دفنت تحت التراب ويتركون اسماء مايكل و جون و فيكتور و بيتر و .....؟؟؟

اعتقد انهم هم من اختاروا تمييز انفسهم و ليس المجتمع...

بالمناسبة قبل انتهاء مشاركتى اود ان انبه انه فى حالة الغاء الديانة من البطاقة ستظهر مصائب شتى فى موضوعات الزواج و سنسمع عن قصص يشيب لها الولدان من ضعاف النفوس و المرضى و المهويس .. اعتقد انه يمكنكم تخيل نوع الصدمات التى ستواجهها الاسر المصرية بنوعيها ، قصص زواج تحت عين و بصر الاسرة تكتشف الاسر بعدها انها خدعت و لفترات طويلة....
هل اذا توفى شخص و لم يتم الاستدلال من اسمه على ديانته، اليس اقل واجب يقدم له ان يدفن تبعا لتعاليم دينه؟؟؟...
اللهم بلغت.. اللهم فاشهد
طارق المملوك
13-12-2006

الجمعة، ديسمبر ٠٨، ٢٠٠٦

الدين .. المغضوب عليه من الضالين في مصر

الدين .. المغضوب عليه من الضالين في مصر
د. ياسر أيوب
ـــــــــــــــــــ
من بين الدروس الكثيرة التي نخرج بها من قراءة التاريخ المصري القديم والطويل.. أن مصر ـ علي عكس بلدان العالم كله ـ لم تولد أولا.. ثم بدأت بعد مخاض الميلاد تفتش لنفسها عن إله وعن دين تعرف به طريق هذا الإله.. وإنما ولدت مصر وهي علي يقين منذ لحظاتها الأولي بأن لهذا الكون إلها.. وعلي المصريين جميعهم عبادة هذا الإله وطاعته.. وأصبح الدين غريزة توجد وتولد لحظة ميلاد أي مصري أو مصرية بدون حاجة لجهد أو درس لتعلمها واكتشافها واكتسابها.
وقبل أي حديث عن الإخوان والذين يناصبونهم العداء.. وعن الدعاة والفقهاء والمشايخ والكتاب.. ومن يناصرونهم أو يلعنونهم.. عن الدولة ودينها الرسمي.. والشوارع ودينها الشعبي.. فلابد من التوقف أولا.. ومؤقتا.. عند رجل اسمه جيمس هنري برستد.. لا يعرفه الكثيرون منا اليوم.. لكن يعرف من يعرفه أنه الرجل الذي قام في عام ١٩٣٤ بإثبات أن المصريين القدماء لم يخلفوا وراءهم مجرد تماثيل وأهرامات ومعابد وإمبراطوريات انتقلت من ضفاف النيل لتعيش باقي أيامها في صفحات التاريخ.. لكنهم تركوا للعالم كله ما هو أهم وأبقي.. فقد اخترعوا الضمير والفضيلة والأخلاق.. والدين.
وبهذا الدين.. تأسست أول دولة وأول مجتمع في مصر وفي التاريخ أيضاً.. وبقي هذا الدين قابعا في أعماق كل مصري ومصرية.. أيا كانت طقوس عباداته وملامح شعائره وتراتيل صلواته.. ساكنا تحت جلد المصريين وفي قلوبهم ووعيهم حتي وإن لم يبد واضحا وظاهرا.. وباق داخلهم حتي وإن بانت عوراتهم ومعاصيهم وخطاياهم.. ولهذا لم تفاجئني نتيجة استطلاع دولي أجرته هيئة البي بي سي البريطانية في شهر سبتمبر الماضي.. وفي ست وثمانين دولة..
وتعامل معه الجميع ـ إلا نحن في مصر كالعادة ـ باهتمام واحترام باعتباره أحد أكبر وأدق استطلاعات الرأي العام في العالم.. وفي هذا الاستطلاع تبين أن الانتماء الديني أو الارتباط بالدين.. بين صفوف المصريين.. مسلمين أو مسيحيين.. هو الأعلي في العالم كله.. حيث كشف الاستطلاع عن سبعة وثمانين بالمائة من المصريين يعتبرون أن الدين.. هو الملمح الأول والعامل الأهم في تكوين الشخصية والهوية وفي الحياة بأسرها بكل ما فيها.. وعلي الرغم من أننا في معظمنا لم نلتفت كثيرا أو قليلاً لهذا الاستطلاع ونتائجه بدلالاتها ومعانيها.. إلا أنه ليس هناك ما يمنع الآن من أن نعود ونقرأ ونتأمل.. ثم نجلس ونفكر ونعرف..
لماذا يلتف الناس في مصر دائماً حول كل داعية جديد.. حول كل فقيه يطل عبر موجات أثير أو عبر شاشة تليفزيون أو حتي من خلال أوراق صحيفة أو كتاب.. ولماذا يسهل دائماً علي أي مرشح لمقعد تحت قبة برلمان أو لعضوية نقابة أو حتي لمجلس إدارة ناد رياضي.. أن ينجح ويكتسح لمجرد أنه قدم للناس نفسه باعتباره رجلا يهتم بالدين وحريصاً عليه ومتمسكاً به.. سواء كان أخا للمسلمين أو مسلما بدون إخوان.. يرتدي جلبابا أبيض أو يوحي شكله وكلامه بأنه علي وشك القيام بذلك.. فالكلام عن أو في الدين..
غالبا ما يصادف هوي المصريين حتي وإن لم يكونوا متدينين بالشكل الكافي أو الواضح.. وهي رؤية غالبا ما تغيب عن بال كل الذي يستفزه.. أو يوجعه ويصدمه نجاح الإسلاميين والتفاف الناس حولهم.. فيبدأ هؤلاء الحرب علي كل وأي رجل لعب الدين دورا في شهرته أو نجاحه.
ومنذ أيام وليالي شهر رمضان الأخير.. بدأت حملة شعواء ليست الأولي من نوعها.. ولن تكون الأخيرة في غايتها.. لتشويه كل ما قد تطاله الأيدي والأقلام من رجال لمعوا وتألقوا ارتباطا بالدين وبالدعوة إليه.. سواء كانوا معاصرين مثل الكاتب الشيخ القدير فهمي هويدي أو الداعية الشاب الشهير عمرو خالد.. أو أسماء ووجوه تم استخراجها من كتب التاريخ وأرشيف الأيام مثل حسن البنا وسيد قطب..
ولست هنا أنوي الدفاع عن حسن البنا وسيد قطب.. أو فهمي هويدي وعمرو خالد.. أو كل هؤلاء الذين طالتهم أو ستطالهم نار هذه الحرب غير المقدسة مثل عمر عبدالكافي أو خالد الجندي أو أي من فريق وجماعة وأحزاب الإخوان المسلمين.. وإنما أنوي الدفاع عن الدين وعن ارتباط المصريين بالدين.. لأنني أثق في أن الذين قاموا بهذه الحملة الأخيرة..
ولا يزالون يشعلون نيرانها ويدقون طبولها.. هم ليسوا في حرب حقيقية مع أي من هذه الأسماء التي هاجموها وانتقدوها وحاولوا تجريدها من أية مصداقية أو احترام.. إنما هي حرب ضد التدين وضد المد الديني.. لأن الذين قاموا بهذه الحرب يتخيلون أن الخطر الأكبر.. القادم.. عليهم.. أو علي سادتهم وشركائهم وحلفائهم.. هو الدين.. لأنهم يعرفون أن العودة إلي الدين لن تكون في صالحهم، وأن أحكام الدين ومعايير الحلال والحرام لن ترحمهم ولن تغفر لهم ذنوبا وآثاما وخطايا لا أول لها ولا آخر ممكن أن تتغاضي عنها وتتجاوزها أحكام دستور أو تطبيقات قانون.
وبودي لو يقبل هؤلاء دعوتي لحوار هادئ وعقلاني.. ومحترم.. أشرح لهم فيه أن جهدهم بلا طائل وأن حربهم خاسرة حتي قبل انطلاق أولي رصاصاتها.. فالدين قادم وعائد.. أو بمعني أكثر أمانة ودقة.. الدين الساكن في الأعماق ستتكشف أوجهه قريبا بعد انجلاء غبار كثير تراكم في سنين ماضية طويلة انشغل الناس فيها بدنياهم عن دينهم وركب سلطانهم قادة حاولوا قدر المستطاع إزاحة الدين عن تفاصيل ومشاعر وشعائر الحياة اليومية.. ليس في مصر وحدها..
ولا في العالم الإسلامي المعجون بالدين والارتباط والتعصب والشكوك والمخاوف.. وإنما سيعود الدين في كل مكان ولكل مجتمع أو بلد.. فالقراءة المتمهلة والمتعمقة لكل هذا الذي يجري في هذا العالم الكبير حولنا.. تشير إلي ذلك.. تؤكد ذلك.. تستشرف ما سوف يجري بعد سنة أو عشر أو خمس عشرة سنة.
ففي المجتمع الأمريكي.. بدأ الدين يعود بقوة ويعلن عن نفسه وعن عودته بكل ما يتطلبه مثل هذا الأمر من صخب وصوت عال.. حيث القادة المتدينون المحافظون.. والرجال النشيطون الذين يؤمنون بأنهم هم الذين جاءوا ببوش الابن إلي مقعد الرئاسة واشنطن.. وهم الآن يريدون الثمن.. يريدون تعيينات قضائية محافظة.. تعديلات فيدرالية تمنع زواج الشواذ.. قوانين صارمة تمنع الإجهاض وتجابه الدعارة وتقف ضد بحوث وتجارب الاستنساخ البشري..
وأموراً أخري بدأ الحديث عنها في الولايات المتحدة مؤخراً بصوت عال.. ليس استنادا هذه المرة إلي دستور وتعديلاته.. أو إلي حقوق إنسان أو حقوق مجتمعات.. وإنما استنادا إلي إنجيل وآيات وأحكام تجيء من عند الله.
أما ألمانيا.. فقد بدأت هي الأخري تعيش نفس المد ونفس الاحتياج للدين.. وإن كان بصورة مختلفة ولدواع أخري لا تشبه تلك التي في الناحية الأخري من المحيط.. بدأ الألمان يعودون إلي الله.. فمن ناحية كان المد الإسلامي المتزايد هناك والمساجد الجديدة التي تبني ويبدأ نشاطها.. يغري ويشجع ويحرض أهل البلد علي التفكير من جديد في الدين.. ومن ناحية أخري كان هناك إحباط من حياة تحفل بالسباق والصراعات وتفتقد سلام الروح.. ليست ألمانيا وحدها وإنما أوروبا كلها..
وأنا ما أزال أذكر المعارك والصراعات الفكرية الطاحنة التي دارت في أروقة هذا الاتحاد منذ عامين بسبب الدين.. حيث كان أوروبيون عديدون يريدون تأكيد الجذور المسيحية لأوروبا في مقدمة الدستور الأوروبي المشترك.. ووحدها وقفت فرنسا تعارض ذلك داعية لحذف الدين من أي دستور أو قانون للاتحاد الأوروبي.. وإذا كان المتدينون قد خسروا معارك سابقة كثيرة في أوروبا.. فإنهم نجحوا مؤخراً في أن يضيفوا إلي الدستور الأوروبي مادة أصبحت تحمل رقم ٥١ تسمح لمختلف كنائس أوروبا بالحوار مع الاتحاد الأوروبي..
ليبقي الدين موجودا وحاضرا في أي اجتماعات أو مناقشات.. وبدأت كنائس أوروبا تتحدث بصوت عال عن الشواذ والإجهاض وأمور كثيرة كانت عادية في الماضي لكنها أصبحت مؤخراً أموراً لا يرضي بها أو عنها الرب
باختصار.. ليس صحيحاً علي الإطلاق أننا - المسلمين - متخلفون ومشغولون بالدين ودائمو الحديث عنه.. فالولايات المتحدة بدأت تتحدث وتهتم.. أوروبا كلها بدأت تغيراً بدأ مؤخراً بعد اختفاء الدين وانزوائه في أوروبا لما يزيد علي الثلاثمائة عام.. تغيراً لم يلحظه بعد أولئك الطامعون والسعداء بدوام حربهم علي الدين في مصر.. والذين بلغت بهم الحماسة والانبهار أن تخيلوا أن أوروبا - ثم الولايات المتحدة - لم يتقدموا ولم يسبقوا إلا لأنهم نحوا الدين جانبا.. بينما نحن.. في مصر وعلي الأراضي العربية والشرقية.. لم نتخلف ولم ننكسر إلا لأننا تمسكنا بالدين وتركنا الدين يؤثر علي قوانيننا وأفكارنا وأحكامنا وحساباتنا، ولم يكن كل ذلك صحيحاً..
فلا هم هناك تقدموا لأنهم خاصموا الدين.. ولا نحن هنا تخلفنا لأننا ارتبطنا بالدين.. فالدين لم يكن من الأسباب والعوامل الكثيرة سواء للتقدم أو التخلف.. وإذا كانت هذه حقيقة مهمة لابد من الاتفاق عليها.. فإن هناك حقائق أخري لا تقل أهمية.. علي رأسها ما قر في وعينا ووجداننا بأننا نحن وحدنا - أي المسلمون - الذين بقينا علي ارتباطنا بالدين.. وأن هذا هو سر تخلفنا وتراجعنا.. وبالتالي أصبح ممكنا.. وفي بعض الأحيان لازما.. قذف الطوب والحجارة.. والشتائم والإهانات.. علي كل من يجيئنا الآن ويتحدث عن الدين بصوت عال فيحبه الناس ويلتفون حوله.. أصبح هؤلاء هم الخطر وهم الإزعاج..
وباتت عداوة هؤلاء أمراً حتمياً لكل من يريد التقرب من السلطة ومنافقتها.. فالدعاة الجدد يصبحون عملاء وخونة.. أو جهلاء لا يحق لهم الحديث في أو عن الدين،.. والكتاب حين يكتبون عن الدين.. وعن ضرورة العودة إلي الدين وإعلاء أحكامه وتعاليمه.. يصبحون مثارا لسخرية جوقة النفاق وزيف السلطة وبريقها الفارغ.. في حين أن السلطة زائلة.. والجوقة قطعا زائلة.. والباقي هو الدين.. حتي وإن غضب عليه أو منه هؤلاء الضالون وما أكثر الضلال في مصر هذه الأيام.
وتسفر هذه الرغبة المحمومة في مطاردة الدين ومن يرتدي مسوحه أو يحمل مشاعله.. عن أخطاء وخطايا ووقوع في تناقضات فجة.. سخيفة ومزعجة.. فعلي سبيل المثال تراوحت الاتهامات لعمرو خالد من تقليد الدعاة الأمريكيين إلي استثمار اقتصادي فادح لشهر رمضان مروراً بخفة في اللغة والمظهر لا تناسب رجال الدين ووقار دعاته ورجاله.. ولا أفهم كيف بني هولاء اتهامهم لعمرو خالد بتقليد الأمريكيين ودعاتهم.. إلا إن كان كل من أمسك بميكروفون يقلد الأمريكيين..
وحتي بفرض أن عمرو يقلد الأمريكيين.. فهو يدعو للإسلام ورسوله وليس للتسبيح بفضائل البيت الأبيض وسادته.. أما حكاية أن عمرو خالد لا يعمل إلا في رمضان.. فهو العبث المقلق لأصحاب الحكاية، والممتع لمن يتأملونها.. فالرجل داعية ديني ومن الطبيعي أن يعمل في رمضان وأن يحشر برامجه وسط طوفان الدراما وبرامج الترفيه.. وألا يعمل الرجل إلا في رمضان - علي الرغم من أنه اتهام غير صحيح - فإنني لم أصادق اتهاما مثله لفنانين وفنانات كبار لا يعملون ولا يظهرون إلا في رمضان.. أما أن يربح عمرو خالد من برامجه.. أو عمر عبدالكافي.. أو خالد الجندي أو أي وكيل داعية ..
فما هو الضرر أو سر الضيق من ذلك.. فلا أحد من هؤلاء صاحب نفوذ أو سلطة ليفرض نفسه وصورته وكلامه علي الناس.. إنهم فقط يطرحون أنفسهم علي الناس.. والناس هي التي تختار وتحدد.. وياليتنا مرة واحدة في مصر نحترم الناس وما يريده الناس
طارق المملوك
8-12-2006

