شريط اخبار شخبطة ملوكى

الأربعاء، يونيو ٢٠، ٢٠٠٧

اخترت ناصر و احترم السادات

اخترت ناصر و احترم السادات
*****

موقف غريب ان انشأ فى ظل هذا الجو المتناقض سياسيا فى العائلة
والد ناصرى من جيل قامت الثورة وهو فى ريعان الشباب و خطا اول خطاه العمليه فى الحياه يستظل بظل الحرية مستمتعا بكلمات الزعيم ناصر ارفع راسك يا اخى
زمن جميل كم تمنيت ان اعيشه و اشعر باختلاف فى ظل الرتابه المميتة التى يشهدها الوطن فى السنوات الاخيرة ، محيط مليء بالاحداث و اعادة ترتيب للبيت ، رمز و كاريزما يلازمها نظافة و طهارة يدجميل ان تشعر ان بوطنك رمز و مثل اعلى و اب لكل شاب و طفل و اخ لكل رجل يشعر به و يتكلم بلسانهجميل ان تشعر انك تناطح السحاب وانه لا فضل لاحد عليك وانك تنصنف بعد ان كنت تابعا على انك ند قوى و تشعر ان ابن بلدك الصعيدى بقى ند لوزير خارجية اكبر امبراطورية فى العالم او نقول فى تاريخ البشريه ، الامبراطورية التى لا يغرب عنها الشمس
ومن هنا لم يجد الرجل رحمة الله عليه ضالته فى خليفة ناصر و جده يتملق و يماين و يسعد بصحبة زعماء العالم و يمد لهم يداه متمنيا الحوار ومع من مع من سلبك وطنك و سلبك خير ارضك و سلبك دماء عشرات الالاف من ابناء وطنك المخلصين تربيت على يدي هذا الرجل رحمة الله عليه فى سن الصبا فقد كان مغتربا فى سن طفولتى التى مكثت فيها مع جدى لوالدتى الاخوانى سابقا و رجل الدين الجميل رحمة الله عليه ايضا تربيت بين جدران الجمعية الشرعية ووسط مشايخ اعتز بهم جميعا رغم اختلافى مع البعض منهم ، بدات حفظ القران فى سن مبكرة على يدى هذا الرجل العظيم و اخذت منه حكمة الزمن الذى كان يجاهد ان يعطيها لى بابسط الصور و كان يحكى لى كلما تحسست صدرة و اماكن التعذيب الذى تعرض لها بمعتقلات ناصر بعد الثورة خوفا من سطوة الاخوان و كم قصت على جدتى اياما صعيبة قضتها بلا رجل يرعى ابناءها و هم كثر و كم كان هذا الرجل يحب السادات كان يذكرنى بايامه مع الاخوان قبل الثورة و كان محل عمل جدى الخاص امام بيت السادات و ذات يوم ارسل له رساله مع احد موظفيه و رد عليه و كم سعد جدى ، كان يعشق الرجل و يعشق فصاحته و تاريخه و كان يقول فعلا انه رئيس مؤمن كانت كاريزما السادات و سحر بيانه محل اعجاب جدى و بالتبعية كنت اسمع مديحه له هنا نشات فى سن الطفوله و الصبا مع جد يعشق السادات و اعارنى كتابه البحث عن الذات الذى قراته وانا فى مرحلة الدراسة الاعدادية وعى نفس الفترة التى بدات اسمع فيها من والدى عن ناصر الاب و الزعيم و كبير الامة و بدات استعير من مكتبته كتب الاتحاد الاشتراكى و الدستور و كفاحى و غيرها من كتب تلك الفترةاعتقد ان الفترة التى قضيتها مع جدى شكلت اولا ملامح شخصيتى و لكن طبيعتى الشخصية و من متابعتى و قراتى و ميولى الشخصية اخترت ناصر و تمنيت ان اكون ذراعا يمنى له تحميه من تلك العصابة التى التفت حوله فاغرقت فترة حكمه فى ظلمات ظلت تلاحق الرجل و فترة حكمة و ظلت النقطة السلبية الكبيرة فى تلك الفترة العظيمة سياسيا
حاجة كمان انا والدى فيه عرق صعيدى و جدى فلاح و كل منهما اتجه لمن يماثله الانتماء لاقليمى مصر تفتكروا الموضوع ده مؤثر فعلا وان طبيعة الفلاحين و الصعايدة مختلفة للدرجة دى؟ فيكو كل منهما متشيعا لمن ينتمى لاقليمه حتى دون قصد لانه يماثله فى ردود الافعال و الحكم على الامور؟؟؟؟
اما انا فقداخترت الرجل وانا اعرف مساوئ تلك الفترة و ايجابياتها و هو نفس ما علمته عن فترة السادات من ايجابيات و سلبيات وانا اعتقد ان اختيارى لفترة ناصر على انها اعظم فترات الجمهورية المصرية و كان من الممكن ان يكتب لها نجاحا اكبر لو ابتعد الخائنون و ابتعد محبى السلطة و المتكسبين منها و مرضى جنون السلطة و العظمة
اخترت ناصر و احترم السادات و كفى
*****
طارق المملوك
20-6-2007

