شريط اخبار شخبطة ملوكى

الخميس، أكتوبر ١١، ٢٠٠٧

فرنسا و العرب .. حرب لن تنتهى مع الغرب

فرنسا و العرب .. حرب لن تنتهى مع الغرب
*****

خبران استمعت اليهم اليوم و استفزانى ايما استفزاز
*****
الخبر الاول
*****
حكومة فرنسا وافقت على افتتاح متحف بابوظبي يحمل اسم اللوفر وذلك مقابل مليار يورو تنفق على تجديد و تحديث و تطوير متحف اللوفر بفرنسا مقابل استخدام الاسم و استعارة بعض الاعمال من المتحف الاصلى لتعرض بمتحف ابوظبي .. الخبر غريب فى حد ذاته و كان من الممكن ان يحمل المتحف اى اسم اخر و يتم استعارة الاعمال من جميع متاحف الدنيا واولهم مصر طبعا بما ان هناك مقابل ..
مع الاسف اندفعت غيرتى على اموال العرب بقوة و لكننى مع استكمال الخبر تولد مع الغيرة احساس بالاشمئزاز و القرف و القهر .. كوكتيل مشاعر من السخط لان من يطلقون على انفسهم مثقفى فرنسا اعترضوا و جمعوا 5000 توقيع حتى الان يرفض الامر برمته و يدعون فيه ان الحضارة و الثقافة و الفن غير قابله للبيع او المساومة ..
كثير على العرب ان يشاهدوا اعمال متحف اللوفر .. صعب ان يتفهموما .. وكان الثقافة و الحضارة حكر على الغرب و نسوا ان حضارتهم كلها بنيت على حضارة المسلمين و العرب .. وان اقل القليل الا يجعلوها حكرا عليهم الان و لو ان العرب فى حاجة للتكنولوجيا و العلم و ليس الفن .. فماذا سيحدث لو طلبنا ارسال بعثات و جلب علماء لتعليم ابنائنا..
الغريب كل الغرابة انهم سرقوا الحضارة و الثقافة و التاريخ ايضا من شتى مستعمراتهم فى كل انحاء العالم واولهم مصر و التاريخ و اللوفر يشهد بمعروضاته على النهب و اللصوصية .. انا اضم صوتى اليهم و اعترض انا الاخر حفظا لاموالنا و لماء وجهنا ..
*****
الخبر الثانى
*****
بعد ان نجحت حكومة فرنسا فى الخداع و الضغط على حكومة الجماهييرية الليبية لتسليمهم الممرضات البلغار المتهمات فى قضية حقن الاطفال بليبيا بفيروس الايدز مقابل بيع اسلحة متطورة لليبيا .. اكرر بيع و ليس هبة او منحة.. وتم تنفيذ الشق الليبى من الصفقة المفزعة و المقززة ايضا .. الان يرفض نواب فرنسا اتمام الصفقة مدعين انه من السفه ان يتم اعطاء دولة عربية مثل تلك التكنولوجيا
*****
لست ادرى هنا ماذا اقول عن لك الدولة الغربية التى يعتبرها كثير من العرب دولة صديقة .. بل من اشد الدول صداقة و اعتدالا تجاه قضايا العرب .. وكلنا يتذكر كيف احتفلت مصر بمرور 200 عام على الحملة الفرنسية عليها .. تخيلوا دولة تحتفل بمرور 200 عام على ذكرى احتلالها .. وبعد 3 سنوات فقط من الاحتفال بذكر الاحتلال نسوا ان يحتفلوا بعيد تحرير مصر من تلك الحملة و بناء الدولة المصرية الحديثة ..
خير اللهم اجعله خير .. هل اصبحنا بتلك الدرجة من السذاجة و السفه؟؟؟
ابتعدنا عن ديننا و عزتنا فاهاننا ابناء القردة و الخنازير و اقذر خلق الله .. حلفاء الشيطان ويده التى يبطش بها كل من تسول له نفسه و يقول انه مسلم او عربى حتى..
تلك هى دولة الحريات و المساواة و التى تنشن الحرب على التمييز و العنصرية .. ابتغينا العزة باموالنا و محالفة اعدائنا فاذلنا الله .. فمن اين لنا ان نجد من ينصرنا
وهنا تذكرت قو الله تعالى فى محكم اياته ..
" وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ"
*****