الأربعاء، ديسمبر ٠٦، ٢٠٠٦

قصيدة / وداع القلوب

... وداع القلوب ...
ـــــــــــــ
من غير كلام ..
من غير مايرمش جفن عين ..
واقف على شط الصديق ..
طالب اقول.. كلمة وداع..
بعد الوجع .. بعد التعب ..
بعد الصحاب ماتغيروا. .واتلونوا..
بلون الضباع..
بعد اما بدل عمرنا .. كل الطباع ..
بعد اما ضاع احلى شعور .. بين القلوب ..
نزلت علالى الحب و النفس الرقيقة الطيبة ..
صبحت ف قاع ..
بتحنى شعر الليل .. بالدم البرئ..
عايقة بتضحك وسطنا . بكل البرود ..
بعد اما تاهت مركبى ف بحر الضياع ..
تاهت مجاديف المشاعر واختفت .. كل الشطوط..
تاهت مراسينا . انتهت ..
راح منى صوت ..
كاتب على صفحة شراع ..
ضاقت شطوط بر الصديق ..
على مركبى .. والبر ضاع ..
بعد اما جمعنا الوسع . طول الزمن ..
ف قلوب تساع.. كل البشر ..
تصبح مشاع ..
للى يريد .. و اللى يعوز ..
جايز .. يجوز ..
كنا غلط ..
كنت الصديق .. ده بالغلط ..
واليوم بفوق على حلم ضاع ..
مكتوب على صفحة شراع ..
اه يا وطن قلب الصديق ..
ملعون ابوك لما تضيق ..
سامحونى لازم انسحب ..
واقول وداع..
ــــــــــــــ

طارق المملوك
6-12-2006

السبت، ديسمبر ٠٢، ٢٠٠٦

فى الرد على الاحزاب .. ممن هاجم الحجاب

فى الرد على الاحزاب .. ممن هاجم الحجاب
ـــــــــــــــــــــــ
دائما يرى الجانب الذى بمنأى عن الصواب انه مكمم الفم و اليدين ، وادعى اخوانى الاعزاء ان صفحات المجموعة شهدت حرية فى النشر وابداء الراى الى اقصى الحدود فلا اعرف من هم هواة تكميم الافواه ، هواة تكميم الافواه هم من يدعون التنوير و يتهمون من هم سواه بالظلاميين؟ ام من هم من يكممون الافواه بدعوى ان اسكات من يخوض فى شرع الله و يتهكم على علماء الدين و النساء بانه ردة ثقافيه حضارية و معاداة للحريات؟؟؟؟
اشهد الله العلى القدير ان الرد الذى علق عليه الزميل لم تشبه عصبيه او ارهاب او حالة هيستيريه كما صور لنا خيال البعض ، و لكنها كلمات اريد بها ارهاب فكر ، و ليس رد الفكر بفكر ابدا ، والرساله مرفقه الى الان ان اردتم الرجوع اليها.
اما ما اتهمت به من الفاظ اعتقد انها تكون كالغزل بجوار ما اطلقه بعض الزملاء على المخالفين لرايهم كالمتاسلمون او الظلاميون او وصمهم بالجهل و الرده الثقافيه و نفى صفات الفكر و الثقافة عنهم، و اعتقد ان كلمة متاسلمون او المسلمون بالوراثه ايضا قد ذكرت لتطعن فى اسلام من يخالف و تلك هى قمة العصبية كما يدعى البعض.
الاخوة الاعزاء ما حدث من خلط فى الرد او شمول كما احب ان اطلق عليه ، جاء من منطلق ان كل من تبنى مساندة الوزير فى حرية رايه فى التعبير كانوا فى بوتقه واحده ، يصفقون لبعضهم البعض و يحييون بعضهم البعض ، فكنت ابغى ان يكون الرد شاملا عاما على الجميع ، و لم اخاطب احدا منهم بالاسم و ليفهم كل واحد منهم المقطع الذى وجهته له، فلم اتجن على احد ولم اتهم احد بما لم يقل.
اخوانى الاعزاء قد يقر البعض بان الوزير قد اخطأ فى حق الدين وهؤلاء من سأوجه حديثى اليهم ، ان هذا الذى تهكم على فرض من فروض الدين واستهزأ به و استهزأ بعلماء المسلمين و نساء المسلمين ، فكيف بالله يكون ردكم ان نعطيه الحرية و نتركه و شأنه؟؟؟؟
اذا بدانا كلامنا بان هذا الوزير مسلم فقد انطبق عليه حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( انصر اخاك ظالماً او مظلوماً )، قيل : يا رسول الله أنصره مظلوماً , فكيف انصره ظالماً ؟ قال : ( تمنعه عن الظلم , فذلك نصرك اياه ) اخرجه البخاري ومسلم ، اذا نصرتى لمسلم تهكم على شرع الله تكون كما قال الصادق الامين ان ارده عن ظلمه، واعتقد ان كلماتى مفهومه فرده عن ظلمه يكون بتعريفه بالخطأ وليس بقتله او ضربه حتى لا يفهم كلامى خطا .
فى الوقت ذاته كما نصرت هذا الظالم لنفسه ، فالدين و العلماء و نساء المسلمين لهم على حق ايضا ، فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله " من حمى مؤمنا من منافق يعيبه، بعث الله إليه ملَكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنّم.." . " ..وما من امرئ ينصر مسلما في موطن يُنتقص فيه من عرضه ويُنتهك فيه من حرمته إلا نصره في موطن يحبّ فيه نصرته " ، ذلك هو منهج النصح و النصره فى مواقف كتلك ، ليس من الاسلام ان اقول انها حريته و نفسه فليفعل بها ما شاء و اتركه يعيث فى الارض فسادا ، و يامر بالمنكر و ينهى عن المعروف ، ذلك ليس من الدين فى شئ، فهو ليس فكر مغاير بل فكر فاسد ، وهو ليس راى مستقل ولكنه راى فاسد.
لقد عاد الاسلام غريبا كما بدا فلم يجد من يدافع عنه امام اصوات من يدعون التنوير و يتبنون الحرية ، لم يتكلم احد منهم مدافعا عن الشرع كما قلت مرارا، لم تخرج منهم كلمة ينصرون بها دينه، ولكن صدرت منهم معلقات ينتصر فيها للحرية ، لم يجب احد منهم على تساؤلات عديدة الا القليل منهم، فقط يدور و يلف ولم يعلن احدا رايه صراحة من القضية المعنية بحوارنا، واعتقد انها لن تعلن منهم حتى النهاية.
اخوانى الاعزاء الله غنى عن الناس جميعا ، ولكننا فى دار ابتلاء و اختبار يريد الله ان يكشف الستار عن عباده، من منهم سينصره و ينصر دينه ، و من يتخاذل ، واختارت كل فرقة ما تنتصر له، فقد اريد ان اوضح ان اختيار نصرة الله و دينه امر نبتلى به بين الحين و الاخر، قال تعالى : (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )الحديد.
اخوانى الاعزاء فقد اود الاشاره الى خطر السكوت على الاستهزاء بشرع الله ، وإن أمة تأخذ دينها سخرية وضحك وتهمز وتغمز الدين وأهله لهي أمة قد تودع منها، قال تعالى : ((وَحَاقَ بِهِمْ ما كاَنُوا بهِ يَسْتَهزءُونَ)) سورة هود آية 8
وقال تعالى : ((قُلْ أَبالله وآياته وَرَسُولهِ كُنْتُمْ تَسْتَهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)) سورة التوبة آية: 65، 66.
وقال تعالى: ( اخسأوا فيها ولا تكلمون إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفرلنا وأرحمنا وأنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتي أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون إني جزيتهم اليوم بما صبروا إنهم هم الفائزون )
يوم يندم كل مستهزئ بما اقترف من الذنوب والمعاصي ( وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين )
فكيف بالله عليكم يكون هذا هو حكم الله على من يستهزأ باياته و شرائعه ، واناصره انا؟؟؟
اخوانى الاعزاء الحجاب فرض فرضه الله على نساء المسلمين ، والواجب علينا تعظيمه لا التسفيه و التهكم و السخرية منه، قال تعالى : ذٰلِكَ وَمَن يُعَظّمْ شَعَـٰئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ [الحج:32]
اختم رسالتى التى ارجو ان تكون الاخيره بابيات من الشعر ، اعمل ايه يموت الزمار...
لقد أسمعت إن ناديت حيا ** ولكن لا حياة لمن تنادي

طارق المملوك
27-11-2006

السبت، نوفمبر ٢٥، ٢٠٠٦

كتالوج الحرية لم يوزع بالاسواق المصرية

كتالوج الحرية لم يوزع بالاسواق المصرية
ـــــــــــــــــــ
اعتقد ان البعض عنده حساسية من كلمة يقول الدين او الشرع مش عارف ليه ، تقوله الوزير بيقول او الفنان بيقول
او المغنى بيقول يسمعلك ، و لكن عندما تقول الدين يقول يصاب بحمى عاصفة من الكلمات و الاتهامات يكيل بها اى متحدث ليسكت صوته، تلك هى المشكله.
" لماذا ينادي هؤلاء المؤيديون للحرية بمنع المسلمات من ممارسة حريتهم بارتادئهم ما يشاؤون وما يعتقدون فيه؟؟"

المشكله تاتينا دائما لمن يروج للحريه على اطلاقها ، ولا يعطينا كتالوج الحريه ، اعتقد ان شعب فقد حريته لسنوات طويله متوقع منه عندما ينادى بالحرية ان يطلقها بدوي كالقنابل ، و ان يفتح الابواب مستقبلا ذلك الوافد الجديد بترحاب ، يقتح كل الابواب و النوافذ بلا اى حرص او رقابة ، الكاتالوج الخاص بالحرية يقول ان الحريات عندما تطلق بلا ضابط او رابط يخرج القطيع عن المالوف ، و اجدنى الان امام قطيع من المفكرين و المثقفين غريبى الاطوار ، يريدون فقط من يصفق لهم ، فلقد زهدوا من اضواء الشهرة القادمة من مقاعد المتفرجين داخل مسارحهم و دور العرض السينمائيه و مراسمهم ، فخرجوا مصدقين انفسهم انهم ممن سيصفق لهم الجميع على اى هرتله من النوع الذى سمعناه من الوزير الدكر الفنان.
تبع ذلك القطيع مجموعة ممن يعتقدون فى الحرية ويؤمنون بها و يقدسونها ولا يردون لشرعها اى كلمه، تلك الردة الثقافية التى ارسلتهم الى عصر ما قبل الاديان ، الاديان يا اخوانى هى من تعطى الحرية الحقة فى كل زمان و مكان ، تعطى الاخر حقه فى العباده و الايمان و التقديس ، و لكن ثقلت على كاهلهم كلمات الحرية المقيده ، فرضوها ، يرفضونها بروح القرن العشرين،و اصطلاحاته المستحدثه على كل شكل و لون ، مجموعة منهم اعلنوا ان بعض اوامر الدين يمكن الاستغناء عنها و بدونها لا ينقص الايمان ، و البعض لم يمانع فى قواعد الشرع ولكنه يساند الحرية دون الشرع ، لم تخرج منه كلمة واحده يساند بها شرع الله ، و لكن خرجت منه صفحات يهادن من مزق شرع الله ، وسب دينه و شرعه.
كتالوج الحرية لم ينزل الاسواق المصرية بعد، و الترويج لحرية فاسدة لا يعنى ابدا رفضنا للحرية ، نريدها حرية العبودية لله ، وليست الحرية التى تجعلنا عبيدا لغريبى الاطوار ممن يدعون الثقافة و التنوير ، فالحرية مكفولة فى ديننا لاقصى الحدود ، و حرية العصيان لاى فرد مكفولة ايضا ، ولكن دون الجهر بها ، هنا تتعدى حدود الحرية كل الخطوط الحمرا و الزرقاء و الصفراء ايضا.
حريتنا الجميله الرائعة التى كفلها لنا رب العباد ، فكتالوج الانسان كما خلقه الله يقول ان الحرية يجب ان تكون محدده بقواعد و تشريعات ، والا فمن حقى السرقة و الزنا و القتل ، و الحرية بلا تشريعات تصبح فسادا.
الحرية تمارس فى ظل قوانين بشريه فى الغرب، وياللعجب ان يرفض المتاسلمون تطبيقها فى ظل القانون الالهى الذى اختاره لنا رب العباد ، و اختاروه هم بانفسهم عندما وضعوا فى خانة الديانة ببطاقاتهم لفظ مسلم.
لماذا نطلق المسميات و الصفات و نرفض ما يترتب عليها من واجبات ، لماذا يرفض الانسان بطبعة القيود الالهية و يقبل البشريه منها، اتعرفون لماذا؟ لان القانون البشرى يسهل اختراقه و التحايل عليه ووقتها ستكون مرتاح الضمير لان قانون البشر قاصر قد لا يثبت ادانتك، و لكن القانون الالهى واضح و محدد بلا ثغرات ، وان لم يتهمك الناس تقف امام نفسك قزما عندما يعتريك الشعور بانك مقصر.
عندما تصبح الحرية بقوانين البشر هى السائده يشعر الكثيرون انهم ليسوا وحدهم المقصرين ، فالجهر بالخطا منتشر و لست وحدى من يعصى او يمارس حريته ، انما القانون الالهى يرفض الجهر بالمعصية ووقتها يشعر من يريد اختراق هذا القانون انه متربص به ، وانه تحت المجهر ووقتها يثور بلا اى هدف او منطق على الشرائع و يسانده البعض ممن هم على شاكلته.

