شريط اخبار شخبطة ملوكى

الثلاثاء، يونيو ٠٥، ٢٠١٢

اخترت ناصر و احترم السادات

اخترت ناصر و احترم السادات
*****
موقف غريب ان انشأ فى ظل هذا الجو المتناقض سياسيا فى العائلةوالد ناصرى من جيل قامت الثورة وهو فى ريعان الشباب و خطا اول خطاه العمليه فى الحياه يستظل بظل الحرية مستمتعا بكلمات الرزعيم ناصر ارفع راسك يا اخىزمن جميل كم تمنيت ان اعشه و اشعر باختلاف فى ظل الرتابه المميتة التى يشهدها الوطن فى السنوات الاخيرة ، محيط مليء بالاحداث و اعادة ترتيب للبيت ، رمز و كاريزما يلازمها نظافة و طهارة يدجميل ان تشعر ان بوطنك رمز و مثل اعلى و اب لكل شاب و طفل و اخ لكل رجل يشعر به و يتكلم بلسانهجميل ان تشعر انك تناطح السحاب وانه لا فضل لاحد عليك وانك تنصنف بعد ان كنت تابعا على انك ند قوى و تشعر ان ابن بلدك الصعيدى بقى ند لوزير خارجية اكبر امبراطورية فى العالم او نقول فى تاريخ البشريه ، الامبراطورية التى لا يغرب عنها الشمسومن هنا لم يجد الرجل رحمة الله عليه ضالته فى خليفة ناصر و جده يتملق و يماين و يسعد بصحبة زهعماء العالم و يمد لهم يداه متمنيا الحوار ومع من مع من سلبك وطنك و سلبك خير ارضك و سلبك دماء عشرات الالاف من ابناء وطنك المخلصين تربيت على يدي هذا الرجل رحمة الله عليه فى سن الصبا فقد كان مغتربا فى سن طفولتى التى مكثت فيها مع جدى لوالدتى الاخوانى سابقا و رجل الدين الجميل رحمة الله عليه ايضا تربيت بين جدران الجمعية الشرعية ووسط مشايخ اعتز بهم جميعا رغم اختلافى مع البعض منهم ، بدات حفظ القران فى سن مبكرة على يدى هذا الرجل العظيم و اخذت منه حكمة الزمن الذى كان يجاهد ان يعطيها لى بابسط الصور و كان يحكى لى كلما تحسست صدرة و اماكن التعذيب الذى تعرض لها بمعتقلات ناصر بعد الثورة خوفا من سطوة الاخوان و كم قصت على جدتى اياما عصيبة قضتها بلا رجل يرعى ابناءها و هم كثر و كم كان هذا الرجل يحب السادات كان يذكرنى بايامه مع الاخوان قبل الثورة و كان محل عمل جدى الخاص امام بيت السادات و ذات يوم ارسل له رساله مع احد موظفيه و رد عليه و كم سعد جدى ، كان يعشق الرجل و يعشق فصاحته و تاريخه و كان يقول فعلا انه رئيس مؤمن كانت كاريزما السادات و سحر بيانه محل اعجاب جدى و بالتبعية كنت اسمع مديحه له هنا نشات اخوانى فى سن الطفوله و الصبا مع جد يعشق السادات و اعارنى كتابه البحث عن الذات الذى قراته وانا فى مرحلة الدراسة الاعدادية وعى نفس الفترة التى بدات اسمع فيها من والدى عن ناصر الاب و الزعيم و كبير الامة و بدات استعير من مكتبته كتب الاتحاد الاشتراكى و الدستور و كفاحى و غيرها من كتب تلك الفترةاعتقد ان الفترة التى قضيتها مع جدى شكلت اولا ملامح شخصيتى و لكن طبيعتى الشخصية و من متابعتى و قراتى و ميولى الشخصية اخترت ناصر و تمنيت ان اكون ذراعا يمنى له تحميه من تلك العصابة التى التفت حوله فاغرقت فترة حكمه فى ظلمات ظلت تلاحق الرجل و فترة حكمة و ظلت النقطة السلبية الكبيرة فى تلك الفترة العظيمة سياسيا
حاجة كمان انا والدى فيه عرق صعيدى و جدى فلاح و كل منهما اتجه لمن يماثله الانتماء لاقليمى مصر تفتكروا الموضوع ده مؤثر فعلا وان طبيعة الفلاحين و الصعايدة مختلفة للدرجة دى؟ فيكو كل منهما متشيعا لمن ينتمى لاقليمه حتى دون قصد لانه يماثله فى ردود الافعال و الحكم على الامور؟؟؟؟اخترت الرجل وانا اعرف مساوئ تلك الفترة و ايجابياتها و هو نفس ما علمته عن فترة السادات من ايجابيات و سلبيات وانا اعتقد ان اختيارى لفترة ناصر على انها اعظم فترات الجمهورية المصرية و كان من الممكن ان يكتب لها نجاحا اكبر لو ابتعد الخائنون و ابتعد محبى السلطة و المتكسبين منها و مرضى جنون السلطة و العظمةاخترت ناصر و احترم السادات و كفى


 طارق المملوك
20-6-2007

ليست هناك تعليقات: