شريط اخبار شخبطة ملوكى

الأربعاء، يونيو ٢٧، ٢٠٠٧

مؤسسة نانسى عجرم للتسويق و الدعاية

مؤسسة نانسى عجرم للتسويق و الدعاية
*****

قرات الموضوع اللى نقلته باكينام ناصر لمجموعة الفاجومى بعنوان لو سالتك انت مصر تقولى ايه؟
وخطر فى بالى موضوع تانى خالص غير موضوع الرسالة وان كان مشتركا معها فى الاغنية و المطربة
انا بقى عاوز اقول حاجة تانى على الاغنية دى
بجد اول ما طلعت الاغنية لاقت رواجا كبيرافى الوسط الرجالى المصرى و شعر الكل ان العروسة باربى العرب تتغنى برجال مصر فمن حقهم ان يفخروا ولم لا اذا كانت بنبوناية الفن تتغنى بالرجال المصريين و تتغنى بهم
ولكن فى نفس الوقت فقدت المطربة شعبيتها النسائية اكثر مما كانت فاكل يغار منها فى سوط المتزوجات لانها جابلتهم الكلام بالعامى كده نانسى جابتلهم الكلام و بقى الرجال مندول بيقول ف سره ادى النسوان ولا بلاش و اللى زاد و غطى ان الست بتغازل الرجاله بقى بتاعتهم عينى عينك هى كانت نقصاها يعنى
المهم ان الست نانسى اللى مشروع معمول عمولة من اول لبسها و اغانيها ووشها ووقت نزول الاغانى و موجهة لمين لحد لهجة الاغانى و اماكن الحفلات وامتى تظهر و امتى تختفى ، وراها مؤسسة جامده قوى بتعرف تسوق و بتعرف تعزف على اوتار الجماهير و بتعرف ازاى تكتسب كل يوم ارض جديدة و الدليل انها دخلت قلوب الرجال اولا بمظهرها و اغنيتها المذكورة فى موضوعنا هذا ثم دخلت قلوب المحبين برومانسيتها التى اتت بعد ذلك و اليوم تدخل قلوب الاطفال و النساء بالتبعية لمجرد اغنيات للاطفال
يتغير مظهر المطربة من حالة لحاله من حالة الشقاوة للولع و الحب و الرومانسية و منها للبراءة و شقاوة الاطفال
مش بقولكم مؤسسة مش مجرد مطربة
المهم ان الشرقيين بيعروفا يسوقوا للاغانى و المطربين و رجال العلم و الدين و الثقافة بيغرقول فى شبر مايه لتحسن صورة الثقافة العربية و الاسلامية و لا يستطيعون الان مواجهة التهم الموكله اليهم ولا يحسنون اختيار كلماتهم التى توجه للغرب و لا للمسلمين انفسهم ولا يستطيون الترويج للمحبة و الاخوة بينهم و بين بعض
مع الاسف الاغواء و الطرب و الفن احنا محترفين تسويق فيه و تلميع انما الثقافة و الدين و الانتماء و الحوار لا و الف لا
*****
طارق المملوك