اخوانى الاعزاء فكروا و عبروا و اختلفوا و وقتها فقط ستكونون ممن يطبق شرع الله و اوامره ، فقد امرنا عز و جل بالتفكر و استخدام العقل، فافلا تتفتكرون؟؟؟
تفكروا و اذكروا دائما ان هناك من ينظر الى كلمتك ، وينظر الى نيتك، اتريدون حقا حرية ترضى الله عز و جل ام حرية ترضى العباد، تحصل بها على لقب تنويرى او لقب مثقف...
طارق المملوك
25-11-2006

طعم المرار


طعم المرار ف الحلق ميت سكين ..

و القلب نازل دق ..

يا قلبى يا مسكين ..

سكت الكلام جوا الحناجر .. صار همهمة..

موال بلادى .. على نغم ارغول..

طالب يا خلق عدل الاله .. و المحكمة..

يبكى ليلاتى ع اللى حصل ..

غيوم بتعدى تقتل شمسنا فوق ف السما ..

تقتل خضار سارح بين القلوب .. لما نما ..

يا قلبى يا مسكين ..

امسح دماء الحب .. و جراح المجروحين ..

وإزعق وقول .. ارفض سكات المخذولين...

الوطن غالى نعم ..

لكن الاغلى هو عز الدين ...

طارق المملوك
25-11-2006

فليذهب الادباء و الفنانون الى الجحيم

فليذهب الادباء و الفنانون الى الجحيم
ـــــــــــــــــ
هذه هى الحريات التى تحارب طبقة البنى ادمين اللى بيسموا نفسهم مثقفين او طبقى غريبى الاطوار مثلما يعجب البعض تسميتهم؟

هى الحريات التى قاتلوا من اجلها و دفعوا من صفوفهم شهداء عديدين للحصول عليها ، وااسفاه على الادباء و الفنانين فى مصرنا الجميله

فليذهبوا الى الجحيم اذا كانت هذه معتقداتهم وهه هى الحرب المقدسة تحتى لواء الثقافة ، اجتمعوا على المجتمع من كل فج ليقنعونا ان ما يح من رد فعل هو مزايده رخيصه ، فليهنئوا هم بمزاياداتهم النفيسه و لينعموا بها ، و ليصمتوا .. فحريتهم تقوم على وأد حرية الاخرين و محاولة اسكات اصواتهم ، اعتبر ما يفعلونه وصايه على حرية شعب باكمله، نصبوا انفسهم متحدثين باسمهم، معللين ان الفقر و العهر السياسى دافعا لنبذ قضية بسيطة هايفه كقضية الحجاب التى تمس معتقدات شعب باكمله ، فليذهب التعليم الى الجحيم ، و لتذهب المستشفيات الى الدرك الاسفل منه ، و لكن فليتركوا ديننا لنا فنحن من نتحذ عنه وليس مدمنى القبلات و السهرات و الاحضان الدافئة ، فمن يرضى بهم مدافعا عن حقوق الغلابة وهم لا يعرفون من معاناتهم الا اقل القليل ، فليس منهم من يدخل اولاده المدارس الحكومية ، وليس منهم من جلس علىالبلاط ساعات فى انتظار طبيب بمستشقى حكومى يطمئنه على ولده الذى بين الحياه و الموت، و ليس منهم من يذهب لاستخراج بطاقى رقم قومى ، و ليس منهم من ذاق مرارة الايام فى يوم واحد من ايام الاخوة بالجيش..

فليذهبوا الى الجحيم و يتركوا لنا ديننا ، فلقد تركنا لهم الدنيا باسرها ينعموا بها و بملذاتها ، اكثير علينا ان يتركوا لنا فسحة من الوقت نعبر فيها عن معتقداتنا و ندافع بها عما نعتقد؟ ام انها الاصوات التى تخرج بغرض الحجر على اصواتنا...

طارق المملوك
25-11-2006



ضد دولة الفساد.. وضد دولة الكهنوت

يأتى السجال السياسى الواسع فى مصر حول مسألة الحجاب، والمتصف بدرجة عالية من الغوغائية والرطانة، فى لحظة تبدو وكأنها استلاب وسطو مقصودين على القضايا الأساسية داخل المجتمع المصري، والتي تتمحور حول الإصلاح السياسي والاجتماعي مخافة انتزاع تلك الاستحقاقات رغم أنف السلطة عن طريق القوى التى قد تنشأ من خارجها .

على هذه الخلفية تأتي القضية المبتسرة التى أججها تصريح لوزير الثقافة فاروق حسني عن رفضه لظاهرة الحجاب في مصر، وكذلك ردة الفعل المتطرفة والمبالغ فيها من حركة الإخوان وبعض أقطاب الحزب الوطنى ، التي وصلت إلى حد توجيه إهانات شخصية ترتقي إلى مستوى جرائم السب والقذف تحت قبة البرلمان. وكأن ثمة مؤامرة تحاك لوأد الحريات الأساسية التي انتزعتها الجماهير وعلى رأسها حرية الرأى والتعبير.. وحرية التدين والاعتقاد، مما يؤكد أن ثمة سعي دؤوب من السلطة ومن حركة الإخوان لتديين الأزمات المجتمعية والسياسية ، ونقلها من كونها ساحة للحوار الموضوعي إلى مجرد أدوات للدعاية الرخيصة وتعبئة الجماهير عبر مزايدات سياسية تهدف إلى تحقيق القدر الأكبر من الكسب السياسي .

وتعبر حركة أدباء وفنانون من أجل التغيير عن رفضها المطلق لهذا الترخص والانحدار السياسي وتدعو إلى حتمية إعادة الاعتبار للقضايا الرئيسية للصراع السياسي والاجتماعي، في لحظة يتصاعد فيها عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر فى مصر حتى وصل إلى ما يربو على 40% من عدد السكان حسب التقديرات الدولية ، وتدهور النظام التعليمى والرعاية الصحية والخدمية ، وتفضى الفساد في عموم البلاد. فضلاً عن الرغبة الكامنة لدى النظام فى تغييب قضايا الاصلاح السياسي والدستوري ، وتراجع دور مصرعلى المستويين الإقليمي والدولي .

إن الحركة تؤكد على أن هذا النوع من الحوار يعكس رغبة لا تخفى لدىالنظام والقوى الأصولية ذات المرجعية الوهابية فى تغيير الطبيعة السياسية والدستورية للبلاد، والانتقال بها من شرعية الدولة التحديثية إلى شرعية الكهنوت وصكوك الغفران .

ومن ثم، فإن الحركة تدعو كافة القوى المناهضة للتحالفات القائمة والرافضة لهذا التديين السياسي لأن ترفع صوتها لوقف هذا الانحدار، وتطرح مشروعاتها البديلة التى تدرك جسامة المسئولية والتحديات التي نواجهها على كافة المستويات .



حركة أدباء وفنانون من أجل التغيير

مربع الرعب المصرى

مربع الرعب المصرى
ــــــــــــ
عدنا .... وتجمع مربع الرعب الخطير ، عقول اربعة من الشباب - اذا امتد زمن تصنيف الشباب قليلا - الذى ندر جود الزمان بامثال عقولهم ، الاول عاقل متزن ، تحب التحدث اليه ، طفل احيانا فى ردود افعاله ، نقى السريرة ، و الثانى يحمل قلبه لحن الزمن الجميل ، معتقداته تختلف او تتفق معها ولكنه ذو فكر ، و الثالث يخلق عالمه الجميل فينسقه باروع خيالاته ، مثقف وواعى ، يفقد اتزانه فى احيان تحت تاثير جمال الكون ، و الرابع مرهف الاحاسيس ، فكاهى الى درجة متطرفه ، يقبله اصدقاؤه بحلوه ومره لنقاؤه وطيبة قلبه .
كيف تجمع ذلك المربع الخطير فى زمن ندرت فيه نظرات التمعن و التامل؟ ، و المثير للدهشة انهم اصدقاء فى ذات محل العمل ، اصدقاء خارجه ، و الاغرب من ذلك ان ذاك المربع الخطير يختلف فى توجاهاته الحياتيه اليومية فيصل الى حد التنافر، ويختلف فى توجهاته و حكمه على مجريات احداث الدنيا من حوله ، كل منهم يختلف تقييمه للامور ويراه من زاوية خاصه بعالمه الخاص، يتقاربون احيانا ، و يتنافرون احيانا اخرى.
واليوم التقوا على شدو الست فى اغنية قادمه من الزمن الجميل ، يبثها الاول من سماعات سيارته متقمصا نشوة العوده الى الزمن الجميل ، ويسبح الثانى هائما فى لحن هادئ رومانسي عذب مع كلمات راقية طالما عشقها ، ويندمج الثالث مع وقع الشدو فى قلوب و مسامع رفاقه فيتامل تلك الحالة من السكينه و النشوة ، ويعيش الرابع فى عالمه الخاص متذوقا روعة الكلمات وسحر الموسيقى ، ترجعه الى ذكريات قديمه طالما اجترها كلما سمع تلك الانشوده.
هكذا يقضون الطريق الى شاطئ البحر ليلا ، توقفت السيارة ونزل مربع الرعب الخطير ليحتل مكانا يطل به على عالم البحر الساكن امامه ، يبدا كل منهم فى مطاردة خواطرة ممسكا مشروبه الخاص ، وبعض حبات مما يعشقه من انواع التسالى السائده ، لب .. سودانى .. كاجو .. فكما قلت لكم تنافر و تناغم لا يضاهى اطلاقا ، تتبعثر حولهم افكار و رؤوس موضوعات شتى ، تاخذهم كثيرا احاديث تملأ فراغ المربع بالكامل ، و احيانا تنفصل اضلاع المربع الى قسمين، فتطولهم قليل من احاديث جانبية ، عتاب .. مدح .. اتفاق و تنسيق او سر يجمع بين اثنين منهم ، ولكن من يراهم يجدهم متلاحمين فى جلستهم ، يرفرف الحب فوق الرؤس و البسمات فوق الشفاه ، يحتدون احيانا ، و يضحكون كثيرا رغم هموم عالم حملوها فوق كاهلهم الذى يئن من حملها ، يعتقدون انهم قادرون على حمل احزان البشر و العوده بهم الى زمن اجمل يرسمون حدوده بالورود لا بالاسلاك الشائكة.
مرت شهور لم يجتمع فيها ذلك المربع بكامل هيئته ، اخذتهم مشاغل الحياه ، ولكن يجمعهم القدر فى ليلة لم يخططوا لها ، وفى لحظات تحتل الالفة قلوب ذلك المربع النادر ، فتمتلئ الشفاه بالبسمات ، و تجتر العقول موضوعات شتى تمنى كل منهم ان يبوح بها لباقى تلك الاضلاع ، تعود المداعبات التى طالما افتقدوها فى غياب هذا التجمع الراقى ، و تعود السخونة الى القلوب التى بردت خفقاتها ، حوار قصير يبوح فيه احد الاضلاع بملخص احداث تلك الشهور فى حياته ، يتبادلون الضحكات و التعليقات الصاروخية التى لا ينقصها روح دعابة التى تميز لقاءاتهم ، تمر لحظات صمت فقد انتهت العقول الاربعة فى تلك اللحظة من حسم امور كثيرة مهمة، اتفقوا او اختلفوا فى حكمهم النهائى عليها ، و الان حان وقت مرح قصير مع لعبة الورق ، يخرجها احدهم ولكن لعبتهم المفضلة بالورق تحتاج الى ورقة و قلم ، وهم لم يخططو لذلك التجمع اليوم ، يتحسس احدهم جيب قميصه فيخرج قلما ، ويخرج الاخر من حافظة نقوده ورقة تذكروها ، ورقة سجلت تفاصيل اخر لقاء لهم مع لعبة الورق منذ شهور ، نفس الاسماء بنفس ترتيب جلستهم ، بدا كل منهم فى ممارسة دوره بلا تنسيق ، فالقواعد محفوظة هذا من يعيد ترتيب الاوراق ، وهذا يسطر ظهر الورقة القديمة كى يسجل تفاصيل هذا اللقاء ، واخر ينبه احدثهم فى ممارسة اللعبة بقواعدها حتى لا يكرر اخطاءه الفادحة المعتاده فى كل مرة.
مرت الدقائق تحمل تركيزهم مع اللعبة ، صمت احيانا و صراخ مع لعبة خطأ وضحك على احدهم فشل فى تحقيق ما طلب فى احد الادوار ، و هكذا مضت الدقائق تحمل معها عطرا ينشدونه جميعا ، بعد مناقشاتهم الحاده فقد كان اليوم حافلا بجدول موضوعات وضعت فى لحظات وتم مناقشتها، اتفقوا فى بعض منها ، و اختلفوا بالبقية فى حكمهم النهائى عليها، تلك هى عادتهم ولكنهم عند انتهاء النقاش يشعرون انهم وضعوا حلولا لكل مشكلات الكون ، احلامهم الوردية احيانا تنقذهم من هموم شتى، وواقعيتهم الشديدة تقودهم كثيرا الى ما سوف يكون عليه الغد ، وما كان مفروضا ان يحدث.
اعشق ذلك المربع و اعشق كونى ضلعا فيه ، اعشق امنيات تولد ، و افكار لو ترجمت الى واقع لكان واقع الدنيا من حولنا اجمل و اروع ، اعشق صياحهم ، و اعشق ضحكاتهم ، و اعشق جدالهم ، و اعشق تفاصيل كل لقاء يجتمع فيه كل الاضلاع على درب الحب ، و الغيرة على محبوبتنا الوحيده.
اعشق ذلك المربع الذى يعيدنى الى ارض الوطن ، ويجبرنى على احترام عقول اهل بلدى ، اعشق الابهار فى حديثهم ، و النور الذى يخرج مع كلماتهم فيضئ الغد ، فعندما تراهم و تسمعهم و تشاركهم تدرك ان الصباح ات لا ريب ليضئ الدنيا مرة اخرى.
لذلك و بدون اذن مسبق او كتابى منهم، اطلقت عليهم مربع الرعب المصرى ، فهم مربع رعب يخيف اى ملامح لغد عابس ، يخيف ظلام الليل و يخيف متربص لهذا الوطن الجميل
،عقول تطمئن كل عاشق و تبوح بان الغد القريب سيكون اكيدا بداية لعهد رائع..