هناك ٨ تعليقات:

Sameh Shokry يقول...

... عبد الناصر
.. ذلك الرجل الذى حقق أغلب أمانى الشعوب العربية كلها
.. الأب الروحى للوحدة العربية
.. و أول من حاول إقامة وحدة عربية حقيقية
.. إنه بالفعل رجل يستحق الحب
.. أما السادات .. فسامحه الله عما فعله بمصر يوم أن أطلق الإخوان من السجون

و بالرغم من ذلك يبقى للرجل أنه صاحب إنتصار عظيم أعاد لمصر كرامتها بالفعل

احمد عزام يقول...

لقد كان فناناً..وكان صادقاً ..وكان فريداً من نوعه ...وللأسف لم تنتشر فلسفته لان كتبه أحرقت بأمر من الدولة في وقته ..وقد عاش في القرن السابع عشر في فرنسا ..انه فيلسوف وأديب وفنان ..انه لايعتذر أبداً عن شيء مما فعل ...ولا يحب من يعتذر له ...لكنه كان حريصاً طوال حياته أن يعبر عن كل مايحس ويجول بخاطره ..وان يصور كل مايدور في رأسه ..وكان شاذاً جنسياً ..ويعترف بذلك في كتبه ...لكن ماهو معنى الشذوذ عنده ....؟؟!!معنى الشذوذ هو إشباع كل الرغبات الحسية دون تفرقة ..ودون ضابط ..ودون تقيد بأي أخلاق أو أي دين ...انه يريد أن يستجيب للطبيعة ...والطبيعة مجرمة قاسية ..وهو الآخر مجرم وقاسي ..وهو لايرى شيئاً أصفى من الألم ...ولا شيئاً اعرق من العذاب ...وهو مع ذلك يريد أن يجعل من عذابه فلسفه ..ومن آلامه فناً..وهو يدافع عن ذلك بكل مايملك من ذكاء وخيال وقوة تعبير وصدق ..
كانوا يسمونه أول أنبياء السرياليزم أو المذهب ( فوق الواقعي ) ويكفي أن تقرا إحدى رواياته ..لتجد نفسك في عالم آخر غريب ..عالم من الزجاج ومن العراة ومن العرق والصراخ ..عالم بلادين... ولا قيود... بلا منطق... ولكنه غرائز صارخة وأحلام وأوهام مشبوبة ..ووراء كل هذه الصور المتلاطمة والمتلاصقة ذكاءٌ نافذ وخيال مجنون ..انه شخص يعيش بغير زمانه ..شخص جعل لنفسه.. ولفكره.. ولروحه زماناً ومكاناً وحياةً أخرى غير التي نعرف ..انه مجنون ..بل عاقل ..بل فنان ...لا اعلم ماذا أطلق عليه ..انه إنسان غير عادي ..!!وكثيراً مايتحدث بهدوء وبرودة لاتجعل الزبدة تذوب في فمه ..ولكن كثيراً ماكان يثور على نفسه وعلى الناس ...ويلعن نفسه.. ويلعن الناس معاً...فكان يقول " هؤلاء الناس ...هؤلاء السفلة ...من الخطر أن تحبهم ..ومن الجنون أن تكلمهم "وكان يقول " كم مرة حاولت أن اقبض على الشمس بيدي ..لأبعدها عن هذا العالم ..وكم مرة حاولت أن اجذبها واحرق بها هذا العالم ..!"ويقول أيضاً .."