الجمعة، يونيو ٢٢، ٢٠٠٧

حمدى زقزوق .. صورة صورة

*****
ادعو الجميع للمشاركة بحملة مضادة لمنع بناء المآذن فى المساجد الجديدة
*****
زقزوق .. صورة صورة
*****

هالنى ما قرات و سمعت عن قرار وزارة الاوقاف بوقف بناء الماذن فى المساجد الجديدة وهى عنصر مهم و تاريخى و ذو اصل فى بناء المساجد فى الاسلام
اعتقد ان وزارة الاوقاف اتخذت اسمها من الوقف فهى تعمل على وقف صلاة التراويح بجزء كامل
تعمل على وقف الاذان فى كل مسجد
وقف اى خادم مسجد يفتح مسجدا فى غير اوقات الصلاة
يوقف تعيين المرشدات الدينيات ممن يرتدين النقاب
يوقف اى نشاط للمنقبات فمثلا الغى مسابقة لتعيين المرشدات خوفا من انتشار ثقافة النقاب
يوقف اى مرشدة دينية منقبة و يحولها للعمل الادارى
يوقف محاضرة و يطرد منقبة فى محاضرة له بمسجد النور
اما الدكتور محمد عبدالغني شامة المستشار الثقافي للدكتور زقزوق وزير الأوقاف أعلن صراحة في مسجد النور بالعباسية تأييده لإمامة المرأة للرجال وانتقاده للأصوات التي هاجمت هذه الخطوة وأنه يؤيد ترشيح وتولي المرأة رئاسة الدولة وأنه لا يوجد في القرآن أي نص يحرم ذلك أو يحدد للمرأة أعمالا معينة.
وقف يخاطب ائمة المساجد و يهاجم من يتدى الجلباب و الشبشب و يقول لهم كيف اميزكم عن السباك و النجار وكان الجلباب اصبح رمز بيئة على راى الجيل الجديد و كيف يلبس الائمة من غير حملة شهادات الازهر الزى الازهرى ولا هى البدل اللى بيلبسها سعادته هلى اللى بتميزه عن معلمين المدبح و المقاولين؟؟؟
تعمل على وقف كل مظهر اسلامى خالص ولا اسمع رد فعل للمشايخ ولا للازهر على تلك الخزعبلات التى يخرج بها الرجل علينا كل فترة ولا اعرف الغرض من كل هذا
هل الرجل فى دماغة افكار اعلى من ادراكنا؟
هل هو يفهم الاسلام اكثر من كل المسلمين؟
هل الراجل مناسب حد عالى فى الحكومة؟ فمسنود يعنى و صابرين على هطرسطه؟
لماذا يسكت المشايخ و المفتى و شيخ الازهر عن تصريحاته؟
ما هو السرفى عدم بناء اى مسجد كبير فى عهد ذلك الرجل و ما سبب الحالة المذرية التى نرى عليها المساجد فى نفس تلك الفترة؟
لماذا لا نسمع عن اى نشاط لوزارة سيادته مع انها وزارة غنية جدا؟
والله حاجات غريبة جدا مش عارف اوصل فيها لنتيجة مش عارف ايه الهدف فى توظيف تلك الطاقات و القدرات و التفنن فى هدم الدين و اخفاء معالمه و اعلان الحرب عليه
بيفكرنى حال مصر بحال الاتحاد السوفيتى قبل التفكك و كيف كان عملاء امريكا يختارون الاسوء لشغل المناصب عند اختيارهم للادارات الجديدة
مع الاسف اصبح الاسوء هو من يشغل اعلى المناصب و يقف فى الصفوف الامامية
و اصبحت الصورة التى رسمها العبقرى صلاح جاهين و غناها العندليب صورة مشوهه تحمل بدلا من الشحم و عفريته المصنع و المنشار و البرجل و تربيزة الرسم و سماعة الدكتور و دفتر المحاسب و الجرار و اللودر و خلافة
تغيرت الصورة و اصبحت تحوى عربيات خنزيرة و برفانات اخر موديل و سمون فيمية و كافيار و ريحة سيجار هافانا و بدل اخر موديل مستورده من ارقى بيوت الازياء
و تبدلت غناوى سيد درويش و هيلا هيلا برقصات الكاتشب و خلافة
و تبدلت الاغانى الوطنية باغانى تمجد الفراعين و الطواغيت
و تبدل الحرس الشعبى للوطن بالعملاء للغرب الصليبى و الصهيونى
و المدنة التى كان عنصرا هاما فى الاغنية كانت مدنة المسجد و المصنع و العجب العجاب الاتنين اختفوا تماما فى مسيرة مصر الراشده خلال اربعين سنة بحالها من وقت الزعيم ناصر
مصر اتغيرت و اللى شايفينه من الراجل وزير الاوقاف ده ملمح من ملامح التغير
المسجد الذى كان له موقفا فى العدوان الثلاثى و كان المنبر الذى التف فيه الشعب و الزعيم معا حول الوطن كحراس و فدائيين
المسجد الذى كان مستشار الحاكم و عون المحكوم و المرشد للوصول الى حياة اجتماعية اسلامية راقيه اصبح مغلقا لا يفتح الا فى وقت الصلاة ليس الا
*****
ادعو الجميع للمشاركة بحملة مضادة لمنع بناء المآذن فى المساجد الجديدة
*****
حسبي الله و نعم الوكيل
*****
طارق المملوك
21-6-2007