طارق المملوك
25-11-2006

الأربعاء، نوفمبر ٢٢، ٢٠٠٦

هل هم حقا مثقفى مصر؟؟؟؟؟

هل هم حقا مثقفى مصر؟؟؟؟؟
اخوانى الاعزاء
احب ان ارسل لكم خبرا منقولا عن جريدة الوفد ، نشر قائمة بمثقفى مصر الذين ساندوا ببيان لهم وزير الثقافة الذى باعه الشعب المصرى و الحزب الوطنى بالرخيص ، بعد ما ضيع شبابه عليهم ، الشعب الناكر للجميل اللى مايستاهلش اللقمة اللى جابهاله سيادة الوزير ، المهم انقل لكم الخبر ومعه قائمة باسماء الاساتذة المثقفين كما اطلقوا على انفسهم ، مش عارف مين اللى جعل الثقافة حكر عليهم ، و الثقافة دى مش برضه لما نقولها يبقى الشخص ده ملم بعده جوانب من العلم عشان كده نقول عليه مثقف. مين قال ان مخرج يبقى مثقف مش بالضرورة يعنى ومين قال ان ملحن لازم يكون مثقف ، مش شرط يعنى ، المهم بقى فيه نكته و الله كنت هاموت من الضحك وانا بقراها ان الشاعر سيد حجاب ضد الحجاب ههههههههههههه..


بيان من المثقفين لمناصرة وزير الثقافة
أصد أمس المثقفون بيانا لمناصرة فاروق حسني وزير الثقافة. قال البيان إن هناك قوي سياسية دأبت مؤخرا علي التحدث باسم الدين باعتبارها وصية علي الإسلام ومحتكرة استنباط الأحكام الشرعية، لتحقيق أغراضها السياسية. ومن أبرز الموقعين علي بيان المثقفين المخرج يوسف شاهين وصلاح عيسي والدكتور حامد عمار وتوفيق صالح ويونان لبيب رزق وسعد أردش وعمار الشريعي والشاعر سيد حجاب ولينين الرملي والسفير عبدالرؤوف الريدي وعدلي رزق الله وعطيات الأبنودي وعبدالهادي الوشاحي وعدلي رزق الله وأحمد نوار
الاسماء اعلاه استكملت باسماء فى موقع العربيه جانب شاهين المخرجون توفيق صالح وسعد اردش ولينين الرملي وخالد يوسف والكتاب سيد ياسين وسمير فريد واحمد نوار والصحافيان صلاح عيسى وبهيرة مختار والملحن عمار الشريعي والشاعران سيد حجاب واحمد الشهاوي والتلفزيونية بثينة كامل الى جانب العشرات غيرهم من كتاب السيناريو والمسرحيين والروائيين والتشكيليين والسينمائيين والصحافيين والشعراء.

واليكم بعض مواقف و اقوال لهؤلاء المثقفين علنا نعرفهم عن قرب اكثر

يوسف شاهين وسيد حجاب ده بقى مثلا له بيان السنة اللى فاتت بيقول

" دعا عشرات المثقفين المصريين على رأسهم المخرج يوسف شاهين والروائي صنع الله ابراهيم والشاعر أحمد فؤاد نجم وسيد حجاب في بيان اصدروه أمس الإثنين الى تحميل وزراء الثقافة والداخلية والصحة المسؤولية كاملة عن حريق بني سويف منددين بموقف بعض المثقفين الذين طالبوا الرئيس المصري برفض استقالة وزير الثقافة".

اما الكاتب صلاح عيسى فقد اتهم قبل فترة بالاتى و اعتقد ان مساندته لخلع الحجاب بيبين موقفه اللى اتهم بيه من قبل

نفى صلاح عيسى رئيس تحرير صحيفة القاهرة التي تصدرها وزارة الثقافة المصرية أن تكون أموالا من السفارة الايرانية تمول مقالات ينشرها ناشط شيعي وصفت بنزعتها الطائفية ضد أهل السنة.

اما احمد نوار بقى فالوزير لسه رافد رئيس هيئه قصور الثقافة ومعينه رغم انه عدى سن التقاعد فهو من محاسيبه

منشور يهاجم أحمد نوار ويطالب الوزيربتطهير هيئة قصور الثقافة من المحسوبية والفساد
سيطرت حالة من الغضب علي قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة في أعقاب إقالة فاروق حسني وزير الثقافة للدكتور مصطفي علوي من رئاستها وندب د. أحمد نوار رئيس الادارة المركزية للفنون التشكيلية ليحل محله.ووضع معارضو الوزير منشورًا "يتهمون فيه الوزير بإفساد الهيئة وعدم السعي لاصلاح الأمور" وقال المنشور إن د. نوار "لا يعرف شيئًا عن الهيئة أو اختصاصاتها ولا سير الأمور فيها كما أنه خرج فعليًا علي المعاش وهو ما يعني أن قيامه بالمهمة ليس الهدف منه تطوير الهيئة ولكن إسكات أصوات المهاجمين".ولاحظ البيان أن اختيار نوار "جاء في أعقاب اتهامات عنيفة وجهت لقطاع الفنون التشكيلية حول قيام البعض بتزييف لوحات المشاهير إلي حد التشكيك في اللوحات الموجودة في جميع المتاحف


اما سيد ياسين رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بالاهرام فانقل لكم مقوله له نشرت بجريدة الاخبار

اعتق
د ان الدستور واضح في هذا المجال مباديء الشريعة الاسلامية وليس الشريعة هي المصدر الاساسي للتشريع.. ما هو شعار الاخوان في الانتخابات.. شعارهم الاسلام هو الحل.. وهو شعار فارغ من المضمون.. فما علاقة الاسلام بالمشكلات المصرية والعالمية.. هناك تقرير بالغ الأهمية صادر عن جامعة الامم المتحدة بطوكيو اسمه حالة المستقبل.. وفي جامعة القاهرة كان هناك مركز للدراسات المستقبلية كونا مجموعة من المختصين والخبراء علي رأسهم استاذنا د.صبري عبدالله للاشتراك في تحرير هذا التقرير عن حالة المستقبل.. كان هناك 15 مشكلة معرفة تعريفا دقيقا.. مثل مشكلة الفجوة بين الموارد والسكان ونقص المياه العذبة وظهور امراض جديدة لم تعرفها البشرية من قبل وعودة امراض قديمة انتهت.. هذا التقرير مطروح علي شبكة الانترنت في 4 آلاف صفحة.. ما دخل هذا بالاسلام وما دخل الاسلام بالتكنولوجيا والمواد.. لاعلاقة هم يستخدمون عنوانا عاطفيا جذابا للجماهير ولكن ليس له مضمون

الشاعر احمد الشهاوى

منع له كتاب من قبل الازهر بتهمة الاساءة للاسلام اسم الكتاب " الوصايا في عشق النساء " وللعلم فقط هو صدر منه الجزء تبع مكتبة الاسرة التابعة لوزارة الثقافة وسحبه بعد توزيعه سمير سرحان بعد استجواب من عضو من الاخوان فى مجلس الشعب لعرضه على الازهر لان به سبهة اساءة للاسلام وبعد اقل من 24 ساعة على قرار سرحان سحب الكتاب، عاد وأعلن اعادة الكتاب مجدداً الى الاسواق مؤكداً أن لجنة القراءة اعتبرت أن الكتاب "لا يحوي أي شبهة اساءة للدين أو استفزازاً لمشاعر المسلمين
المهم لجنة الازهر قالت فى بيانها برئاسة شيخ الازهر واطلاعه على تقرير أعدته لجنة من علماء الازهر فحصت الكتاب وانتهت الى نتيجة مخالفة تماماً للنتيجة التي كانت انتهت اليها لجنة شكلت بواسطة هيئة الكتاب. وطالب المجمع الجهات المختصة في البلاد بـ "سرعة جمع النسخ الموجودة في الاسواق قبل ان تصل الى أيدي الناس"، مؤكداً أن الكتاب "يسيء الى الدين ويتنافى مع الاخلاق".
المهم تهجم على مشايخ الازهر و قال : " مال الدين و الشعر الدين بمعزل تماما عن الشعر " وقال " إن قراءة الأزهر لكتابي قراءة خاطئة وسطحية وظلامية "
فى سياق الكتاب الذى يحتو على فقرات مثل " إذا رأيتِ عاشقكِ فى وجدٍ عظيم عليكِ فلا تفارقيه، افديه وابذلى الود، لا تتمنعي..، فابتلاءُ الرَّجُلِ بمحبةِ امرأتهِ ولعبُ الغرامِ بقلبه أمرٌ جللٌ، لا يقع للمرء إلا مرة واحدة " يقتبس بعض ايات القران و الاحاديث بين علامات تنصيص
في البداية يحرض الشهاوي لا على المحبة، بل على العشق، يحرض على بوح الذات للذات، وعلى الكتمان. وعلى الانتحار عشقاً. ذلك الانتحار الذي يعتبره نوعاً من الشهادة
وزير الثقافة فاروق حسنى قال ان هذا الكتاب راق وسوف أدافع عنه الى آخر مدى ولا أريد لهذا التيار أن يركب الوزارة " قصده يعنى الازهر"


الفنان التشكيلى عدلى رزق الله من اقواله المأثورة
" أنا مع الحرية دائما وعلي من يضعون النصوص التي تكبل مجتمعنا أن يقرأوا التاريخ جيدا، فكل من أتي علي الحرية ذهب أدراج الرياح وبقيت الحرية شامخة".

المؤرخ و استاذ التاريخ يونان لبيب رزق

عبر عن رؤيته بأن الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر لن تتورط في حوار مع إسلاميين وتملك دراسات متعمقة عن طبيعة التنظيم الديني في كل جهة. أما الاستناد إلى أنها قبلت الحكم الإسلامي المعتدل في تركيا ويمكن تطبيق ذلك على حالة مصر، فهذا قول خاطئ تماما.. في تركيا يوجد الجيش كحارس للعلمانية ولمبادئ أتا تورك، لكن في مصر لو وصل الاسلاميون الى الحكم فسيستولون على قيادات الجيش، ويفرضون الجانب الديني على المؤسسة العسكرية والمؤسسة الادارية والجامعة.. الخ

الغريب ان دكتور التاريخ في إحدي المجلات القومية في مقاله مشككا في الحدث التاريخي الذي قام به الزعيم أحمد عرابي يوم التاسع من سبتمبر عام 1881 طاعنا في شخص الزعيم متهما إياه بأنه سجل تهيؤات البطولة وقال: إن عنصر الزمن وما يفعله في ذاكرة الإنسان" هو الذي جعل ما سجله عرابي في مذكرات محض تهيؤات وهو ما يعد طعنا في رمز من الرموز الوطنية المصرية وما حفظته ورددته الأجيال المصرية والعربية من مقولته الخالدة "لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا وعقارا فوالله الذي لا إله إلا هو لن نورث أو نستعبد بعد اليوم" هذه المقولة يشكك فيها الكاتب يونان لبيب رزق بل ينفيها بكل قوة عن الزعيم أحمد عرابي وهي الثابتة في جميع الكتب من أجل التاريخ

عمار الشريعى رغم اعتزازى به كملحن يا عينى مكرم من الوزير فى كثير من المحافل فطبعا هو اخلاقه عاليه فمش عاوز يرد الجميل بنكرانه للوزير و ممكن تتاكدوا بالبحث من عدد مرات تكريمه من قبل الوزير بالبحث عنها
الباقى بقى معنديش وقت ادور و الله بس ممكن تدوروا انتو و تقولولى ..

