شريط اخبار شخبطة ملوكى

السبت، أغسطس ٢٥، ٢٠٠٧

روتانا و العندليب .. و عودة لنظرية المؤامرة

روتانا و العندليب .. و عودة لنظرية المؤامرة
*****
تاتينا الاصوات دائما بانها تعمل بالليل لتاتى على الفن المصرى بالنهار ، تتعالى الاصوات يوميا بعد يوم ، و تاتينا الدلائل يوما بعد يوم و نؤجل دائما اعلان القرار على الملا ، لا اعرف ان كان هناك متواطئين او لا ، لا اعلم ان كانت تلك الافعال تاتينا يوميا بموافقه ناس من الكبار ، ولكن الاكيد اننى لا يهمنى اهل الفن و لكن يهمنى فى المقام الاول بلدى و ناسها و مصالحهم المباشرة و صورتهم التى يتم التاثير عليها على مستوى العالم العربي.
شركة نتانا اقصد روتانا وما تجلبه لنا من قرف فى حياتنا من يوم ظهرت على ساحة الفضائيات وهى متصدرة فى قلة الادب و القرف و الجراءة ومن اول وجهة تم ظخهورة عليها وهو وجه القبيحة هالة سرحان و ما تاتينا به من اقذر الافكار و اسوءها على الاطلاق.
الجديد هو احداث فيلم هنيدى الاخير و الغريب اخوانى الاعزاء ان طاقم العمل جميعه من المصريين الذين يجب ان تكون مصلحة وطنهم هى شغلهم الشاغل وليس المصلحة الشخصية و جمع المال ، و كما يدعون فالفن هو مرآة المجتمع و رسالة لتحسينه و تهذيبه و ليس رسالة لتشويهه و الترويج للصور القبيحة به على الما و الاضرار مصالح اخوانهم بالخارج نتيجة لتهييسهم او دماغهم التى سكنتها الفئران لدرجة انستهم كل الاعراف و اهتزت معهم كل الثوابت و استعادت اذهاننا نظرية المؤامرة التى يعقدها الامير الغريب الذى ملأ الدنيا طولا و عرضا انه حامى حمى الفن و الاصالة ، تلك المؤامرة التى تكلم عنما كل من جاور كار الفن من قريب او بعيد و يعرف اقل ناقد بالفن ان ما يفعله الامير نابع من عهد اخذه على عاتقه بنشرالفن الخليجى لس بتدعيمه و اظهار مواهبه و الانتاج له فقط و لكن بتعطيل اهل المقدمه فى الفن و خاصة المصريين و فنهم و اعمالهم باحكتارهم بعقود مبالغ فيها و تسقيعهم حتى الموت..
الخلاصه الى الحد الذى ذكرته سابقا انا لا يهمنى من ينتفع من من و من يطمع فيموت فنيا او خلافه و لكن همنى الان احداث الفيلم الذى ذكرته الفيلم من اول مشاهد فيه يظهر مصر الجميله الهادئة حد الملل فى اوائل القرن الماضى على انغام سيد درويش يعبر الشارع عاشقان مش عارف هو كان المنظر ده موجود زمان للدرجة دى مش عارف جابه منين ثم مشهد فى الستينات للخنافس فى الشارع يهتزون بجنون على انغام العندليب عبد الحليم مش عارف برضه ايه علاقة الخنافس بحليم المنظر الثالث الان على انغام غريبة على غرار العنب العنب و خناقة فى الشارع و ناس نازلة ضرب و شتيمه فى بعض و المشاهد الثلاثة على فكرة امام سينما مترو و الذى يختلف فقط هو الزمان.
المقدمة ليست الا بداية للتهكم على المصريين و الاضرار بصورتهم يتبعها الكثير من المشاهد و التلميحات من اول الدكتور الفاشل و الخال البلطجى البخيل و الام المدخنة و شله هنيدى الضائعين فى جيل بلا هوية او تقاليد او مبادئ ، هذه هى النماذج التى ظهرت لمصريين فى الفيلم داخل الحدود.
ننطلق الى القصة السطحية التى عرف بها هنيدى من امه ان له اخ اماراتى او يعيش بالامارات و من هنا بدا الاضرار بمصالح المصريين و اللعب على اوتار المكسب و فقط الاخ الاماراتى ساذج اهوج يضرب باليمين و اليسار تعبيراته مستفزة من اول موقف ذكرةى زوجته الى ذهب لها ومعه عازف كمان بالمقابر حتى اللاب توب الذى هو دائما مفتوح على العاب كوتشينه و خلافه مع انه احد اكبر رجال الاعمال بالامارات و طبعا منتهى السخف و مرورا بمعاملة هذا الاخ الاماراتى لابنه بمنتهى القسوة و الاهمال مع انه يحبه و يحب امه و يعيش على ذكراها ، يعنى الخلاصه قصة مافيش حبكة مافيش حتى اى قيم او محافظة على صورتنا مافيش
اللى طلعت بيه ان ارزقيه مصريين اتحدوا مع عدو للشعب المصرى قبل ان يكون عدوا للفن به لخلق مشكله ظهرت على اوجه كل الاماراتيين الذى تواجحدوا بمحل العرض و ظهرت ايضا على وجوه المصريين البسطاء الغيورين على مصالح بلدهم و اخوانهم المصريين بتلك البلد الشقيق و التى يعلم الصغير قبل الكبير تاثيرها فى الماضى و طاءها و كذلك اهميتها فى الوقت الحالى كامتداد عربى يمكن من خلاله تحسين معيشة المصريين المطحونين بخبراتهم التى يبنون بها تلك البلد الماضى بطريق الكبار..
معذرة للاطاله و لكن القضية كبيرة و العبث بمصالح الغلابة و الوطن الاكثر غلبا ليست الشىء اليسير او التافه الذى يمر مرور الكرام.. اعرف ان الكثيرون منكم يعرفون اكثر و اكثر من مواقف تلك الشركة الخبيثة و شقيقتها ضد مصر و شعبها من اول منعهم من الاستمتاع حتى بمباريات منتخبهم الوطنى حتى احتكار مكتبات الافلام و الاغانى التراثية الكبيرة و تسقيع المطربين و المتاجرة باثمان اى شىء تحتكره و الان تم التصعيد بالاضرار بمصالح بلد و شعب متحالفين مع حفنة فاسده من ابناء ذلك الوطن المنهوب طوبلا و عرضا
اعتبروها حملة للدفاع عن الوطن و مصالح الغلابة به فهى لا تقل ابدا عن افعال الصهاينة فتعميق هوة الخلاف و الشقاق و زرع بذور الشك و الريبة و الكراهية بين الاشقاء لانها من افعال الصهاينة
حسبي الله و نعم الوكيل
*****
طارق المملوك
25-8-2007