الأربعاء، يونيو ٢٠، ٢٠٠٧

اخترت ناصر و احترم السادات

اخترت ناصر و احترم السادات
*****

موقف غريب ان انشأ فى ظل هذا الجو المتناقض سياسيا فى العائلة
والد ناصرى من جيل قامت الثورة وهو فى ريعان الشباب و خطا اول خطاه العمليه فى الحياه يستظل بظل الحرية مستمتعا بكلمات الزعيم ناصر ارفع راسك يا اخى
زمن جميل كم تمنيت ان اعيشه و اشعر باختلاف فى ظل الرتابه المميتة التى يشهدها الوطن فى السنوات الاخيرة ، محيط مليء بالاحداث و اعادة ترتيب للبيت ، رمز و كاريزما يلازمها نظافة و طهارة يدجميل ان تشعر ان بوطنك رمز و مثل اعلى و اب لكل شاب و طفل و اخ لكل رجل يشعر به و يتكلم بلسانهجميل ان تشعر انك تناطح السحاب وانه لا فضل لاحد عليك وانك تنصنف بعد ان كنت تابعا على انك ند قوى و تشعر ان ابن بلدك الصعيدى بقى ند لوزير خارجية اكبر امبراطورية فى العالم او نقول فى تاريخ البشريه ، الامبراطورية التى لا يغرب عنها الشمس
ومن هنا لم يجد الرجل رحمة الله عليه ضالته فى خليفة ناصر و جده يتملق و يماين و يسعد بصحبة زعماء العالم و يمد لهم يداه متمنيا الحوار ومع من مع من سلبك وطنك و سلبك خير ارضك و سلبك دماء عشرات الالاف من ابناء وطنك المخلصين تربيت على يدي هذا الرجل رحمة الله عليه فى سن الصبا فقد كان مغتربا فى سن طفولتى التى مكثت فيها مع جدى لوالدتى الاخوانى سابقا و رجل الدين الجميل رحمة الله عليه ايضا تربيت بين جدران الجمعية الشرعية ووسط مشايخ اعتز بهم جميعا رغم اختلافى مع البعض منهم ، بدات حفظ القران فى سن مبكرة على يدى هذا الرجل العظيم و اخذت منه حكمة الزمن الذى كان يجاهد ان يعطيها لى بابسط الصور و كان يحكى لى كلما تحسست صدرة و اماكن التعذيب الذى تعرض لها بمعتقلات ناصر بعد الثورة خوفا من سطوة الاخوان و كم قصت على جدتى اياما صعيبة قضتها بلا رجل يرعى ابناءها و هم كثر و كم كان هذا الرجل يحب السادات كان يذكرنى بايامه مع الاخوان قبل الثورة و كان محل عمل جدى الخاص امام بيت السادات و ذات يوم ارسل له رساله مع احد موظفيه و رد عليه و كم سعد جدى ، كان يعشق الرجل و يعشق فصاحته و تاريخه و كان يقول فعلا انه رئيس مؤمن كانت كاريزما السادات و سحر بيانه محل اعجاب جدى و بالتبعية كنت اسمع مديحه له هنا نشات فى سن الطفوله و الصبا مع جد يعشق السادات و اعارنى كتابه البحث عن الذات الذى قراته وانا فى مرحلة الدراسة الاعدادية وعى نفس الفترة التى بدات اسمع فيها من والدى عن ناصر الاب و الزعيم و كبير الامة و بدات استعير من مكتبته كتب الاتحاد الاشتراكى و الدستور و كفاحى و غيرها من كتب تلك الفترةاعتقد ان الفترة التى قضيتها مع جدى شكلت اولا ملامح شخصيتى و لكن طبيعتى الشخصية و من متابعتى و قراتى و ميولى الشخصية اخترت ناصر و تمنيت ان اكون ذراعا يمنى له تحميه من تلك العصابة التى التفت حوله فاغرقت فترة حكمه فى ظلمات ظلت تلاحق الرجل و فترة حكمة و ظلت النقطة السلبية الكبيرة فى تلك الفترة العظيمة سياسيا
حاجة كمان انا والدى فيه عرق صعيدى و جدى فلاح و كل منهما اتجه لمن يماثله الانتماء لاقليمى مصر تفتكروا الموضوع ده مؤثر فعلا وان طبيعة الفلاحين و الصعايدة مختلفة للدرجة دى؟ فيكو كل منهما متشيعا لمن ينتمى لاقليمه حتى دون قصد لانه يماثله فى ردود الافعال و الحكم على الامور؟؟؟؟
اما انا فقداخترت الرجل وانا اعرف مساوئ تلك الفترة و ايجابياتها و هو نفس ما علمته عن فترة السادات من ايجابيات و سلبيات وانا اعتقد ان اختيارى لفترة ناصر على انها اعظم فترات الجمهورية المصرية و كان من الممكن ان يكتب لها نجاحا اكبر لو ابتعد الخائنون و ابتعد محبى السلطة و المتكسبين منها و مرضى جنون السلطة و العظمة
اخترت ناصر و احترم السادات و كفى
*****
طارق المملوك
20-6-2007

