شريط اخبار شخبطة ملوكى

الخميس، مايو ١٩، ٢٠١١

وهانعمل ايه ؟؟ !!

وهانعمل ايه ؟؟ !!
****
و هانعمل ايه ؟؟!!
طول ماحنا سايبين فى البيوت خفافيش ..
بتنهش لحمنا البالى..
طول ماحنا راضيين بالنواح.. ونقول ياعمنا..
طب وانا مالى ..
لو جه ماجاش .. مايهمنيش ..
كون انصلح .. او كان بلاش ..
تفرق ف ايه ؟
مبسوط كده .. وعايش انا ف حالى..

وهانعمل ايه؟ ..
انا بيهمنى .. ايه هايجرالى ..
عايش كده .. واهه هو ده حالى ..
بسعى ورا لقمه ..
اجيبها م النجمه ..
بسعى ورا هدمه .. تستراذى عيالى..
قال الخبيث حكمه ..
"هايجينا بكرة بايه؟..
جاى بدموع ف عنيه..
خايف .. جبان و ضعيف ..
شايل كفنه بايديه ..
وشمسه طاقة موت ..
وبعد بكره يفوت ..
وكل يوم بنموت ..
نغرق ف كون عتمة ..
تفرق ف ايه يا ناس .. اهى و السلام خاتمه "..
اعقل كلام الخوف ..
واعرف و بوص و شوف..
نخرص .. يموت الصوت ..
وكل يوم هانموت ..
وموت يجينا بموت ..
اعمل لبكره يكون..
اخلق له طاقة نور ..
اصرخ .. و جاهد .. كون ..
إملى البراح و الكون ..
تحضن ايدك ايديه ..

و هانعمل ايه؟ ..
دى الرجل مش شايلة ..
والعافيه راحت فين .. ف السجن مش طايلة ..
حابسه دموع العين .. جوا السواد و الليل ..
حلم الغلابة بعيد .. اصل النجوم عالية
والصوت طريد القهر .. و الكلمه مش قايلة ..
سجانا مش انسان .. ميت ف عينه الضى ..
وهايعمل ايه وازاى؟ .. ده زمانه بكره جاى ..
ده حاشية عايزة الحرق .. مالهم ف بكره زى ..
ده بكرة جايب سيف ..
للدنيا نازل ضيف ..
ييجى المسيح الحى ..
والكمة وسط الفضا ..
تزعق بميت رنه ..
حلم الرضيع مشروع .. وكلامه يتغنى ..
تحلم بيوم هاتكون .. والخلق تستنى ..
اخلق لحلمك كون .. الارض مش جنة ..

وهانعمل ايه؟
وايدين تروح ع الخد ..
اخر زمان يا خلق ..
الاخ يسرق اخوه ..
ماحد ينفع حد ..
والابن يتقل ابوه ..
ومافيش عقاب و لا حد ..
يا خلق فوقوا يا هو ..
ولاييجى يوم الرد ..
الظلم بينا جابوه ..
و السيرك يوم نصبوه ..
بلياتشو بيلعبوه ..
القرد راكب فيل ..
وغراب وصوته جميل ..
وحيه ترقص رقص ..
ادى اللى كان ناقص ..
ونقص يولد نقص ..
دور البطوله باعوه ..
مقلب وجربتوه ..
واللعبه قلبت جد ..
سيبوا الايدين ع الخد ..
يا تفوقوا بقى وكفاية ..
قمرنا شاخ و اسوًد ..

وهانعمل ايه يا خلق؟ ..
الضعف هو العيب ..
نخرس يزيد الظلم ..
نصر الغلابة قريب..
نروى غيطانه بدم ..
وبكره ياما يجيب ..
ياخد معاه الهم ..
تضم ايدنا ايديه..
تحضن عيونا عنيه ..
لما هاننسى ف يوم..
كلمة هانعمل ايه؟
****
طارق المملوك
11-5-2010

كلمة السر ... ماسبيرو

كلمة السر ... ماسبيرو.
****
لم يحدث منذ ثورة يناير الى الان ان توصل معتصمون الى تحقيق بعض مطالبهم
كل ما كان يصل اليه اى اعتصام التهدئة و الوعود او جلسات العرب
و لكن شباب ماسبيرو ضغطوا و اعتقد انهم لووا ذراع السلطة و استطاعوا الخروج بمكاسب كثيرة لهم و هم بذلك اول من يحصل على مكتسبات من الاعتصامات
اعتقد ان كثيرين سيتخذون ذلك حجة للعودة للاعتصامات بشكل اكثر و تالاصرار على مطالبهم بشكل اكبر ووقتها لا اريد ان اسمع ابدا اى اعتراض على الاعتصامات و اى اتهام للمعتصمين و اى غضب من توقف حال البلد
واعتقد ان ماسبيرو سيكون كلمة السر الكبيرة كمكان لاى اعتصام قادم و لا اريد ان اسمع ايضا عن حساسية المكان ولا عن توقف المرور ولا عن تعطيل السير
و اعتقد ايضا باننى ساستمع من بعض اصوات المسيحيين ان المعتصمين غلبوا مصلحة الوطن و استمعوا لنداء العقل و ما الى ذلك من كلمات لا تسمن ولا تغنى من جوع و الكل يعلم ان الحقيقة و الهدف من اطالة فترة الاعتصام هى الحصول على مكتسبات بفتح كنائس اغلقت من قبل قد تتكون مطالب شرعية او قد لا تكون و لكن الحقيقة انها جاءت بطريقة لى الذراع التى رفضتها الحكومة و تعللت كثيرا بانها لن تستجيب لمثل تلك المطالب فلا اريد ان اسمع بعد الان عن الاضطهاد الذى يمارسه النظام و الشعب ضد المسيحيين ، اقول الاضطهاد و لن اقول التمييز لانه فى الحقيقة يوجد تمييز و توجد تفرقه فى التعامل و لكنها فى صالح المسيحيين.
ارجو من عقلاء الكنيسة ان يحاولوا افهام شراذم ماسبيرو ان ذلك التمييز لهم و ذلك التدليل لن يكون حقيقة احساسا مشرفا و لن يكون وساما على صدور الاسود الاشاوس ممن اعتصم فى ماسبيرو و رفض الانصياع لكلمات العقل و مناشدات البطريرك مرارا لهم و ابوا ان يرجعوا الا مكاسب، تلك التفرقة و ذاك التمييز سيكونا وبالا على وحدة المجتمع و على عاطفى التراحم و الشراكة التى نود ان نصل اليها فى مجتمعنا فى القريب العاجل و التى من السهل استعادتها فهى لم تمت فى قلوب ذلك الشعب الطيب و لكن بتكرار التمييز و الاحساس بان الحصول على مكتسبات لن يكون الا للمسيحيين مستندا الى اعتصام لا يفض و استقواء بالخارج و استجداء الاخر بترويج ملفات الاضطهاد و الترويع التى لا توجد حقيقة على ارض الواقع.
اتمنى ان اجد مصرا جديدة مطالبها واحدة يشترك فى طرحها اهل مصر الاقباط ممن يعتنقون الاسلام او المسيحية معا، اتمنى الا نعيش حالة من التفرقة و العنصرية و الطائفية او التمييز بين الاقباط جميعهم مسلمين و مسيحيين بعد الان ، من الغد مصلحة واحدة و مطالب واحدة و هدف واحد كما هو الوطن واحدا و النيل واحدا و الله احد.
طارق المملوك
19/5/2011