الفلاحة ماتت و لازم نسلم نفسنا
*****
جمله سمعتها فى احداث رواية لكاتبنا الكبير نجيب محفوظ فى روايته ثرثرة فوق النيل
قالها احد ابطال روايته ، الفلاحة صدمها احد الابطال اثناء قيادته باستهتار و سيارته محملة بثمانيه ممن غيبهم الكيف و الادمان و الفساد عن واقعهم و فسادهم الذى تكون اساسا من فساد جزء من المجتمع الذين يعيشون فيه و تغييب الجزء الاخر بهمومهم و مشاكلهم فصار المجتمع مقسوما لنصفين نصف مجنون و نصف ميت على حد وصف الكاتب لقائل العبارة التى هى مجال حديثنا " الفلاحة ماتت و لازم نسلم نفسنا "
الفلاحة صدمت بسيارة اثناء خروج ابطال الرواية من عوامتهم التى هى مسرح غالبية احداث الرواية فى زيارة لسقارة و التى رمزت لتاريخ عريق يذكرنا بسوء واقعنا ومنا نحن فيه من هوان و اثناء الزيارة اظهر ابطال الروايه فسادهم و استهتارهم و ثقافتهم المحدوده و استهتارهم الرهيب ببلادهم تاريخا وواقعا ، استهتارا بحكامها و حضارتهم حيث اعتلوا تمثالالفرعون و ظلوا يهذون و يتعاطون مخدراتهم و يضحكون بهيستيريا اثناء سخريتهم على بلدهم و تاريخها وهم فنان و صحفى و كاتب و رجل اعمال و سيده منزل و موظفه و طالبه بالاضافة لمحور مقالى هذا و محور الرواية ايضا و قائل العبارة عنوان المقال وهو موظف بوزارة الصحة لم يجد الدواء فى مخازن المستشفى لعلاج الداء
الفلاحة ماتت وهى بالمستشفى و علم بطلنا بالخبر اثناء زارته مع الصحفية المثقفة للجبهة بعد حرب 67 اقصد النكسه افاق الرجل على واقع بلد مهزوم مغتصب قارب الموت و الفلاحة التى رمزت لمصر افاقته على مصير البلد اذا لم يفق الشعب فيصدمها فتموت هى الاخرى باستهتارنا و فسقنا
افاق الرجل تحت تاثير كلمات الصحفية التى وصفته بنف مجنون و نصف ميت و يشاء القدر ان يفيقها هو من تاثير الممثل عليها لحظيا و يفيق معه خادم العوامه و يخرجون تاركين العوامة بعد فشلهم فى اقناع الجميع بتسليم انفسهم بعد موت الفلاحة و هنا يحل خادم العوامة سلسلتها التى تربطها بالبر و يصرخ بطلنا يا ناس فوقوا بقى يا خلق فوقوا بقى
وانطلقت العوامة بعيدا عن البر محملة برموز الفساد و الفسق اخذة معها نصف الجسد المجنون لنلتفت للنصف الميت الذى لم يكن ميتا وانما مغشيا عليه
و اليوم اجدنا فى حاجة ماسة لطرد النصف المجنون من داخلنا ومن داخل المجتمع و العمل على افاقة الجزء الميت الذى اراه معكم مغشيا عليه و ليس ميتا ان شاء الله
اسف للاطالة فى ثرثرتى ولكن اردت ان انقل لكم مشاعر احسستها
*****
جمله سمعتها فى احداث رواية لكاتبنا الكبير نجيب محفوظ فى روايته ثرثرة فوق النيل
قالها احد ابطال روايته ، الفلاحة صدمها احد الابطال اثناء قيادته باستهتار و سيارته محملة بثمانيه ممن غيبهم الكيف و الادمان و الفساد عن واقعهم و فسادهم الذى تكون اساسا من فساد جزء من المجتمع الذين يعيشون فيه و تغييب الجزء الاخر بهمومهم و مشاكلهم فصار المجتمع مقسوما لنصفين نصف مجنون و نصف ميت على حد وصف الكاتب لقائل العبارة التى هى مجال حديثنا " الفلاحة ماتت و لازم نسلم نفسنا "
الفلاحة صدمت بسيارة اثناء خروج ابطال الرواية من عوامتهم التى هى مسرح غالبية احداث الرواية فى زيارة لسقارة و التى رمزت لتاريخ عريق يذكرنا بسوء واقعنا ومنا نحن فيه من هوان و اثناء الزيارة اظهر ابطال الروايه فسادهم و استهتارهم و ثقافتهم المحدوده و استهتارهم الرهيب ببلادهم تاريخا وواقعا ، استهتارا بحكامها و حضارتهم حيث اعتلوا تمثالالفرعون و ظلوا يهذون و يتعاطون مخدراتهم و يضحكون بهيستيريا اثناء سخريتهم على بلدهم و تاريخها وهم فنان و صحفى و كاتب و رجل اعمال و سيده منزل و موظفه و طالبه بالاضافة لمحور مقالى هذا و محور الرواية ايضا و قائل العبارة عنوان المقال وهو موظف بوزارة الصحة لم يجد الدواء فى مخازن المستشفى لعلاج الداء
الفلاحة ماتت وهى بالمستشفى و علم بطلنا بالخبر اثناء زارته مع الصحفية المثقفة للجبهة بعد حرب 67 اقصد النكسه افاق الرجل على واقع بلد مهزوم مغتصب قارب الموت و الفلاحة التى رمزت لمصر افاقته على مصير البلد اذا لم يفق الشعب فيصدمها فتموت هى الاخرى باستهتارنا و فسقنا
افاق الرجل تحت تاثير كلمات الصحفية التى وصفته بنف مجنون و نصف ميت و يشاء القدر ان يفيقها هو من تاثير الممثل عليها لحظيا و يفيق معه خادم العوامه و يخرجون تاركين العوامة بعد فشلهم فى اقناع الجميع بتسليم انفسهم بعد موت الفلاحة و هنا يحل خادم العوامة سلسلتها التى تربطها بالبر و يصرخ بطلنا يا ناس فوقوا بقى يا خلق فوقوا بقى
وانطلقت العوامة بعيدا عن البر محملة برموز الفساد و الفسق اخذة معها نصف الجسد المجنون لنلتفت للنصف الميت الذى لم يكن ميتا وانما مغشيا عليه
و اليوم اجدنا فى حاجة ماسة لطرد النصف المجنون من داخلنا ومن داخل المجتمع و العمل على افاقة الجزء الميت الذى اراه معكم مغشيا عليه و ليس ميتا ان شاء الله
اسف للاطالة فى ثرثرتى ولكن اردت ان انقل لكم مشاعر احسستها
دمتم بخير
*****
طارق المملوك
13-07-2007
*****
طارق المملوك
13-07-2007
هناك ٤ تعليقات:
و اليوم اجدنا فى حاجة ماسة لطرد النصف المجنون من داخلنا ومن داخل المجتمع و العمل على افاقة الجزء الميت الذى اراه معكم مغشيا عليه و ليس ميتا ان شاء الله
...
كلام اكثر من رائع
تحياتي ليك
انا مش قلتلك يا طارق
النص مجنون و النص التاني نفسه يتجنن
المصريين كلهم ماتوا و اتسطلوا
تشرفنا زيارتك
خالد منصور
الفلاحة ماتت من زمان
محدش اصلا كان معترف بيها علشان تعيش
ومظنش ان حد هيسلم نفسه
علشان ببساطة
الكل مذنب هنا
مدونة جميلة
اشوفك على خير
إرسال تعليق