هناك ٤ تعليقات:

محمد عبد الغفار يقول...

الربح هو المعيار الوحيد

أحمد سلامــة يقول...

مش عارف الممثل ده لما يكبر وعجز كده
هيبقى منظره ايه قدام نفسة بتاريخة المؤسف ده
ربنا يريحنا منه ومن امثاله

شــــمـس الديـن يقول...

و الله هي المشكلة اساسا ان الناس دي معندهومش اي نوع من النواع الثقافة الراقية

يعني الموضوع بقي مبتزل + انه بيجتذب الناس اللي معندهومش قيم و يقدروا يبتزلوا اكتر علشانلسوق عايز كدا ... لان اساسا الطبقة الوسطي مبقاش معاها فلوس تروح سنيمات و تشكل رأي عام فني و اصبح الناس اللي بيشكلوا الرأي دا هما الحرفيين و علي رأسئهم سواقين الميكروباسات بكل ما تحملة هذه الفئة من ثقافة

يعني الموضوع دائرة مغلقة و خلاصة الوقل انه خرج عن روحة او قيمتة من التثقيف الحقيقي و الرقي بالمشاعر والوجدان و اصبح مجرد تقليد مبتذل لاي شئ غير محترم
خالص التحية للمقال الجميل

شــــمـس الديـن يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.