طارق المملوك
10-10-2007

الأحد، أكتوبر ٠٧، ٢٠٠٧

قصيدة / ده عسكر معسكر

ده عسكر .. معسكر ..
ـــــــــــــ

ده عسكر معسكر ..
ف قلبى يعسكر ..
وينصب خيامه ..
يطمنى حبه ..
ويفضل يكسر ..
جميع الحواجز ..
مابينى .. وما بينهم ..
ومهما بعدنا ..
فراقنا .. تاعبنا ..
بيفضل ده حافز ..
اعافر .. و اجاهد ..
يا صابت .. يا خابت ..
وقلبى اللى حابب ..
وساكن .. وثابت ..
ينفذ اوامر .. لاصغر شاويش ..
صفا .. إنتباه ..
عشان يبقى دايما .. بيحيا الحياه ..
*****
ده عسكر .. معسكر ..
بيحمى حدودى ..
ده امى .. وابويا ..
وابني .. و اخويا ..
و بنتى .. و حبيبتى ..
واختى .. وجدودى..
ده عسكر .. ف قلبى ..
عاشقهم .. وحبي ..
لأصغر ما بينهم ..
واكبر ما فيهم ..
بادور عليهم .. وافتش و اطوف ..
اشوف اللى جنبي ..
واتمم عليهم ..
وانادى .. بعيدهم .. بلهفة .. وخوف ..
واجرى ف حضنه ..
واسكن ضلوعه ..
ده صوتهم ساكنى ..
بترسم ملامح .. ولهفة .. وحروف ..
*****
وجودهم بنادق ..
عيونهم بيارق ..
وراية تنور حياتى .. ومصيرى ..
كلامهم .. منافع ..
سكوتهم مدافع ..
يهاجم عدوى .. ومرة يدافع ..
ده ساكن يمينى ..
ده قاعد شمالى ..
وخلفى .. امامى ..
وماقدرش اصرح .. ولا اذكر اسامى ..
دى عيلتى الجميلة ..
دى غاية ووسيلة ..
حبيبتى .. و حبيبى ..
صورهم ف عينى .. وقلبى .. و جيبى ..
*****
ده قائد كتيبتى ..
ووالدى .. وسفينتى ..
وقدوة ..
وحكمة ..
وبلدى .. ومدينتى ..
وذكرى طفولتى ..
براءة .. زمان ..
معلم .. مربي ..
وشاعر .. كمان ..
كانك يا والدى قصادى و معايا ..
وساكن حنايا ..
وتكمل حكاية .. بقالها زمان ..
معايا .. وأمامي .. وجنبي .. ورايا..
و ضلك امان ..
*****
وامى الحبيبة ..
وفرح الكتيبة ..
و حتى ان بعدتى ..
تملى القريبة ..
ومهما سكتى ..
كلامك ساكنى .. يعيش جوا منى ..
سكنتك .. سكنتى ..
ف دمى .. حبيبتى ..
ولحظة ايديكى .. ما تلمس ايديا ..
بتوهب حياة ..
وجوا المرايا .. ملامحك ملامحى ..
تأمن شراعى .. ودفة سفينتى ..
يخليكى ليا ..
يا اجمل هدية ..
وسبيل النجاه ..
*****
يا ملكة .. واميرة ..
يا بختى بحبيبتى ..
دى مالية حياتى ..
دى مالكة فؤادى .. وبلادى و مدينتى ..
تنور كيانى ..
فمعرفش ألاقى ..
كلام او حروف ..
لانك يا قلبى ..
- و مهما أدور .. وافتش و اطوف - ..
ومهما ماشوفشى .. او افضل اشوف ..
لا يمكن الاقى ..
حنانك .. و عشقك ..
وحبك .. وقلبك ..
ومهما تقرب شجونى تلاقيها ..
بتفضل بعيدة ..
لانك فريدة ..
لانك قريبة ..
لانك يا عمرى ..
تملى لقلبى .. لعينى الحبيبة ..
*****
وبنتى .. حبيبتى ..
لسانك بينطق .. يزوق كلامى ..
وضحكة شفايفك .. تنسينى عمرى ..
ولحظة الامى ..
يا حلوة .. كبرتى ..
وقبل الاوان ..
تطوفى .. تشوفى .. بلاد غير بلادك ..
وعايشة يا غالية .. باخر زمان ..
ف قلبك .. ودادك ..
لامك .. لجدك ..
وصحبة جميلة ..
بتسكن بلادك ..
اشوفك يا عمرى ..
يحاوطك ولادك ..
وحبك لوطنك .. وحبك لدينك ..
يعسكر ف قلبك ..
ينور حياتك ..
*****
وضحكة وليدى ..
ده ابنى و حبيبي ..
ده روحى و مِنى ..
وشعرى .. وفنى ..
ومهما احاول ..
أعاتب .. و افكر ..
الاقى عيونه ..
براءه .. و طيابه ..
يابختك يا قلبى ..
بكلمة يا بابا ..
*****
يا بختك يا بختك ..
يا كاتب كلامك ..
لانك بتكتب ..
مذاكر .. و فاكر ..
اخويا .. و اختى ..
يا عينى .. تشوفى ..
وحتى ان ما شوفتى ..
بقلبى .. شايفهم ..
فبعشق صورهم ..
قلقهم و خوفهم ..
لاصغر حكايه ..
فتعبي .. والامى ..
يخليكوا ليا .. لان القضية ..
معسكر يعسكر ..
ف قلبى و حياتى ..
بيحمى سمايا ..
وبكرة .. الحكاية ..
هاتكمل ما بينا ..
ولادى .. وولادكم ..
فرحهم .. فرحكم ..
ويفضل معسكر حياتى .. بيكبر ..
ينور حياتنا ..
ويكتر .. و يكتر ..
*****
طارق المملوك
6-10-2007