السبت، يونيو ٠٩، ٢٠٠٧

الليل الليل الليلى يا ميمون

الليل الليل الليلى يا ميمون
*****
الاخوة الاعزاء
اعتقد انه يجب علينا كتابه موضوع عن حكاوى الامتحانات فى مصر كل عام
هذا العام خرجوا علينا بمقولة الرئيس صلى الله عليه و سلم حسب ما اطلعتنا به جريدة المصرى اليوم بعددها الصادر يوم السبت الماضى
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=63758
وعندما قرات هذا الخبر تذكرت على الفور ما حدث العام الماضى بامتحانات الثانوية العامة و ما قد حط على راس طالبة غلبانه كان من الممكن ان يضيع مستقبلها نتيجة لمصحح جاهل ورئيس لجنة تصحيح اجهل ووكيل وزارة جهول ووزير تربية و تعليم اقل ما يوصف به انه شرابة خرج
الاخوة الاعزاء الطالبه فى العام الماضى كاد يضيع مستقبلها نتيجة خوجها فى عرض الست امريكا صاحبة الباب العالى و التى يلطخ على ابوابها كل الرؤساء رؤوسهم فى التراب و ممكن الطين كمان لو عاوزين
الطالبة المسكينة كاد يضيع مستقبلها نتيجة خوف مصحح من ان يعطيعا درجة على اسلوبها التعبيرى و كفى و لكنه خاف من المراجع على ما يبدو ان يكتشف الموضوع و يصعده فصعده هو خوفا من العقاب و رئيس لجنته خاف هو ايضا ان ياخذ قرارا يؤخذ عليه او ضده فصعد الموضوع لرئيس اللجان و بدوره خاف هو الاخر فصعده لوكيل الوزارة و منه لوزير التعليم الذى خاف هو ايضا و لكنه اخذ قرارا لا يؤخذ عليه و اعلن رسوب الطالبه و من هنا خاف وزير الداخليه فامر بالتحقيق معها بتهمة التواطؤ على مصالح الدولة العليا مع الباب العالى وخوفا من بطش الرئيس به و هكذا ضاع مستقبل الطالبة لولا تدخل رئيس الجمهورية الذى عرف برحمته و قلبه الكبير
ومن هنا استخلص التالى
· ان الوزارة ارادت رد الجميل للرئيس فخلعت عليه لقب صلى الله عليه و سلم لخلقه و خوفه على مستقبل المواطن
· اكاد اجزم الان ان مصر لم يصبح بها قيادات تستطيع ان تاخذ قرارا و لو كان بسيطا يتعلق بموضوع تعبير لطالبة
· استطاعت السلطة ان تعمق فى وجداننا ان العائله المباركة هى الوحيدة التى تستطيع السيطرة على الامور و اخد القرارات فى عزبة مصر العربية
· الباب العالى الامريكى اصبح حصن حصين بقوة القانون لا يستطيع الاقتراب من نقده اى انسان مهما كان ولو فى موضوع تعبير غير فقابل للنشر
· اكاد اجزم كما قال لنا اخونا ابو محمود ان العام القادم سيكون لقب الرئيس الجديد جل جلاله و نعود الى زمن الفراعين
· اللى ع يخاف يروح مقوله محمد هنيدى ستكون شعار من يكتب او ينتقد فى المحروسة
· الصعيد الجوانى الذى طالما كان مفرخة الرجال فى مصر اعتقد انه قد طاله الكثير فى زمن العولمة مما لا يبشر بقرب الخلاص