هنيئا لك يا مصر بمثقفي مصر

المهم


من سنة تقريبا اصدر مجموعة برضه من مثقفى مصر البيان ده ، وتقدروا لما تقروه تعرفوا ان المثقفين دول هجموا على الوزير نفسه هجمة شرسه عشان مقتل 100 فنانا ومثقف و مبدع و لم يتحركوا عشان الدين ، مش بقلل من حجم الكارثه القديمة و لكن عدم استشعار حجم الكارثة الجديدة مهزله بكل ما تعنيه الكلمة ...
نحو حركة حرة وموحدة لكافة مثقفي ومبدعي مصر
إستقالة وزير الثقافة ينبغى أن تكون نقطة البداية
يأتى تقديم وزير الثقافة استقالته بعد أن ظل قابعاً على كرسيه فترة تقارب العقدين من الزمن كمحاولة من النظام لامتصاص غضب الغاضبين وتفويت الفرصة على الإنتقادات الثقيلة التى وجهت لأداء عدد من أجهزة الدولة وعلى رأسها وزارة الثقافة والصحة والداخلية، تلك الانتقادات التى امتدت لتشمل أداء النظام ككل، ومما ضاعف من حرج النظام إزاء ما حدث فى بنى سويف أن حريق قصر الثقافة قد اندلع قبل ساعات قليلة من انتهاء المسرحية الهزلية التى دأب إعلام الدولة على وصفها بأداة العبور نحو المستقبل، فكان الحدث المريع أصدق تعبير على حاضر ومستقبل البلاد فى ظل النظام الحالى.
وعلى قدر الحزن والغضب العميقين اللذان خلفهما مقتل واصابة ما يزيد على المائة شخص بين مبدع وجمهور على قدر ما اتاح الحدث فرصة ذهبية للعديد من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافى لفتح ملفات الاهمال والفساد التى تسيطر على وزارة الثقافة بكافة هيئاتها ومؤسساتها فى أنحاء الجمهورية. ملفات الميزانية التى تذهب بأكملها للمهرجانات الدولية الفاشلة ولديكورات المعارض والمتاحف التى لا تثير اهتمام سوى فئة محدودة جداً على رأسها الوزير نفسه، بينما قصور الثقافة ومسارح الجامعات وفروع اتحاد الكتاب والثقافة الجماهيرية لا ينالها سوى الفتات، كما فتحت ملفات الفساد الإدارى والمحسوبية التى لا يستثنى منها سوى قلة قليلة من المسئولين عن هيئات الوزارة فى العاصمة والاقاليم على حد سواء، وغيرها من الملفات الهامة والتى تبين أن محرقة قصر ثقافة بنى سويف وغيره من الكوارث السابقة واللاحقة هى النتيجة الطبيعية لإسلوب إدارة الوزارة التى هى جزء من النظام.
وعلى الرغم من أن استقالة الوزير التى جاءت متأخرة كانت على رأس مطالب كافة المثقفين والمهتمين الذين فجر لديهم الحدث براكين الغضب الراكدة تحت السطح، إلا أن استقالة الوزير التى قدمها بالفعل سواء بضغط من المنتقدين أو بضغط من النظام نفسه لا ينبغى أن تكون نهاية المطاف ولا ينبغى بأى حال أن تغلق كل الملفات المفتوحة، بل ينبغى أن تكون البداية، فالانتقادات التى وجهت للوزارة فى الاونة الاخيرة لم تكن جديدة، بل أن العديد من المثقفين لم يتركوا فرصة للتعبير عن سخطهم ورفضهم لأدائها على مدى سنوات، غير أن الجديد فى هذه المرة أن الحدث وحد أطياف مختلفة المبدعين والمثقفين على اختلاف مجالاتهم ليس فقط على مستوى المواقف والفعاليات والمقالات والبيانات بل أن مجال الإنتقادات نفسه امتد من مجرد اعلان الغضب على حدث منفرد ليشمل ليس فقط أداء الوزارة نفسها وإنما أداء النظام ككل الذى أنتج مثل هذه الوزارة وبارك فسادها على مدى عقدين من الزمن، وهو تغير نوعى فى حركة المثقفين المصريين الذين طالما وصفوا بالانعزالية وعدم التفاعل مع مشكلات المجتمع اليومية بل وعدم القدرة على اتخاذ موقف موحد من الأحداث، لقد مثل الحدث أيضاً واحدة من الفرص النادرة التى تتوحد فيها حركة ومطالب المبدعين الشبان مع ذوى الخبرة من الكبار.
إن إستقالة وزير الثقافة ينبغى أن تكون دافعاً للسعى نحو تنقية الوزارة من الفساد والمحسوبية، وينبغى أن تكون خطوة نحو خطوات أكبر وأشمل لا يعتمد فيها المثقفين على وعود المسئولين بقدر اعتمادهم وثقتهم فى أن الإصرار على مطالبهم العادلة هى السبيل الوحيد نحو الإصلاح، لقد استقال الوزير تاركاً خلفه آليات عمل فاسدة وإدارات لا علاقة لها بالثقافة ولا بالمثقفين وأطنان من المشكلات التى لا يكمن حلها فى إعلان وزير مستقيل عن مسئوليته السياسية عن الحادث.
إن المثقفين المصريين فى الوقت الراهن لديهم فرصة مواتية تتمثل فى إدعائات النظام الحاكم بأنه راغب فى الاصلاح والتغيير واتاحة حرية التعبير والمشاركة والمحاسبة، وسواء صدق النظام أم كذب يبقى على جموع المثقفين المصريين الضغط من أجل تحويل الحد الادنى من تلك الادعاءات إلى واقع ملموس.
إن اللحظة الراهنة تتطلب من جموع المثقفين تنظيم صفوفهم وطرح برامج للإصلاح هدفها خلق واقع ثقافى مغاير يتيح مشاركة المبدعين فى مختلف الأعمار وفى كافة الأقاليم والمحافظات، برامج تستجيب للمطالب والاحتياجات الحقيقية للمبدعين وتنعكس بدورها على المواطنين من المتلقين والمشاركين فى الحركة الثقافية، برامج يكون عمادها الشفافية فى الأداء وحرية المسائلة والمحاسبة والعدالة فى التوزيع، والمساواة فى رعاية والاهتمام بدور الثقافة والهيئات الثقافية فى كافة أنحاء مصر.
إن مركز الجنوب لحقوق الإنسان إذ يؤكد على أن حركة حرة وموحدة لكافة مثقفين ومبدعين مصر هى الوحيدة الكفيلة بإصلاح الواقع الثقافى المصرى ليكون جماهيرياً بحق ومبدعاً بحق، فإنه يضم صوته إلى صوت المبدعين والمثقفين وكذلك إلى كافة المهتمين والمتلقين والمشاركين فى الحركة الثقافية فى مطالبهم العادلة ومساعيهم الجادة نحو الإصلاح
طارق المملوك
21-11-2006

الأحد، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٦

شخبطة ملوكى-9 / حرامية كى جى

شخبطة ملوكى-9 / حرامية كى جى

بادئ ذى بدء مبروك للنادى الاهلى نادى القرن الافريقى ، واكبر الاندية العربية على الاطلاق تاريخا و شعبية و بطولات ، فاز امس ببطوله الاندية الافريقية ، اعقب ذا الفوز فرحة غامرة اجتاحت الشارع المصرى ، هستيؤيا الفرح تلك كانت مكررة او نسخة مصغرة مكررة من الفرحة نفسها التى اجتاحت الشارع المصرى عقب فوز المنتخب الوطنى المصرى ببطولة الامم الافريقية فى مطلع هذا العام.

الفرحة شئ جميل و الفوز له طعم السحر علينا ، وجدتنى اقف امام هذا الحدث متاملا نقطتين لم استطع ان امر عليهما مرور الكرام ، النقطة الاولى هى هل اقتصرت الافراح ومظاهرها فى مصر على كرة القدم ؟، و النقطة الثانية لماذا يصاحب الفوز شعور بالشماته و التهكم على المنافس و تلك الظاهرة ليست فقط فى مصر ولكنها ظاهرة فى كل الملاعب الرياضية العربية؟.

النقطة الاولى اعتقد ان الشعب المصرى وجد ضالته فى الكرة لينال منها الثواب و العقاب ، وجد نفسه مرتبطا بشئ قد ينسيه همومه لساعات ، متابعة اخبار حفنة من اللصوص من عيار ثلاث نجوم ، يلمعهم حفنه من اللصوص من عيار اربع نجوم ، يعملون على تنويم الشعب مغناطيسيا تحت امرة نجوم اخرين من عيار الخمس نجوم ، والكل يخدم الاب الروحى ، هناك من يقول ان الحكام العرب يستخدمون الدين كافيون للسيطرة على شعوبهم ، وانا اقول ان الحكام العرب يستخدمون الكرة كهيرويين لشعوبهم ، ادمان لا يمكن مقاومته ، حضور حكومى على اعلى مستوى لاى بطولة قد لا يساوى فرحة الحصول عليها فرحة طفل تم شفاؤه من مرض عضال يمنعه عن مجاراة رفاقه فى لعبهم و مرحهم ، اموال بالزوفه تنهمر عليهم وكان صنابير وزارة الماليه عطبت وتحتاج صيانه لتغيير كل جلود، وكان كل سباكين البلد فى حالة اضراب ، حالة من الاستفزاز تصيب الغلابة من اهل بلدى عند سماع المكافات التى يحصل عليها هؤلاء اللصوص 3 نجوم او كما اطلق عليهم حرامية كى جى ، من اموال الفقراء ومن عرقهم و دمائهم ، كل جنيه يحصلون عليه يزيد اكياس القمامة فى الشارع كيسا اخر ، كل جنية يزيد ارتفاع مياه المجارى شبرا فى حوارى مصر ، كل جنيه يزيد من تلوث الهواء فى القاهرة ويزيد من تلوث النيل و يزيد حالة الحنق فى الشارع المصرى و تاصيل الشعور بالظلم و عدم العداله بين الغلابة.
هؤلاء اللصوص الثلاث نجوم لا لوم عليهم ايها السادة ، كل اللوم على من يدير تلك البلد ، فيدغع اللابة للهروب من المشاكل بتذكرة درجة تالتة ، يذهب فينفجر غضبا ولا عصاه امن مركزى تصؤبه او كف يلطعه قفا ، و يفرح فيتظاهر فيغمره شعورا انه اتطيف ان نزل للشارع يصرخ و يفرح فى ماية الامن ، الكل يا سادة لو قدر له ان يقول الحقيقة لتحولت تلك المواكب الى سباب علنى ، ولكن لسان حالهم يقول الطيب احسن ، اعتب اخوانى الاعزاؤ تلك الحالة هى تدريب عملى على ما سيحدث من الشعب على ابو الغضب عندما تحين الساعة ، فابو الغضب هو رمز الغضب الذى يحتل قلوبنا ، ولا يريد لنا كلمة هم و انزاح ان تخطر على بالنا.
كم الاحباط الذى يصيب الطلبه الغلابة الذين يجتهدون و يطفحون الكوته كى يحصلوا على شهادة مؤهل عالى فقط ليذهب الى الجيش فيضل عاما عاطلا الى من سماع الفظع انواع السباب و المعاملة التى اقل ما توصف به انها واطيه ، فقط بحجة انهم يصنعون منه رجلا ، نفس تلك السنة يقضيها لاعب كرة كما يريد يسافر العالم متجولا تحت السمع و البص فقط لانه رياضى بطل حتى لو كان لاعبا نصف لبه.
اخوانى انا لا احقد عليهم ولكن فياخذوا و ياخذ كل مجتهد اخر فى اى مجال مثلما ياخذ ، تلك المعادلة المختلة تصيب المجتمع فى عموده الفقرى بالشلل وتزيد حالة الحنق وعدم الانتماء ، فلياخذوا و ليبارك لهم الله فيما رزقهم و لكن بالعقل حسبما يعطى المجتمع ، المهعادلة التى جعلت من الفنانين و الاعبين و ضباط الشرطة عليه القوم ، واعود فاقول مقوله ستعم الشارع المصرى قريبا من جارة لاخرى تحسد فتقول " ابن ... بقى لعيب كورة يا انجى ".
النقطة الثانية يصيبنى بالاستغراب و القرف ذلك المشهد العدائى الذى يملئ الملاعب العربيه فى المنافسات العربيه العربية ، و خاصة عندما يكون الحدث عالميا ، ففى كاس العالم لكرة القدم او اليد او خلافه تجد الفرق العربية التى كانت كالارنب امام الدول الغربيه تتاسد على بعضها وكانها فجاه وجدت كنزا من المنشطات او وجدت اعشاب انكل زيزة " فيلم لمحمد صبحى " فخلعت عباءة الخضوع و لبست دروع الحرب ، تركراعى الغنم المسكين غنمه و ارتدى زى الحرب المقدسة ، و يصاحب ذلك التغير الفاظا و افعالا يعاقب عليها القانون و التاريخ شاهد على ما اقوله بوقائع عديدة ، اولها عين الطبيبالشاب التى ذهبت هدر مع من فقأها وطار الى الجزائر
العالم العربى يحتاج الى اعادة تاهيل ، فشعوبه اصبحت من ذوى الاحتاجات الخاصة ، حتى يستطيع السيطرة على قوميات و حدود و احداث خلقها الاستعمار و راقت للحكام لضمان نصيبهم فى كعكة الدماء العربية ونهب خيراتها ، فكان موافقة اللصوص على فعلة زعماء العصابة العالمية و التامين عليه و ضمان استمراره ، الاحقاد فى القلوب العربية عميقة متاصلة ، فلا تجد مجلسلا يحوى جنسيات عربية متعددى يخلو من اتهامات متبادلة ، ولا ينتهى الا على الاقل بمشاده عندما يكون الحاضرون من الناس المحترمة.

شخبطة ملوكى

السفير الامريكى للعام الثانى على التوالى يحضى مولد السيد البدوى مع اسرته و طاقم الحراسة الخاص به ، اعتقد انه بيحب الحمص ، او بيراجع نذور الطهور لضمان حصته
فيها ، او لانه غاوى يسمع اغنية بلدى طنطا وانا احب اعيش اونطة.

السفير الامريكى اعلن فى لقاء انه اتى زائرا للمولد مرة و رجع الى امريكا ليصبح سفيرا ، كراماتك يا سيد يا بدوى ، عقبالنا يارب.

فى اى بلد محترم يحدث هذا؟ من يضر نفسه بعدم استعمال حزام امان عند القياده يجازى بمخالفة تقطم الوسط ، ومن يقود سيارة كعربية البطاطا تطلق العادم الاسود فى صدور الملايين لا يخالف ... مجرد سؤال.

العنب العنب و قبلها انا كنت بحب المشمشم دلوقتى بموت ف المنجه ، اعتقد انه دعاية للفنانات المصريات لفتح اسواق التصدير امام السلع المصرية الغير معمرة.

اعتقد ان انتخابات الجامعات المصرية اصبحت ستكون صداعا فى راس الحكومة بعد ان اخدت حبتين بندول اكسترا بعد انتخابات الرئاسة و تخلصت من راسى الافعى ايمن نور و نعمان جمعه.
طارق المملوك
11-11-2006

الثلاثاء، نوفمبر ٠٧، ٢٠٠٦

مصر و حباية الخيال العلمى

مصر و حباية الخيال العلمى
قرات اليوم مقال ارسله احد الاصدقاء بقلم الكاتبة صافيناز كاظم بعنوان مصر هبة الحشيش يتكلم عن ان الشعب عشان يقدر يعيش فى الجو العام للبلد الايم دى لازمله يدمن حشيش فجال بخاطرى فعلاانه بجد على راى خالتنا صافيناز كاظم مش هاينفع نعيش واحنا منورين الفوانيس كده ، لان البلد اللى ماليها الخفافيش و طيور الظلام مش ممكن يعيش فيها ناس الصبح تشقى و تتعب عشان تخطف و تهبش طيور الظلام ، و كان الحل السحرى فى عقل خالتنا العزيزة جاهز الحشيش.
اعتقد ان الحشيش هو العلاج السلبى اللى طلع فى مخ خالتنا لان المشهد لا يحوى باى امل او حل، طيب يبقى ايه العمل للى صدره مش واخد ع الحشيش؟ يموت يعنى ؟ ولا اللى مابيدخنش؟ طيب الستات دول لهم اصناف تانيه غير الحشيش ماعمرناش شوفنا يعنى الحشيش منتشر فى وسط الستات الا نادرا ، ولا هى المشاكل للرجاله بس؟ وانت عارف طبعا ان الحشيش على قد الحال يعنى مزاج رخيص ممكن مايبقاش منهك للجيب و البلاوى التانية اسعارها نار و الكل عارف ده؟ ينفع بانجو؟ انا مش خبير اسعار بس اعتقد برضه مش هايبقى ملائم برضه للستات .
اعتقد انى شوفت حل فى فيلم لنجلاء فتحى ممكن يكون هو اللى هايمشى حباية خيال علمى ، وانت عارف بقى الخيال العلمى و عمايله ، وعلى راى عمنا محمود عبد العزيز كل واحد مننا يركب حصان خياله ، اللى عاوز يشوف البلد منظمة و مافيهاش العيبة يشوف و يعيش مع خياله ، و اللى عاوز يشوفها متقدمة و مزدهرة يشوفها على كيفه ، و اللى عاوزها تهيص و مسخرة يشوفها بس ساعتها مش محتاج خيال علمى ولا حاجة ، و اللى عاوز يشوفها على اصلها و يرجع بالزمان برضه الحبايه هاتعمل شغل عالى ، واللى عاوز يشوف بكرة جميل محتاج حبيتين خيال علمى من النوع الاصلى الازرق .
انا شايف ان مصر هبة الخيال ، الخيال اللى بيفكرنا بجمال ميدان التحرير اللى اصبح اسطورة تروى ، الخيال اللى بنرجع بيه و نعيش سنة 22 لما كانت القاهرة اجمل مدينة ف العالم ، الخيال اننا لسة عندنا امل ، اننا لسه مستنين بكرة وهاييجى احسن من النهارده ، الخيال اللى بيبقى على نقطة امل اخضر تخلينا نقنع نفسنا بجمله احمد عرابى اننا مش عبيدو لن نستعبد بعد اليوم و نلغى من دماغنا فكرة اننا نورث كشعب واتمنى حد من عباقرة الزمان يخترعلنا حباية الخيال العلمى و يرميها ف النيل عشان نقدر تعيش و نشوف بكرة احسن من النهاردة.
دمتم بكل خير

