شريط اخبار شخبطة ملوكى

الأحد، يوليو ٢٩، ٢٠٠٧

اخر تقاليع حزب الله

اخر تقاليع حزب الله
*****
كان الامس لارى و اسمع العجب العجاب
و اعتقد انها اصبحت موضه فى بلاد العرب ان يغنى لكل حاكم حاشية ووسائل اعلام ماجورة كل همها التملق و الاستخفاف بكل ما هو ذو قيمة او قدسية او اى شئ فى سبيل ارضاء الحاكم
وكلنا يرى و يسمع و يعقل و يشاهد و يرصد تلك الظواهر الغريبة التى اصبحت داءا للامة عامة
كلنا يسمع و يرى و يتابع ما تبثه الينا وسائل الاعلام فهذا الرئيس الذى لا يشق له غبار و هذا هو حامى حمى الامة و هذا هو الاسطورة و هذا الذى لم يجد الزمان بمثله و لا يوجد فى شعبه من يستطيع الحكم هو رجل الامة الاوحد و رجل الحدث و الزمان و نسمع من تخارفهم الكثير و الكثير و حفظت الامة شعارات و تبجيل يصل الى حد الشرك الى زعماء لا يكاد يذكرهم التاريخ فمن تمثيليات عدم ترشيح للرئاسة و مبايعات يخرجها ابرع السينمائيين لتظهر على الشاشة و كانها مطالب شعبية
الخلاصة
السلام عليكم و نصر الله و بركاته
عفوا ليست خطا املائيا و ليست دعابة نعم نصر الله و بركاته تلك هى الجملة التى صدمتنى وانا اسمع مذيعا يتحدث لقناة المنارة التى تعد القناة الرسمية لحزب الله
تعدى الرجل كل التعاليم و الاعراف و غير و بدل فى سلام الامة الاسلامية
فبدلا من رحمة الله و بركاته قالها و نصر الله و بركاته
لك الله يا امة الاسلام
ولنا الله فى زعماء لم يكد يظهرون على ساحة السياسة الا و اصبحوا فراعين ننتظر ان يخرج علينا احدهم ويقول انا ربكم الاعلى
حسبى الله و نعم الوكيل
****
طارق المملوك
29-7-2007

الجمعة، يوليو ١٣، ٢٠٠٧

الفلاحة ماتت و لازم نسلم نفسنا

الفلاحة ماتت و لازم نسلم نفسنا
*****

جمله سمعتها فى احداث رواية لكاتبنا الكبير نجيب محفوظ فى روايته ثرثرة فوق النيل
قالها احد ابطال روايته ، الفلاحة صدمها احد الابطال اثناء قيادته باستهتار و سيارته محملة بثمانيه ممن غيبهم الكيف و الادمان و الفساد عن واقعهم و فسادهم الذى تكون اساسا من فساد جزء من المجتمع الذين يعيشون فيه و تغييب الجزء الاخر بهمومهم و مشاكلهم فصار المجتمع مقسوما لنصفين نصف مجنون و نصف ميت على حد وصف الكاتب لقائل العبارة التى هى مجال حديثنا " الفلاحة ماتت و لازم نسلم نفسنا "
الفلاحة صدمت بسيارة اثناء خروج ابطال الرواية من عوامتهم التى هى مسرح غالبية احداث الرواية فى زيارة لسقارة و التى رمزت لتاريخ عريق يذكرنا بسوء واقعنا ومنا نحن فيه من هوان و اثناء الزيارة اظهر ابطال الروايه فسادهم و استهتارهم و ثقافتهم المحدوده و استهتارهم الرهيب ببلادهم تاريخا وواقعا ، استهتارا بحكامها و حضارتهم حيث اعتلوا تمثالالفرعون و ظلوا يهذون و يتعاطون مخدراتهم و يضحكون بهيستيريا اثناء سخريتهم على بلدهم و تاريخها وهم فنان و صحفى و كاتب و رجل اعمال و سيده منزل و موظفه و طالبه بالاضافة لمحور مقالى هذا و محور الرواية ايضا و قائل العبارة عنوان المقال وهو موظف بوزارة الصحة لم يجد الدواء فى مخازن المستشفى لعلاج الداء
الفلاحة ماتت وهى بالمستشفى و علم بطلنا بالخبر اثناء زارته مع الصحفية المثقفة للجبهة بعد حرب 67 اقصد النكسه افاق الرجل على واقع بلد مهزوم مغتصب قارب الموت و الفلاحة التى رمزت لمصر افاقته على مصير البلد اذا لم يفق الشعب فيصدمها فتموت هى الاخرى باستهتارنا و فسقنا
افاق الرجل تحت تاثير كلمات الصحفية التى وصفته بنف مجنون و نصف ميت و يشاء القدر ان يفيقها هو من تاثير الممثل عليها لحظيا و يفيق معه خادم العوامه و يخرجون تاركين العوامة بعد فشلهم فى اقناع الجميع بتسليم انفسهم بعد موت الفلاحة و هنا يحل خادم العوامة سلسلتها التى تربطها بالبر و يصرخ بطلنا يا ناس فوقوا بقى يا خلق فوقوا بقى
وانطلقت العوامة بعيدا عن البر محملة برموز الفساد و الفسق اخذة معها نصف الجسد المجنون لنلتفت للنصف الميت الذى لم يكن ميتا وانما مغشيا عليه
و اليوم اجدنا فى حاجة ماسة لطرد النصف المجنون من داخلنا ومن داخل المجتمع و العمل على افاقة الجزء الميت الذى اراه معكم مغشيا عليه و ليس ميتا ان شاء الله
اسف للاطالة فى ثرثرتى ولكن اردت ان انقل لكم مشاعر احسستها
دمتم بخير
*****
طارق المملوك
13-07-2007