اخوانى الاعزاء اقول و حسابى عن ربى ان بلدنا الميمون صارت معقلا لذوى الصديرى و الرق و السلسلة وقريبا سيكون النشيد الوطنى
الليل الليل الليلى يا ميمون
*****
طارق المملوك
9-6-2007

الأحد، يونيو ٠٣، ٢٠٠٧

مصر بلدهم مش بلدنا

مصر بلدهم مش بلدنا
*****
نعم مصر هى مصر
وولاد مصر هايفضلوا خير اجناد الارض
هايفضلوا صابرين كتير معلش انما لما يفيض بيهم الكيل سنجد المارد الذى يخرج من قمقم القمع و الذل و الهوان و الاستهتار بمقدرات الناس
نعم مصر الان بلدهم ومش بلدنا و
انا عن نفسي اقدم اعتذار للاسلام نيابه عن كل المصريين ، فتقصيرنا و عمالة علماء الحكومة هم السبب وراء ظهور شيوخ الفضائيات و الارهاب و برامج الفتاوى المفصلة التى لا يراد بها الا الهاء الناس عن العقيدة و العباده الى اسئلة اقل ما توصف بها انها مبتذله ووقحة و تثير الغرائز ايضا ناهيك عن برامج الرؤى و الاحلام التى يتاجر بها على الملا لكسب المال من مكالمات و اعلانات

اقدم اعتذارا لكل العرب عن تقصيرنا و عمالة حكومتنا التى باعت قضيتها و قضاياهم الى عدوها الاول و سهلت له اختراق الضمير العربى بكل سهولة و مشت بطريق الولا لعدونا و البراء من امتنا ، الولاء لمصالح افراد الحكومة و البراء من مواطنيها الغلابة و قضاياهم و سلك مسلكهم كل الحكومات العربية فمصرنا هى الاخت الكبرى ، تضيع فيضيع الجميع ، تنهار فينهار الجميع وتصير العائلة بلا كبير و يموت الوعى و تنتحر الثقافة و تشنق الامال

اقدم اعتذارا لكل مولود اصابه سكوتنا على حكومة الفساد فى مقتل لاحلامه واوقعه تخاذلنا فى توفير غد افضل لهم فى غياهب الفشل و الحسرة و العجز المبكر، ااسف اولادى الصغار لسكاتى اخجل من مواجهتكم او النظر فى اعينكم التى تملؤها الدموع التى لا تعرف كيف تنهمر احتبست فى المقل لا تدرى هل لها قيمة اذا ذرفت ام لا

اقدم اعتذارا لكل مواطن سحل او جلد او ضرب ونحن صامتون كالنسوان بل اقل حيلة

اقدم اعتذارا لاولادى لانى لم احتفى بهم كما ينبغى لضيق الوقت داخل المنزل لضيق ذات اليد

اقدم اعتذارا لزوجتى لالقاء احمالا ينوء بها كاهلها نظرا لسعيي لكسب الرزق

اقدم اعتذارا لامى لعدم تقديم الحد الادنى من حقها على نضرا لسعيي لكسب الرزق

اقدم اعتذارا لاخى و اختى لان الحياة اخذتنى و الهتنى سعيا وراء كسب القوت

اقدم اعتذارا لنفسى لانى رايت منكرا ولم اغيرة لا بيدى ولا بلسانى و ارتضيت اضعف الايمان احيانا
*****
طارق المملوك
3-6-2007