طارق المملوك
6-11-2006

الجمعة، نوفمبر ٠٣، ٢٠٠٦

مملوكيات - 8 / تعليقا على احداث الجامعة

مملوكيات - 8 / تعليقا على احداث الجامعة
ما يحدث فى الجامعة الان شئ غير عادى و غير مالوف ولكنه متوقع جدا من حكومة تغتال قياداتها ، من حكومة تبعد كل حريص على الوطن او محبوب من الشعب ، كل شئ بقى غلط و عكس الطبيعى ، اصبح الماوف هو الشاذ ، و الشذ هو الطبيعى المالوف.
الطلبه فى كل العالم وفى الماضى كانوا يتعمون فى يوم كيف يدير مدرسته ، و كيف يعبر عن رايه ، اتذك انه كان عندنا فى مدرستى الاعداية مدير مدرسه صارم جدا ، لا يستطيع اى منا ان يمر امام غرفته ، وكل منا يحاول جاهدا الا يمر من امام البهو الذى اما غرفته اصلا ، وكنت وقتها رئيس الااعة المدرسيه ، و جاءتنى فكرة ان نقيم برنامج حوارى مع الاساتذه امام الطلاب ، ووقع اختيارى انا ابدا بمدير المدرسه ، ظللت افكر كيف اتعامل مع من احترمه كرئيس لمؤسستنا التعليميه و اكبر راس فيها ، وازاى فى نفس الوقت نحقق هدفنا ان الطلاب مايحسوش انه لقاء ممل وكانها كلمته الصباحية المعتادة ، كنت خائفا ، وتاخرت عامدا متعمدا ان انتهى من الاسئله قبل اللقاء لانه يريد ان يراها ، وكنت اضع يدى على قلبى خوفا من رد فعله ، لانه جاد الى اقصى الحدود.
فى الصباح التالى وقفت وكان فى منتصف ارض الطابور ، عرضت فكرتى فى البرنامج الجديد ، وصفق الطلاب تصفيقا رسميا يليق بهيبة الرجل ، بدات الاسئله ، كالعادة بدانا برايه فى الطلبه وما يعجبه ومالا يعجبه ثم رويدا رويدا دخلت الى عالمه الخاص الانسانى و اسرته و بعد عاداته ، واحب الالوان و لماذا ، و اكلته المفضله وهكذا ، كنت اتلعثم لاول مرة فى حياتى وانا على منصة الاذاعة ، وجدت يد الرجل تحيطنى ، وبدا يمسك الميكروفون المهتز بين يدى ، تشجعت ، لاول مرة يزداد على احترامى له حب ، حب كبير ازال الحاجز الذى كان يضعه الاساتذه بيننا و بينه ، صور اكبر مستوى للعقاب ، او اكبر مستوى للثواب الرسمى ، اول مرة احس انه يحبنا ، انه يعاملنا كابنائه ، بعد اللقاء صافحنى و ضمنى بكل الحنا فعلا ، ووجدت تصفيقا حادا من الطلبه جميعا ، تصفيقا غير رسمى ، كتصفيق عرس او يكاد ان يكون ، الكل تغير ، الحب ملأ المدرسه حقيقة ، انا كان يطلبنى بالاسم ، و بكل وقار اجد انه يطلب رايي فى موضوع يخص الطلبه بدون ان يطلب ، كان ذكيا الى اقصى الحدود ، و حنونا بوقار و هيبة جعلته فى تلك الفترة مثلا اعلى لى.
اتذكر الرجل محمد على السعدى مدير مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الاعدادية بالدقى ، بارك الله فيه واطال فى عمره ان كان حيا ، و رحمه رحمة واسعه ان كان قد توفاه الله .
اين القدوة و المثل الاعلى للطلاب الان ، لا نجد الا حواجز ، و ادارة لا تظهر الا صارمه ن ولا تتكلم الا لبث الخوف و الرهبه ، لا تتكلم لتحارب فساد اخلاقى ، و لكنها تتكلم فقط بلسان الحكومة ، و كلنا يتذكر قصة ذلك المدرس الذى صعد موضوع تعبير لبنت حتى يحقق معها فى امن الدوله.
اى تربيه و اى تعليم؟ ، اى اعداد هذا لشباب المستقبل الذى ستصبح الدوله بين ايديهم خلال سنوات ، اى منطق يرفض فيه ان يتكلم طلبة السياسة عن اى موضوع حساس سياسيا ، كيف يتعلم؟ ، طيف لا يكون تعليم المهندس فى موقع ، كيف يتخرج وهو لا يعلم كيف يدير الموقع و يتعامل مع العمال ، كيف يترك الاطباء بعد 7 سنوات تعليم يتدربون فى العيادات ووقتها يكون خطاءهم قاتل ، و كيف يترك المحامى ليتدرب اعوام بقوم بممارسه عمله حرا ، انه استعباد وفرض وجهة نظر بالقوة ، ووصايه على التعليم ، لماذا لا يتخرج الطالب مؤهلا تماما مما جميعه بدلا من ان يترك لهذا او لهذا كل حسب حظه ، فهذا يجعل منه استشاريا ومحترفا و هذا يجعله لصا ، يتراقص على الحبال؟؟
حسبي الله و نعم الوكيل ... لك الله يا مصر

طارق المملوك
2-11-2006

قصيدة / قلبى .. ووعدى ..

قلبى .. ووعدى ..

قبل ما اشوفك ..
عمرى ماشوفت الشمس تشقشق ..
جوا حياتى .. تنور عمرى ..
عمرى ماشوفت نجوم الليل بتلالى ف عينى ..
وتنده قمرى ..
عمرى ماشوفت الفرحة بتمسح ليل احزانى ..
وتدفينى .. و تهدينى ..
لما تطبطب .. بتنسينى ..
حزنى الساكن جوا ف قلبى ..
حبك يسرى ..
عمرى ما شوفت الدنيا بتضحك ..
تخلق شوق وسعادة .. وفرحة ..
تتفتحلى .. بكل ببانها ..
لما راح اجرى عليها وابوسها ..
عمرى ما شوفت ف ليلى الحلم ..
بيتبسم لى ..
ويصبح عمرى معانى جديدة ..
وفرحة كبيرة .. بتتقسم لى ..
عمر ماشافها الكون ف زمان ..
نفسى العالم كله يشوف
ويحس معايا باحلى امان ..
مهما الدنيا دى راح تتعبنى ..
ويا الحب ده راح اتحمل ..
كل الشقا .. وطريقى معاكى
بفرحة يكمل ..
شوفت السما .. بتدارى علينا ..
وبتخبينا ..
جوا سحابه حب سفينة ..
ترحل بينا ..
بعيد وحدينا ..
وتمطرنا دموع م الفرحة ..
عمرى ما كنت أصدق بيها ..
ايه غيرنى ..
وخلى اللوحه الابيض و الاسود ..
تبقى جناين م الالوان ؟؟ ..
ايه خلانى احسن معاكى كأنى بطير ..
ومعاكى أمان ؟؟ ..
ايه غيرنى من جوايا ؟؟..
وخللى الدنيا تعيش ف سمايا ..
ورود تتفتح ..
وارجع احس العسل الصافى ..
يبل شفايفى ..
كنت انا حاسس انى غريق ف بحور الدنيا ..
والامواج قدامى .. وخلفى ..
وانتى سفينة عمرى .. تاخدنى ..
تبحر بيكى ..
لما الخوف بيطارد حلمى ..
تاخدنى عنيكى ..
دنيا بتكشف سر السحر الساكن فيكى ..
دنيا خدتنى ..
ومن احزانى ..
بعيد ودتنى..
لحدك .. عندك ..
تخطف منى الالم الساكن ..
وترجعلى البسمه الغايبة ..
ف ليلى الداكن ..
ايوة معاكى .. انا هابقى واكون ..
لمسه ايدك .. تبقى طبيبي..
خليكى جنبى ..
قلبك حضنى ..
هو حبيبي ..
انتى يا احلى ملاك ف الكون ..
خليتى قلبى بلمسة ايدك ..
زى الكنز .. دهب و ياقوت ..
بعد ما كان متغرب تايه ..
كاتب اسمه بحرف الموت ..
هافضل احبك ..
بعد ما حبك فك طلاسم ..
قلبى و قلبك ..
نفسي ارسملك بسمه رقيقة ..
زيك .. نفسك ..
وسط شفايفك ..
وانت هناك تستنى اجيلك ..
انزل بحر و اعدى جبال ..
واشرب من نيلك ..
ده انتى الحلم الساكن فيا ..
ومستنيه .. يمكن يتحقق ..
اسكن حضنك ..
وتخبينى ف نبضك .. قلبك ..
يرحل خوفى لما اجريلك ..
وابقى ف دمك ..
هو ضمانى ان افضل جنبك ..
و انتى اميرتى ..
وانت النور الطالل ليا ..
وانت نجومى ..
قمر لياليا ..
يمسح دمعة سواد ف جفونى ..
بتعمى عيونى ..
ويرجعلى بفرحة .. جنونى ..
كنت بدور عمرى عليكى ..
وسط عيون و وشوش وقلوب مستنى عنيكى ..
ياما خدتنى عيون صياده ماليها الزيف ..
بس حقيقة حبى خدتنى ..
وويا ربيعك .. عدى خريف ..
مهما قالولى وسيم ده عشانك ..
مهما قالولى كلامك ورد ..
اقول بستانك ..
والالوان الساكنة عيونى ..
دى لون فستانك ..
انا كده عايش بس عشانك ..
ده انتى النفس اللى بيحينى ..
وانتى الماضى .. بكل براءته ..
وانتى الحاضر .. عيشته .. لحقته ..
والمستقبل بس عشانك ..
مستنينى ..
كل ده منك .. وانا مش قادر ..
الا اديكى ..
قلبى .. وعدى ..
بانى اكونلك ..
وافضل احبك ..
قولى جوابك .. راح يرضيكى ..؟؟؟؟

طارق المملوك
2-11-2006






الثلاثاء، أكتوبر ٣١، ٢٠٠٦

الغيرة و الحميه هل هى صفة محموده ام مذمومة؟

مقال رددت به فى احد المجموعات على لوم اعضاءه لى بالعصبيه فى ردى على مقال احد الاقباط ممن يهاجموا الاسلام باستمرار ، جاء ردى عليه عنيفا قاسيا ، طلبوا الحوار الهادئ واعطاؤه فرصه لحرية التعبير والرد على مقالاته المتتاليه بضبط النفس ...
الغيرة على الوطن وعلى الاهل و العرض هى من الصفات التى تحاول كل امة غرسها فى مواطنيها منذ الصغر ، و تحاول الحكومات تنميتها فى الكبار و استغلال تلك الغيرة و الحميه فى النهوض و التقدم ، والحميه و الغيره على الدين صفة محمودة ، اعتقد اننى لا ابالغ - من وجهة نظرى - ان قلت انها يجب ان تكون فى المسلم ، و لكنها تختلف من فرد الى اخر ، ومن زمن الى زمن ، ومن موقف الى موقف حسب خلفيات التربيه و سلوك المسلم نفسه ، ويبرر ذلك حرص الرسول صلى الله عليه و سلم ان يكون بجوار الحليم الصديق ابو بكر شخصيه كشخصية عمر ابن الخطاب الغيور على دينه ، الذى لا يقبل فى الحق لومة لائم حتى وان كانت ثورته تلك للحق كانت تظهر احيانا امام رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فكان يقوم غيرته و انفعاله باللين لانه يعرف انه محب لدينه غيور عليه ، لم يتهمه الرسول صلى الله عليه و سلم ولا احد من الصحابه انه عصبي او منفعل او ان غيرته تلك مضره ، لان النموذج الغيور مطلوب و دوره فعال كما الحليم تماما ، ولم تمنع مهابة عمر فى قلوب الكثير من الصحابه ان يقول الرسول صلى الله عليه و سلم فيه ( لو كان بعدي نبيّ لكان عمـر بن الخطاب ) رواه الترمذي .
الفاروق الذى كانت غيرته التى لا تقبل النقاش محل تاييد القران فى مواضع عدة اذكر منها
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، فضل الناس عمر بن الخطاب بأربع : بذكر الأسرى يوم بدر ، أمر بقتلهم ، فأنزل الله تعالى { لّوًلا كٌتّابِ مٌَنّ اللَّهٌ سّبّقّ لّمّسَّكٍمً فٌيمّا أّخّذًتٍمً عّذّابِ عّظٌيمِ } الأنفال 68.
وبذكر الحجاب ، أمر نساء النبي أن يحتجبن ، فقالت زينب : إنك ( علينا ) يا ابن الخطاب والوحي ينزل في بيوتنا ، فأنزل الله { وإذّا سّأّلًتٍمٍوهٍنَّ مّتّاعْا فّاسًأّلٍوهٍنَّ مٌن ورّاءٌ حٌجّابُ } الاحزاب 53 ، وبدعوة النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم أيدالإسلام بعمر ) وبرأيه في أبي بكر) رواه أحمد.
ومن الأمثلة على تأييد الوحي لعمر أنه لما نزل قوله تعالى {يّا أّيٍَهّا الَّذٌينّ آمّنٍوا لا تّقًرّبٍوا الصَّلاةّ وأّنتٍمً سٍكّارّى" حّتَّى" تّعًلّمٍوا مّا تّقٍولٍونّ ولا} النساء 43 . طلب عمر رضي الله عنه من الله أن ينزل لهم في الخمر بيانا شافيا فأنزل الله { يّا أّيٍَهّا الَّذٌينّ آمّنٍوا إنَّمّا الًخّمًرٍ والمّيًسٌرٍ والأّنصّابٍ والأّزًلامٍ رٌجًسِ مٌَنً عّمّلٌ ?شَّيًطّانٌ فّاجًتّنٌبٍوهٍ لّعّلَّكٍمً تٍفًلٌحٍونّ } المائدة 90 .
ومن الأمثلة عندما توفى عبد الله بن أبي سلول زعيم المنافقين طلب ابنه من النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي عليه فوافق ولكن عمر أعترض على الطلب فنزل الوحي يؤيد قول عمر في قوله تعالى { ولا تٍصّلٌَ عّلّى" أّحّدُ مٌَنًهٍم مَّاتّ أّبّدْا ولا تّقٍمً عّلّى" قّبًرٌهٌ إنَّهٍمً كّفّرٍوا بٌاللَّهٌ ورّسٍولٌهٌ ومّاتٍوا وهٍمً فّاسٌقٍونّ } التوبة 84


الفاروق لم اره مرة يلين فى حق من حقوق الله الا فى موقف واحد ، غير الله له قلب الحليم الصديق ابو بكر ليرده الى سابق عهده وكان ذلك فى موقف حروب الردة التى كان راى عمر فيها ان يتنازل عمن يصلى ومنع الزكاه ، ويقاتل فقط من ارتد كلية عن الاسلام ، فابى الصديق ان ينقص الدين فى حياته و قال مقولته الشهيره لعمر : " رجوت نصرتك وجئتني بخذلانك ؟ أجبار في الجاهلية وخوار في الإِسلام ؟ إنه قد انقطع الوحي، وتمَ الدين، أوَ ينقص وأنا حي؟ أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بحقها، ومن حقها الصلاة وإيتاء الزكاة، والله لو خذلني الناس كلهم لجاهدتهم بنفسي" .
اذن عمر رضى الله عنه كان كالسيف قاطع لا يقبل بانصاف الحلول ، وكان محمودا مقربا ولا يقلل ذلك من قيمته بالعكس فقد اهل ذلك الانفعال للحق عمر ان يكون اعدل من حكم المسلمين ، و الكل يطمح فى يوم من ايام عمر ، ولم يمنع ذلك الانفعال عمر من نصرة اهل الذمة و القصاص لهم ان اسئ لهم من مسلم كما فعل من القبطى، و معاهدتهم وعدم الجور على حقوقهم مثلما فعل مع نصارى بيت المقدس.
اخوانى الاعزاء اقسم اننى لم اقصدها رسالة دينية ولا دعوية ، ولا انتظر رد على ما ذكرته ، و لكنه توضيح موقف ، لاننى رايت من اللوم الكثير ولم يبرره لى ذكر الاية الكريمه التى كانت تصف بكل دقة حالة نفسية اعيشها
{وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم}
فاضطررت لشرح موقف مقارب لموقفى و صفات عظيم اكاد امسها من بعيد ، ارجو ان تتفهموا وتتذكروا اننى لم انفعل لتلك الدرجة من قبل الا مرة واحده و كانت لدينى ايضا ، انا لست من افضل الناس و لكننى غيور ، واكره استنزاف الجهود و القاء مقالات الهجوم بلا هوادة لتعكير الجو الصافى الودود بيننا.
قصدت وجه الله تعالى وقصدت نفى التقصير عنا و الله يعلم ما فى صدرى ، وغايتى ، فان كنت اخطات فكان ذلك محاولة لمرضاة الله تعالى اثاب على الاجتهاد بها ، وان كنت اصبت فتلك الغاية التى ارجوها.
دمتم بكل الخير و الحب و النقاء
طارق المموك

الاثنين، أكتوبر ٣٠، ٢٠٠٦

قصيدة / رفقا مولاتى ...

رفقا مولاتى ..

انت يا من تسكنين بمهجتى ..
وتنثرين الورود فى حدائقى ..
وتلعبين .. وتختفين ..
وتسكنين فى شرايين قلبى ..
وتركضين ..
وتزرعين القمح ..
وتبذرين الحَبَ فى حقولى ..
فترتوين ..
وتسقيننى من حنايا القلب ..
الف لحن من غرام ..
تنشدين ..
أحبك ..
أحبك يا حبيبة الكلماتِ..
ويارفيقة قصائدى ..
ويا روعة البسماتِ..
أحبك قبل ولاده الحروف ..
ونشأة الكلمات ..
أحبك بعد الشروق ..
وبعد الغروب ..
وحتى المماتِ..
أحبك
يا من تملكين القلب عشقاً..
ويا من تسكنين العين نورا ..
و يا من تجعلين الفجر نورا..
فى حياتى ..
فرفقا ..
رفقا يا حبيبتى رفقا ..
فاننى اذوب فى عينيك حبا ..
واموت فى مولاتى عشقا ..

طارق المملوك
27-10-2006

الاثنين، أكتوبر ٢٣، ٢٠٠٦

قصيدة / صوت الساعات

صوت الساعات

ماشي طريق .. يبعد بعيد ..
وانا بنطلق ..
بجرى اسابق .. الانطلاق ..
يمكن اخيرا الحقك ..
والدنيا عيد ..
وانهى ساعات ..
صاحبت فراق ..
لا عرفت اصاحب الطريق ..
لا قدرت اسابق الساعات ..
ولا فيش شهيق ..
ولا فيش امل ..
انفاسى ضاعت و العدم .
رضيت ثبات ..
صامت كما صخر الجبل ..
ووقفت انا ..
سامع سكات ..
فجاه اختفى .. صوت الساعات ..
مابقتش سامع دقدقة ..
ولا فيش نغم .. صوت تكتكه ..
وقفت ساعاتى كلها ..
وبتبتسم ..
قلبى بكى ..
لاحد مصمص شفته ..
اصعب عليه ..
ولا حد يوم صاح و اشتكى ..
وحدانى تايه وسط عيد ..
اصحاب هناك .. بعدوا سنين ..
بيعيشوا عيد ..
مش داريانين .
وحبايب افترقم بعيد ..
الكل قابل دنيته .. فرحان سعيد ..
ماشيه الساعات الا هنا ..
واليوم طويل ..
وقَف على منظر غريب ..
رمله وقمر ..
وسواد و ليل ..
اه يا انا ..
ببكى عليك ..
ضاع الحبيب يوم مافترق ..
سافر بعيد ..
كان الونيس ..
بيدفى ليل برد الشتا ..
كان الورود ..
تطرح جناين ف الربيع .
عى فرشته ..
كان النسيم ..
هفهف ليلاتى جوا صيف ..
كان الرموش .. وبيحمى عين ..
من رمل عاصف ف الخريف ..
اه يا حبيب ..
روحت لبعيد ..
وتركت قلبى للوجع ..
اه يا انا ..
واقف هنا ..
مستنى يوم ترفض ساعاتى الانكسار ..
ترفض ثبات ..
وتعود حياتها ف تنطلق ..
ويعدى يوم قهر الفراق ..
واصرخ بصوتى ع الملأ ..
ملعونه اه ..
ساكنه ف ليالى غربتى ..
تطلع سكات ..
ملعون يا صوت كل الساعات ..
لما توقف مطرحك ..
وتسيب غريب .. ماتفرحه ..
ارجوك يا عيد ..
داوى الوحيد ..
وتجيبه تانى لمطرحه ..

طارق المملوك
23/10/2006

السبت، أكتوبر ٢١، ٢٠٠٦

مملوكيات -7 / ورقة التوت الاخيرة

مملوكيات - 7

العرى شرعا معروف ومحدد ولا مجال للحديث عنه الان فالكل يعرفه ولو اختلفوا بين النقاب و الحجاب ، انما تعالوا نتكلم عن العرى الشخصى ، عندما تكون الفتاه محجبه وتتعمد ان تنحى غطاء راسها عن مقدمة شعرها ، فهذا فى عرفى عرى ، و الدليل على ذلك انه عندما ترى فتاة صديقتها المحجبة وقد ظهر جزء من شعرها تجدها تجرى عليها تحذرها كى تصلح ما افسده الموقف و بسرعة حتى لا يراها احد ، او يرى منها ما لم ترد ، ومن هنا اجد ان العري بين من يدعين الحجاب يكون اكثر ابتذالا ، ويصيبنى بحالة قرف وازداء اكبر و اعنف من غير المحجبه ، لانه نابع من غيره على زى احترمه و اقدسه ، ونفس الحالة - مع الفارق - تصيب الجميع عندما يرى فتاه شرقية ترتدى الملابس الغربية بنوافذها وبوباتها و شرفاتها ، يشعر انها عاريه مع انه يرى بجوارها اخريات غربيات لان وقتها يكون معيار العرى عنده مختلف ، لان معيار العرى اولا عندهم مختلف و محدد بسماحية اعلى هو ارتضوها لانفسهم.
فتعالوا معا ننزل الى الشارع المصرى ، و الله لن تصدقوا ما ستلاقونه فى الشارع ، لن استفيض فانتم تعرفون كيف ترتضى بناتنا موضه لا تتناسب مع مجتمعنا ومع شرعنا سواء كانت محجبة او غير محجبة ، تعالوا نتكلم عن الحشمة لان الدين يسبب ارتيكاريا للكثيرين ، من يرتضى ان تخرج اخته او زوجته وهى ترتدى بنطالا يكشف اكثر مما يستر ، من منا يرتضى ان يكون الزى بتلك الشفافية الغائبة عن مجتمعنا السياسي فاخترنا شفافية الملبس بدلا منه ، من منا يرتضى زيا يقف عن منتصف البطن ، من منا يرى عندما ترتكب الفتاه اى حركة ان يكشف عن اماكن عورات الرجال ، و الله لا الحديث يذهب بى الى ابعد من ذلك ، فاين الرجال فى البيوت ، اين التربيه ، اين احترام الكيان و النفس و الكرامه ، هل ترتضى تلك الفتاه ان يرى الجميع جسمها؟ وان كان فما الهدف ؟ ، اى احترام للنفس هذا واى شخصية تلك التى ترتكب مثل هذه الحماقه .
عندما زرت دبي لاول مرة فى حياتى ، اصبت باكتئاب حاد جدا مما رايته ، و استغربت جدا ان يكون هذا هو الوضع فى بلد عربي مسلم ، وذلك لان وقتها - عام 1999 - كان الى حد ما الشارع المصرى محتشم بعد ان ذهبت موضه الاستريتش اياه ، الذى راه خالى المقيم بالمانيا منذ الستينات فذهل وقال لى بالنص " كل دول مومس " ، قلتله يا خالى مومس ايه بس دول عاملات و طالبات جامعة ، قالى و الله فى المانيا لا يلبس هذا الا العاهرات.
نعود لدبي ، فعند زيارتى تلك الحالية لم استغرب شكل الملابس بنفس الدرجة نظرا لاننى قدمت من مجتمع اقترب كثيرا فى عدم الاحتشام الى دبي التى تمتلئ بالاجانب و الاغراب ، وانتم تعلمون معنى مجتمع مغترب حر من كل الجنسيات، نصفه من العزاب ، فليفعلوا ما يحلو لهم ، فذلك مجتمع اخذ الحرية بلا قيود اجتماعية ، انفصل به المواطنون عن المغتربين ، ولكن مجتمعنا الذى يزخر بالقيم الجميله ، و احترام الانثى به ضارب جذوره مد التاريخ فى الارض الطيبة ، ماذا حدث لنا ؟ ، وكيف اصبحنا نقبل بذلك ؟ ، اسالك و اسال نفسي و اسال الجميع ، فقد كانت الغيرة رمزا لمجتمعنا ، وكانت تلك الغيرة تمتد الى الجارة ، و الى بنت الشارع ، بنت الحارة و المنطقه ، هل كرهنا حميتنا و كرامتنا و هل هانت الى تلك الدرجة ؟ .
وهل اصبح محاربة النقاب و الحجاب هى شغل من يدعون الثقافة ، غاضين البصر عن العرى الذى طال الاخضر و اليابس فى تلك الارض الطاهرة الطيبة التى لم تستحق يوما ان نهينها تلك الاهانات بعرينا و سخفنا و انحطاط مجتمعنا الى تلك الدرجة؟
ليس مستغربا من مجتمع عرى جسده فى مشهد ماساوى قميئ ، ان يسمح بتعرية كل شئ الا الفساد و الظلم و الاستبداد ، بل وان يشجعه ، مجتمه يحارب النقاب و الحجاب فى كل مكان من طلبة الجامعه الة اقالة المذيعات المحجبات و اضطهادهن ، مجتمع يرفض ان يظهر الحشمة و الوقار ، فطغى العري بتشجيعة وتحت سمعه و بصره ، مجتمع اللبس المحزق للولاد و الانسيالات و الصدور المفتوحة و الجيل و الاسبايكى ، هو نفسه المجتمع الذى يضطهد من يطلق لحيته او يصلى الفجر ، مجتمع غريب انقلبت به الاوضاع راسا على عقب ، ولن تقوم له قائمة بديموقراطيه صحيحة فقط ، و لكنه مجتمع يلزمه التربيه من اول و جديد ، حتى لا تسقط ورقة التوت الاخيرة و ينهار معها اى امل فى الاصلاح و الرقى من جديد.

