«ديمو ديمو ديمقراطية».. اللعبة تصميمها كده و«game over» يا حلوين
*****
قد يظن من يقرأ العنوان للوهلة الأولي إني بدلع الديمقراطية علي طريقة محمود عبدالعزيز في فيلم «الكيف» بس بدل الكيمي كيمي كو تبقي الديمو ديمو ديمقراطية، ولكن هذا غير صحيح لأني لسه متسلطنش للدرجة دي، وقد يتساءل شخص آخر هما جايبينلنا واحد بيتهته حتي في الكتابة، أقوله لا برضه لأني والحمد لله نطقي سليم! فاضل احتمال واحد أني أكون بقص (الكلا) الكلام يعني زي المرحوم محمد رضا، فتكون الديمقراطية ديمو، أقوله برضه لا، كلامك مش (مظبو) مظبوط يعني، علشان أنا مش (مهبو) مهبول يعني، وربنا يكفينا جميعا شر (الأمرا) الأمراض يعني.
أمال إيه حكاية الديمو دي؟
الحكاية ببساطة شديدة أنني كنت بلعب «game» علي الكمبيوتر.. كنت ماشي في اللعبة آخر حلاوة وعمال اتنقل من مرحلة لمرحلة ـ طبعا في المراحل الأولي السهلة ـ وأول ما اللعبة بدأت تخش في الجد ـ يعني مرحلة مهمة ـ لقيت المرحله دي مبتشتغلش! الله؟ في إيه يا إخوانا؟ دا اللعبة كانت هتبتدي تحلو، وبما أنني بعافية حبتين في كل ما يتعلق بالكمبيوتر، اتصلت بصديق وحكيتله الحكاية،
وببساطة شديدة قال لي اللعبة اللي عندك دي «demo» يعني إيه يا عم الحج؟ (ديمو) دي، رد علي في برود يعني مش كاملة، ناقصة، الجزء اللي عندك ده تحنيس مش أكتر، ااااااااااااه دلوقتي فهمت واخسارتاه اللعبة كانت حلوه وزي الفل ولو كانت كملت كانت هتبقي أحلي، لكن إشمعني اللعبة دي اللي هتكمل، ما احنا عندنا حاجات كتير قوي (ديمو)، نظام تعليم (ديمو)،
نظام صحي (ديمو)، نظام اجتماعي (ديمو)، نظام سياسي (ديمو) والحياة كلها (ديمو x ديمو) فعلي سبيل المثال في السياسة ندعي أننا لدينا ديمقراطية، ولكنها في حقيقة الأمر (ديمو ديمقراطية)، زي اللعبة بالضبط المراحل الأولي السهلة اللي ممكن أي حد يعملها، حرية التعبير دون التغيير، كل اللي نفسه في حاجه يقولها لكن لا أحد يسمع أو يستجيب، الأحزاب موجودة، ولكنها غائبة، ليس لديها رؤية، ليس لديها برنامج واضح، ليس لديها هدف، لا تعبر عن الناس ولا الناس تدري شيئا عنها،
الانتخابات موجودة دائما ومزورة دائما أيضا، كل حاجة (ديمو) موجودة، ولكن ليست كاملة، وأصحاب اللعبة بيلعبوها صح، شوية مراحل سهلة وعبيطة في الأول، علشان الكل يقول إحنا عندنا ديمقراطية، ولكن أول ما اللعبة تدخل في الجد تقف، تجيلها يمين تجيلها شمال عمرها ما بتكمل ولا حتكمل، لأن أصحاب اللعبة مش عايزينها تكمل، لازم تقف عند مرحلة معينة وإلا اللعبة ممكن تقلب جد وساعتها هما أول ناس هيروحوا في الرجلين.
مهندس/أحمد عبدالغني
قد يظن من يقرأ العنوان للوهلة الأولي إني بدلع الديمقراطية علي طريقة محمود عبدالعزيز في فيلم «الكيف» بس بدل الكيمي كيمي كو تبقي الديمو ديمو ديمقراطية، ولكن هذا غير صحيح لأني لسه متسلطنش للدرجة دي، وقد يتساءل شخص آخر هما جايبينلنا واحد بيتهته حتي في الكتابة، أقوله لا برضه لأني والحمد لله نطقي سليم! فاضل احتمال واحد أني أكون بقص (الكلا) الكلام يعني زي المرحوم محمد رضا، فتكون الديمقراطية ديمو، أقوله برضه لا، كلامك مش (مظبو) مظبوط يعني، علشان أنا مش (مهبو) مهبول يعني، وربنا يكفينا جميعا شر (الأمرا) الأمراض يعني.
