شريط اخبار شخبطة ملوكى

الاثنين، مارس ١٤، ٢٠١١

يعنى ايه كوك زيرو ؟؟

يعنى ايه كوك زيرو؟؟؟؟؟
يعنى ان بلطجى ثبت واحد يتحكم عليه بمؤبد بحكم عسكرى فى يومين و ان احمد عز و العدلى و غيرهم يتحقق معاهم شهرين ويتحاكموا فى محكمة الجنايات كمان حتى مش امن الدولة.

يعنى محمد حسان و طارق وعبود الزمر و هيكل و غيرهم يطلعوا فى كل القنوات و مبارك مش لاقى اللى يسمعوا.

يعنى مبارك يطلعله ملايين تقولوا ارحل ارحل و طارق و عبود الزمر يتعملهم احتفاليه فى ناهيا.

يعنى الظابط اللى كان بيشخط و يضرب و يشتم محتاج الناس تحميه فى مظاهرة و تقول الشعب و الشرطة ايد واحده.

يعنى مبارك يبقى قاعد محدد اقامة فى شرم و الاخوان بتعمل احتفاليه علنية للشاطر و كمان يحضرها بعض القساوسة.

يعنى الناس كانت هاتموت و تجيب عمرو موسى و لما يترشح يتمسح بكرامته الارض فى الصاوى.

يعنى واحد يمسخر رئيس الوزرا و يخلية زى الـ..... و تانى يوم رئيس الوزرا هو اللى يتشال.

يعنى واحد قاتل و اتقتل من زمان و النظام يخليه رئيس وزراء.

يعنى وزير الداخليه يتجسس على الشعب و تليفوناته و بعد كام يوم الناس تبقى جوا مكتبه و اوضه نومه و بيتفرجوا على البرنس و الجاكوزى بتاعه عينى عينك.

يعنى ناس تخرج من الزنازين بزفه و يكون سجانهم فى نفس اللحظة جوا نفس الزنازين.

يعنى خالد يوسف و صفوت حجازى يبقوا فى التحرير سوا و يكون غاده عبد الرازق و خالد الجندى فى نفس الوقت سوا فى مصطفى محمود.

يعنى تامر امين يفضل فى مصر النهارده و محمود سعد يقعد فى بيتهم.

يعنى سرور مايبقاش مسرور و نظيف مايطلعش نظيف و رشيد مايكونش رشيد و جمال يبقى المتهم بموقعة الجمال.
يعنى نظيف يستبعد شرف من الوزارة و بعد كام سنة يكون شرف مكانه وهو فى السجن.

يعنى واحد زى القذافى وتوابعه من الليبين غير الشرفاء يقتلوا شعبهم و المصريين هما اللى يعالجوهم.
يعنى الجزيرة تنقل احداث الثورة و الاعلام المصري يؤدى دوره القومى و ينقل احداث تونس.

يعنى تحضن و تبوس ظابط الشرطة اكتر من ابوك.

يعنى الاهلى يبقى بيلعب و كل القهاوى مشغله الاخبار.

يعنى فيلم جديد يتعرض حصرى و فضايح الكبار تبقى على عينك يا تاجر.

يعنى اليهود يقدروا الشعوب العربية و يعوا انهم مصدر القوة الان و يطالبوا معهم و الحكام العرب لسه مش مقتنعين يحاوروا الشعب.
يعنى جبان واقف جوا قلعة زى القذافى يصف الشعب الاعزل الشجاع بالجرذان.

يعنى القذافى يخرف و يهطل و يقول على شعبه ان بيبلبع حبوب هلوسه.
يعنى على بن صالح يبقى تايه و مش فاهم شعبه و يقول على الشعل هو اللى متوه من القاط.

يعنى عمر سليمان المكروه يطلع يقول خطاب التنحى و الناس تقوله اعددددددددددددد.

يعنى دبابات النظام يكون مكتوب عليها يسقط مبارك او ارحل .
يعنى الثوار يكون معاهم البلاك بيرى و الاى فون و الاى باد فى التحرير و الحكومة تقول معاهم اجندات.
يعنى تامر حسنى ينزل الميدان و يتشتم و شيخ الازهر ماينزلش و برضه يتشتم.

يعنى القرضاوى يصلى وراه ملايين الشباب وتامر حسنى يتشتم من نفس الملايين.

يعنى ايمن نور يحارب النظام سنين و يتبهدل و البرادعى فى شهور يبقى ملهم الثوره.

يعنى وزيرة تنهان بالانحاء و بوس الايادى عشان تفضل فى الوزارة و لما تبقى بره الوزارة تنهان برضه باتهامات الخيانه.