يوم السادس من اكتوبر

يوم السادس من اكتوبر
*****

كل سنة و مصر طيبة كلمة غريبة و مش قادره تطلع منى
مش عارف افتكر ان مصر طيبة الا بذكرى يوم منذ اكثر من 30 سنة
تفتكروا زى انتصارات مصر من وقتها لحد النهارده ايه
على راى واحد ممثل هو جول مجدى عبد الغنى فى كاس العالم
هم حكموا علينا بكده
اننا نفتكر لحظات الفرح و عينينا تدمع لاننا مش طايلين الفرح
الفرح مات فى قلوب كتير مننا مش هاقول كلنا
لسه فيه ناس بتعرف تفرح على اتفه سبب
مش عارف كل ما شوف افلام الحرب او اسمع اغانى الانتصار بيجيلى احساس بالشجن مابقدرش اخفيه بين دموع بحبسها ف عنيا و نفس مقطوع مش عارف اتنفسه
انا معاكم بقول كل عام ومصر طيبه
كل عام و ابناء مصر المخلصين طيبين
كل عام وكل وطنى شريف طيب
كل عام و كل مصرى غيور عاوز يغير طيب
بس مش هاقول كل عام و مصر طيبة عشان من يومها لحد النهاردة مصر مابقتش ف حالة طيبة ترضينا
هاقول السنة اللى جاية يارب مصر تبقى طيبة
وولادها طيبين
و عيالها اللى شاربين من نيلها طيبين
اللى شاربين من ماية شيطانى لا
النصابين و المتاجرين باقوات الغلابة لا
اللى بيحكموا بالحديد و النار لا
اللى بيظلموا و يفتروا و يشردوا اولاد مصر فى البلاد الغريبة لا
يارب السنة اللى جاية نبقى و مصر طيبين
****
طارق المملوك
6-10-2007