أمال إيه حكاية الديمو دي؟
الحكاية ببساطة شديدة أنني كنت بلعب «game» علي الكمبيوتر.. كنت ماشي في اللعبة آخر حلاوة وعمال اتنقل من مرحلة لمرحلة ـ طبعا في المراحل الأولي السهلة ـ وأول ما اللعبة بدأت تخش في الجد ـ يعني مرحلة مهمة ـ لقيت المرحله دي مبتشتغلش! الله؟ في إيه يا إخوانا؟ دا اللعبة كانت هتبتدي تحلو، وبما أنني بعافية حبتين في كل ما يتعلق بالكمبيوتر، اتصلت بصديق وحكيتله الحكاية،
وببساطة شديدة قال لي اللعبة اللي عندك دي «demo» يعني إيه يا عم الحج؟ (ديمو) دي، رد علي في برود يعني مش كاملة، ناقصة، الجزء اللي عندك ده تحنيس مش أكتر، ااااااااااااه دلوقتي فهمت واخسارتاه اللعبة كانت حلوه وزي الفل ولو كانت كملت كانت هتبقي أحلي، لكن إشمعني اللعبة دي اللي هتكمل، ما احنا عندنا حاجات كتير قوي (ديمو)، نظام تعليم (ديمو)،
نظام صحي (ديمو)، نظام اجتماعي (ديمو)، نظام سياسي (ديمو) والحياة كلها (ديمو x ديمو) فعلي سبيل المثال في السياسة ندعي أننا لدينا ديمقراطية، ولكنها في حقيقة الأمر (ديمو ديمقراطية)، زي اللعبة بالضبط المراحل الأولي السهلة اللي ممكن أي حد يعملها، حرية التعبير دون التغيير، كل اللي نفسه في حاجه يقولها لكن لا أحد يسمع أو يستجيب، الأحزاب موجودة، ولكنها غائبة، ليس لديها رؤية، ليس لديها برنامج واضح، ليس لديها هدف، لا تعبر عن الناس ولا الناس تدري شيئا عنها،
الانتخابات موجودة دائما ومزورة دائما أيضا، كل حاجة (ديمو) موجودة، ولكن ليست كاملة، وأصحاب اللعبة بيلعبوها صح، شوية مراحل سهلة وعبيطة في الأول، علشان الكل يقول إحنا عندنا ديمقراطية، ولكن أول ما اللعبة تدخل في الجد تقف، تجيلها يمين تجيلها شمال عمرها ما بتكمل ولا حتكمل، لأن أصحاب اللعبة مش عايزينها تكمل، لازم تقف عند مرحلة معينة وإلا اللعبة ممكن تقلب جد وساعتها هما أول ناس هيروحوا في الرجلين.
مهندس/أحمد عبدالغني
*****
طارق المملوك
طارق المملوك
هناك تعليقان (٢):
ياللهول انا اول تعليق
مش مصدق نفسي بجد
عموما الحياة في مصر مبنية على فكرة الديمو فعلا
يعني لو قبيت على وش الدنيا اكتر من الازم لازم ترجع تحت تاني علشان دة ديمو ماينفعش تعدي مراحل معينة فيه
تحياتي ليك واحتراماتي
6K聊天室,080中部人聊天室,聊天室交友,成人聊天室,中部人聊天室,情色聊天室,AV女優,AV,A片,情人薇珍妮,愛情公寓,情色,情色貼圖,情色文學,色情小說,色情,寄情築園小遊戲,AIO交友愛情館,情色電影,一葉情貼圖片區,色情遊戲
言情小說,情色論壇,色情網站,微風成人,成人電影,嘟嘟成人網,成人,成人貼圖,成人交友,成人圖片,18成人,成人小說,成人圖片區,微風成人區,成人網站,免費影片,色情影片,自拍,hilive,做愛,微風成人,微風論壇,AIO
情趣用品,情色,成人,A片,自拍
情趣用品,色情,成人影片,色情影片,免費A片
情趣用品,成人網站,A片下載,日本AV,做愛
情趣用品,美女交友,A片,辣妹視訊,情色視訊
情趣用品,色情聊天室,聊天室,AV,成人電影
إرسال تعليق