شخبطة ملوكى

- وعن العربيه نت " من القصص الغريبة التي حصلت أيضا خلال العشر الأواخر، القاء دورية للشرطة القبض على شاب وفتاة كان يسيران على كورنيش النيل ثم توقفا واخذا يتبادلان القبلات وسارا عدة خطوات ثم توقفا وكررا نفس المشهد عدة مرات وسط ذهول المارة، فأسرع افراد الدورية بالقبض عليهما واحيلا للنيابة التي احالتهما لمحكمة جنح قصر النيل فأصدرت حكما بتغريم كل منهما مئة جنيه، ودافع الشاب عن نفسه بالقول انها قبلات اخوية، وهما زميلان في العمل واعتادا كلما تقابلا ان يقبل كل منهما الآخر " انتهى الخبر الغريب بغرامة 100 جنيه يا بلاش يا جدعان 100 جنيه و تبوس فى الطريق فى رمضان فى مصر يا بلاش.
- وعن العربية نت ايضا " في مدينة السلام بالقاهرة تلقى قسم الشرطة بلاغا بأن احد اصحاب المقاهي يديرها للعب القمار في نهار رمضان حتى يبعد الانظار عنه، وعندما داهمت الشرطة المقهي ضبطت اكثر من سبعة من الموظفين والعمال والحرفيين يلعبون القمار وأمامهم مبلغ 1700 جنيه فقبضت عليهم وعلي صاحب المقهي، الطريف في الامر ان جميعهم مسلمون وصائمون كما ادعوا " طبعا صايمين ، فلما المحجبات يلبسوا محزق و بديهات قصيرة و يزحقلوا الايشارب لورا يبقى ممكن الرجاله تلعب قمار وهما صايمين مش كده ولا ايه؟؟؟؟

طارق المملوك
21/10/2006

الأربعاء، أكتوبر ٠٤، ٢٠٠٦

قصيدة / ماقدرتيش


ماقدرتيش

كلمة و ماشي ..
لما بعدت .. أنا مت و ضعت ..
لما مشيتى وخدتى الفرحة ..
خدتى الوقت .. وخدتى العمر ..
وخدتى أمانى ..
عدى الوقت وماستناشي ..
وجيت اتكلم بس و احايله ..
مابيفهمشي ..
سرحت فيا سنينه ثوانى ..
جريت بجنون زى القطر ..
سابت الشعر الشايب يطرح ..
قهر و صبر ..
سابت التجاعيد تسكن عمرى ..
وتأمر أمر ..
تجرح فيا و تتحدانى..
تنقش كلمة وترجع تمسح ..تكتب تانى ..
تجرح قلبى بطول و بعرض ..
لما انبسطت و خدت كيفها ..
سابت الجسد الواهن مرمى ..
ف طيشها و زيفها ..
تسرح فيا ديدان الارض ..
وانا من غيرك هابقى ازاى ..
انا من غيرك عمر و رايح ..
عمره ما جاى ..
وحده بتقتل نبض القلب..
تخطف منى ساعاتى وعمر الهنا و الحب ..
جاى بقولك ..
كنت بحبك ..
كنت اتمنى استنى معاكى ..
وافضل احبك عمر.. و اعيش ..
بس كفايه عليا ان اعرف ..
غصبن عنك ......
ماقدرتيش

طارق المملوك
3/10/2006

مملوكيات - 6


مملوكيات - 6

النهارده كنت تعبان جدا بصراحة نزلة البرد دى مكتفانى جدا و مهمدانى ع الاخر، قلت ادخل انام بعد الفطار شوية سحبت معايا للساعة واحده بالليل ، قوم ايه بقى بدل مابقى قايم فايق يشاء السميع العليم ان صاحب العهد الميمون ينكد على اهلى حتى فى منامى
حلمت خير اللهم اجعله خير انه مات اه والله ، وتشتت الافكار من حولى و روحت لايص فعلا ، وماعرفتش ده حلم ولا كابوس ، والاكاده بقى ان شهر رمضان المبارك يشهد نهاية العهد المبارك ، زكما تعودنا منه فى الاعوام الاخيرة يشهد نهايه عصور بعض الملوك و الحكام العرب مش عارف ليه ، هل هما يعنى بركه للدرجة دى عشان نشهد نهايتهم فى ايام مباركه كتلك الايام ، ولا البركة بتكون للشعوب و رحمات من ربى علي الغلابه المطحونين ، الحكمة يعلمها الله وحده.
المهم المكان كان قول كده كانه معسكر قوم انا لما سمعت الخير كنت هاروح ف النوم و الراديو شغال قمت مصحى اللى معايا وهما اتنين فى الاوضة اللى ف المعسكر دى وسجدت سجدة شكر اه و الله
و الناس بلمت جدا فتحنا التليفزيون لقيت واحد بيتكلم زى نشرة كده و بيدمه و الواد تامر بسيونى المذيع اللى لامؤاخذه ده هايموت م العياط و بيطلب يسمع السلام الوطنى قوم يسح اكتر
اللى حواليا بقى بلموا انا الوحيد اللى كنت فرحان و كل الكلام هانعمل ايه البلد هيبقى شكلها ايه مين هيحكمنا
اعتقد ان الموقف ده نفسه اللى وقع فيه عمر مكرم باين
يا ولاد الحلال حد يجيبلنا رئيس من بره عشان يحكمنا اصلنا بقينا اهلى و زمالك ماينفعش حكم محلى ولا اقولكم نجيب محمد على تانى اهه برضه عمل شوية شغل جامد مع انه قتل من عيلتى كتير
نجحوا فى قتل كل القيادات
نجحوا يخلونا نتهبل لمجرد اننا نسمع انه مات
نجحوا يخلوا الغلابة تصدق ان مصر مبارك ماتنفعش تكون الا مع العيله المالكة التى تحمل اسم مبارك
و الله يمكن يكون عندهم حق و احنا اللى مش فاهمين اصلا
تفتكروا لو سالنا نفسنا السؤال العتيق مين ممكن يحكمنا؟ السؤال اللى الناس كلها ترعبك وهى بتسالهولك و كان الكام و سبعين مليون لمؤاخذه مافيهومش حد بيفهم ولا ذاكر و لا عمل دراسات ولا راجل اعمال ناجح ولا فيهم فذ و زكى
المشكله اننا متخيلين اللى يحكم لاوم يبقى استاذ اقتصاد و سياسة و حرب و اجتماع و عربى و حساب
لا و الله و الكل ممكن يفتكر من 26 سنى كان ازاى
هو المفروض يكون شخصية سوية على علم بما يحيط به و عنده فكر و معاه معاونين فى كل المجالات يساعدوه وهو بشخصيته و توازنه يعرف يكون اخر محبس للقرارات
لك الله يا مصر
لك الله يا مصر
وحسبي الله و نعم الوكيل

شخبطة ملوكى

- تناحرت قوى الشعب بعد الوفاه وشهدت الاسواق تكالبا على تخزين السلع الغذائية الاساسية و اعلن الحداد العام.
- هبط سعر صرف الجنيه المصرى امام الدولار نظرا للتكالب على شراء العملات الاجنبية و سفر الكثيرين لخارج البلاد توقعا لحرب ضروس بين قوى الشعب المختلفه .
- خرج علينا الجهبذ صفوت الشريف يعلن ترشيح الحزب الوطنى للسيد جمال مبارك خلفا لوالده حيث انه ليس هناك من هو اجدر منه باستكمال مسيرة التنمية و الخير و دخول مصر عصر العلم و التكنولوجيا و النووى.
- قادة العرب جميعا يعزون السيد جمال مبارك و يبايعونه رئيسا لمصر فليس هناك اجدر منه لاستكمال مسيرة العماله العربية لامريكا فليس من مصالحهم ان يخرج عليهم من مصر من هو على شاكلة ناصر يعادى الغرب و يجر المنطقة لويلات حروب و عداء جديدة مع سيدة العالم.
- الدكتور احمد نظيف يعلن ان الاستفتاء على ترشيح السيد جمال مبارك سيكون فتحا جديدا للشعب و التصويت سيكون من الموبايل على غرار تصويت ستار اكاديمى ، وشهد السوق اختفاء حادا فى كروت الشحن ووصل سعر الكارت اابو 100 جنيه الى 500 جنيه مع اول اعلان عن شكل التصويت الجديد.


طارق المملوك
3/10/2006

الثلاثاء، أكتوبر ٠٣، ٢٠٠٦

فصيدة / كل الاسامى ..

كل الاسامى ..

دنيا تانية ..وعمر تانى ..
شفت حسنك لما جانى ..
لما غنى الكون .. زمانى ..
وقال خلاص ..
انسى عمر تملى يحزن ..
واللى فات ..
عدى ومات ..
بكرة جايلك .. يمكن احسن ..
نور عنيكى .. شاف سمايا ..
ضلمه عتمه .. سواد و ليل ..
راح معدى ..سابلى شمسه ..
ضى نورها ..
شقشق الفجر ف عنيا ..
شقشقه ..
سابلى عصفورلما غنى ..
فوق غصون الحب يملا ..
قلبى صوته زقزقه ..
من زمان كان اللقا ..
و ف عمر تانى ..
من زمان ..
من الف عام ..
اسمى كان مش زى اسمى ..
و انت اسمك زى ماكان ..
اسم احلى من الاسامى ..
اسم احلى منه صورتك ..
والعيون احلى الجميع ..
سحر ياما ..
ورود .. ربيع ..
زى مانت .. و ماتخافيش ..
كلمة منك بتنادينى ..
من حروفها احيا واعيش ..
طله منك تسوى عمرى ..
و الشفايف من كلامها ..
مابتداريش ..
تحيى قلبى .. كلمه منها..
من جمالها ..
مانت قمرى ..
وانت جنه ..
الحنان جوايا غنى ..
لما بتقرب لحضنى ..
أملى عينى .. بنينى عينيك ..
ضى نورك ..
شقشق الصبح ف سمايا ..
شقشقة ..
لم بسمع ..نبض قلبك ..
دقدق الحب فى غنايا..
دقدقة ..
من زمان كنتِ لى ليلى ..
كنت قيسك ..لما مات لك م الجنان ..
من زمان كنتِ لى عبله ..
كنت عنتر .. لما شافك فى الزمان ..
كنت مجنون بيكى انت ..
كنت روميو ..
اوزوريس من حبى خاف ..
ينسوله اسمه ..
و اللى ماتوا و اللى صحيوا ..
خافو منى ..
خافوا قلبى ..
خافوا حبى ..
اخطف المحبوبه منهم ..
كل ذنبى ..
ان حبي عدى فوق حد الجنون ..
يشطب الاسماء و يسكن ..
اعلى كون ..
تصبح الاسماء بعيده ..
تبتعد عن عينى تصغر ..
وانا و انتى بنعلى فوق ..
كل الاسامى ..
مهما تكبر ..

طارق المملوك
2/10/2006

الأربعاء، سبتمبر ٢٧، ٢٠٠٦

مملوكيات - 5 / سلملى على نوى المشمش

مملوكيات - 5 / سلملى على نوى المشمش

عندما تتقدم الدول عادة فى طريق التقدم للحاق بركب التحضر دائما ما تسعد الشعوب ، لانها بلدهم تلك التى تنهض و يكبر اسمها ، وتتفاخر بتقدمها و بابنائها ، فتلك هى مفاخر الشعوب ، علماؤها و تقدمها هو المعيار و المقياس ، و بطبيعة الحال التقدم فى مجالات الطاقة هو المحرك الرئيسي الان لكل دول العالم والاحداث العالية ، فتوفير مصادر طاقة جديدة هو الخطر القادم ويأخذ الاولوية الاولى على الساحة العالمية ، بعد ان كانت الاولوية فى السابق للمياه و مصادرها بلا جدال.
الفترة الماضية قرأت و سمعت خير اللهم اجعله خير اننا هانصحى وندخل عصر الطاقة النووية ، ومين يا جماعة اللى قال : ده ولى العهد بجلالة قدرة يعنى مش وزير الطاقة ، ولا رئيس الوزرا ، ولاحتى رئيس الجمهورية ، وشوف الصياعة يعلن فى مؤتمرالحزب الوطنى شوف يا اخى الدعايه وكان الوطنى محتاج دعاية يكسب بيها شعبية ، البعض يسألنى طاقة ايه اصلا طاقة نور يعنى ونوويه ليه ؟ نووية ده اسم واحده ولا يعنى اشتقاق من نوى البلح او المشمش ، والله مش عارف اقولكم ايه ؟ اقولكم فى المشمش لو عرفنا نعمل حاجة ، طالما شعبنا الغلبان مايعرفش يعنى ايه لحمة و فراخ ، ويعنى ايه كسوة و هدمه جديدة ، يبقى عمره ماهيعرف ولا هايهمه يعرف يعنى ايه طاقة نووية ، او ايه الفرق بين استخدام الطاقة دى سلميا او عسكريا.
انا سمعت كلام من الناس البسيطة يشيب - على راى المرحوم توفيق الدقن - ، الكل بيقولك هو ايه الخراب اللى هاينزل علينا ده؟ ، معقول هانبقى زى ايران ويتفرض علينا حظر ، او يحصل فينا زى العراق وامريكا تدخل مصر ؟.
كلام كتير عن احتلال و حصار ، وكلام عن مخطط مدروس لتقسيم مصر ، وحكم ذاتى للاقباط فى الجنوب ، وهما بيحطوا حته الجبنه فى المصيدة عشان ندخل برجلنا، ولا نكونو مثلا بنبتزهم ، يعنى يقولولنا مثلا طيب هانسيبلكم غزة قصاد انكم تتنازلوا عن برنامجكم النووى السلمى ، وقال يعنى احنا ناقصين هم مثلا فوق همومنا .
المهم انا جاى بس اطمن الكل ان الاخ المندوب السامى - اقصد ريتشاردونى سفير الولايات المتحده فى مصر - بارك تنفيذ المشروع واعلن فى اكتر من مكان وفى اكتر من تصريح ان امريكا تبارك المشروع ، تبارك على ايه مش عارف هو احنا هانتجوز او اتخطبنا لامريكا ؟ مش عارف، المه مانه مش معترض يعنى و بالرقاء و البنين و السكوت علامة الرضا و كله فى التمام ، و ربنا يتمم لنا بخير ومحدش بقى يقعد ينبر لنا ففيها و يتوقع البلا قبل وقوعه ويفضل يرسم سيناريوهات مضلمة و سودا عليه وعلى اللى خلفوه ، هى مش ناقصه نكد ، يا سيدى عيشنى النهارده وموتنى بكره.
مش عارف ايه العالم الفقريه دى بقالهم سنين بيزنوا على البرنامج النووى و اشمعنى احنا و خلافه ، ولما نيجى نعملعل يكشوا زى الفراخ ، اللى يقولك يا عم احنا عباراتنا بتغرق و قطارتنا بتخبط ف بعض و بتولع عادى ، فما بالك بقى بمفاعل نووى يتنيل على عين اهله و ينفجر زى تشيرنوبل ، وتبقى طارثه بجد مع الاكل المسرطن و المايه الملوثه تبقى كملت بجد ، ولا ياعم هى مش ناقصه لحسن اسرائيل تطلع تضربهولنه زى ما عملت فى العراق و الكل سكتم بكتم ، وتبقى فلوسنا راحت بلاش ، وواحد يقولك يا عم توكل ، كله خير اصل انت مش عارف - وهيبدا يحكيلى حكاية المطار السرى - اصلهم عندهم برنامج تصنيع اسلحة دمار شامل ، و فاضلهم تكه خلاص ، وهاوزين غطار يخفوا وراه تجاربهم ، وتوقع خلال سنتين ولا حاجة مصر تعمل تفجير نووى تجرب بيه القنبله النووية بتاعتها ، انت مش عارف ان صدام هرب علماؤه لمصر و ليبيا ، وان ليبيا ساعدت مصر بالعلماء الروس اللى عنده ، حميد شارابوف و عبد التواب خارابوف و زكريا بلاييف ، دول العلماء الليبين اللى اسلموا واخدوا الجنسيه هنا ، بكرة يا عم نبقى زى باكستان او الهند ، وندخل نادى النووى ، يا خوفى لنطلع مش مشتركين وناسيين الكارنيه ، وناخد علقه على باب النادى.
يا جماعة الخيوط متشابكة جدا ، اصبحنا لا نعرف ما هى المصلحة وماهى الخدعة ، اصبحنا نخاف من اى خطوة نقدم عليها حتى ولو كنا متاخرين بها اكثر من نصف قرن او على الاقل 40 سنة ، اللى قدنا زمانهنم متجوزين و عندهم عيلين قصدى اللى زينا وصلوا من زمان الهند و كوريا و ايران و غيرهم
سلملى على الزعامة وعلى شعله الحضارة اللى انطفت من زمان....

طارق المملوك
27/9/2006