يعنى تبقى معاك الاعدادية ووزير و كتير معاهم دكتوراه و عاطلين

طارق المملوك
14/3/2011

الثلاثاء، مارس ٠٨، ٢٠١١

ثورتنا الجديدة - طارق المملوك

ثورتنا الجديدة
****
موضوع شائك انتويت ان ابدا الحديث فيه وهو يتعلق بموضوع حكم الثوار ، ففى الغالب الاعم اى ثورة تقوم نرى الحكم بعدها ينتقل الى سلطة الثورة سواءا فرد منها او مجموعة و نحن هنا فى صدد الحكم على تلك الحالة وهل هى الحالة المثلى ام لا.
الثورة عادة تعتمد على حالة عاطفية جياشة تبدا بفرد او جماعة تعشق بلادها حتى الفداء فلا تخاف على روح او دنيا فى سبيل الوصول ببلادها الى الصورة التى ترضيهم ، و الثوار عادة لا يرون اللون الرمادى اللون الابيض و الاسود فقط هو ما يرونه ، فلا يقبلون دائما بانصاف الحلول و لا يرضون باى حال بحلول طويلة الاجل او دبلوماسية او سياسة، هم يتخذون قرارهم و ينطلقونز
و بذلك فالواقع يفرض على الدول الاخذ باسباب النهوض و معظم التجارب التى تتوفر لنا الان هى تجارب طويلة الامد و اتخذت من الطرق السلمية سبيلا للنهوض و لنا مثلا خير مثال فى مايزيا و تركيل و البرازيل ، تغيرت القيادات الى صالحة فانصلح حال البلاد و العباد فى فترات اخذت فى الغالب 20 عاما لتصير فى مصاف الكبار وهى فترة ليست بطويلة فى عمر البلاد.
الطرق السلمية فى التغيير لسياسات و اقتصاديات البلاد قد تاتى بتوفيق من الله فى اختيار القيادات و اتمنى ان تكون ايضا بتوفيق من الله لثورات اطاحت بالمفسدين و الفاسدين ، ثم ياتى بعد تلك الثورات ادارة سياسية اقتصادية واعده وواعية تقود البلاد للاتجاه الصحيح على طريق التقدم ، هى خطوات متانية و محسوبة و مدروسة بمنتهى الوعى لوضع البلاد على الطريق الصحيح و من هنا ارى ان تكون القيادات بعيدة تماما عن قيادات الثورة وهم من قدموا الغالى و النفيس فى سبيل تحرير الوطن من مستغليه و فراعينه ، ولكن هذه المرحلة تتطلب منهم القيام بدور الرقيب فقط ، و ليكن الحكم لاهل الخبرة ممن نعرف عنهم الشرف و الامانة و الاخلاص ، فالثائر متعجل و عاطفى و اعتقد ان وقته كان فى الميدان و ليس فى الحكم.
فى الثورة المصرية او الانقلاب عام 1952 و احداثه ما يؤكد ما ذكر عن ضرورة تجنب الثوار الذى يظلون فى حالة ثورة لا تهدا لفترات طويله، فالثورة اطاحت بالملك فاروق ثم بابنه من بعده و بعدها التفتت لتطيح باول رئيس جمهورية و قائد الحركة المعلن لتاتى بقائدها الفعلى من بعده و من بعدها تطيح القيادة الثانية لاغلب القيادات من الاحرار لان الثوار بداوا يثورون على بعضهم و الوقت حان للتحرك بلا قيود و لا اغلال ، و انطلقت القياده من ثورتها الى ثورة المجتمع و ليس نهضته و الفارق كبير فالتاهيل للتقدم لم يتم و لكنه ثورة و شحذ همم فقط فلم تقم القاعده المؤهلة للاستمرار فى الثورة الصناعية مثلا التى اعتمد على استيراد التنكنولوجيا و بعض مشغليها للاستفاده بها ، ثم انطلقت الثورة لتتحد مع كل ثورة فى الجزائر و سوريا و اليمن و ليبيا و افريقيا و العالم كله ، فاصبحنا حقيقة اعلام الثورة فى العالم و اصبح قائد ثورتنا رمزا للثورة فى العالم كله ثم تاتى الانفعالات الشريفه لبناء البلد بثورية و قرارات عظيمة كانت من الممكن ان تكون كارثه بمعنى الكلمة لولا ستر الله علينا ، ولكنه لم يقدر لنا ان تستر اخر نكساتنا فتأتينا الانكسارة الاخيره لتصدم كل الثوار و تجبر الجميع على الهدؤ و الانكسار ومن لم يستطع مات او عاش ميتا لفترة طويلة ، تلك هى تجربتنا السابقة التى اتمنى ان تكون ثورتنا الحالية اكثر نضوجا لتقودنا الى ما نحبه و نرضاه لانفسنا و بلدنا.
طارق المملوك
8/3/2011