ألا ليت هذا العالم يكتوي بنار الشمس ...فانه عالم الكذابين والمنافقين.... ورجال الدين والقضاء ..!!"ثم يتحدث بلسان التاريخ .." إنني متطرف في كل شيء ..وصاحب خيال مجنون ..ومارق إلى حد التهوس ..إنني هكذا ..فاقتلني ..أو خذني كما أنا ...فأنني لن أتغير ...لقد صورت الرذيلة في أبشع صورها ...لقد جعلتها كريمة أمام الناس ..ولا شيء يجلو الفضيلة ..إلا قبح الرذيلة ..ولاشيء يثير الشفقة إلا انتصار الشر على الخير ...هذا هو أنا ..ولن أتغير ...ولن اعتذر عن شيء..!!"أما متى دخل التاريخ بصورة صارخة ..فقد كان ذلك في يوم عيد الفصح ..عندما كان يسير أمام إحدى الكنائس ..فرأى احد النساء ..متسوله وأرمله ..واستدرجها إلى بيته ...وفي البيت جعلها تنزع ملابسها بالتهديد والوعيد ....ثم راح يضربها بالسياط ..ذات العقد.. حتى سالت الدماء منها ..وجعل يلقي عليها الشمع الساخن حتى سقطت مغشياً عليها ....ثم تركها ...ونهضت المرأة ..وهربت إلى الشارع عارية ..وأخبرت السلطات عنه ..لكنه مالبث أن خرج من هذه التهمة ..بعد أن تنازلت المرأة مقابل مبلغ من المال ...!!
ألف كتابه ( 120 يوما في مدينة سادوم ) وهو في السجن ..ومدينة سادوم هذه هي مدينة قوم لوط ....والكتاب هو مقدمة ومشروع لكتاب كبير ذو أربعة أجزاء ...وكتب هذه المقدمة على ورقه واحده ..وأعطاها لزوجته عندما زارته ...وظل سراً ..ولم ينشر إلى بعد أكثر من مائه عام ..وهو يحكي في هذا الكتاب قصة لستة وثلاثين رجلا وأمراه قضوا أربعة أشهر مع بعض وجرت بينهم حوادث جنسية شاذة ...وأربعة نسوة فقط هن من يروين هذه الحوادث ويتكلم بلسانهن.....ويعتبر هذا الكتاب أول تبويب علمي للشذوذ في العالم فقد ذكر فيه أكثر من 600 وضعية للشذوذ الجنسي
كان يقول:" أنني لا أريد إلا شيئاً واحداً هو أن أكون أول من يواجه الناس بما يخافون بل مايريدون ..ولكنهم يجبنون عن تحقيقه ..إن الطبيعة ليست إلا حيواناً مفترساً ...بل أن هناك شيطاناً عبقرياً يدير هذا الكون ..وأنا أتمثل به ..فانا الأخر قادر على الخلق "لقد هرب هو وخادمه من حكم الإعدام حرقاً ....انه لم يمت حرقاً ..لكن كتبه وأدبه ..ومؤلفاته أحرقت ...وكان يعترف بأنه هو الذي كتب كتبه وشطحاته ..بل ويقول أيضاً : لم افعل كل شيء ذكرته في قصصي أو كتبي ..وإنما تمنيت أن أحقق الكثير منها ...!!ولم ينس كلمة القسيس المنافق وهو يقول له " اسمع ياولدي كن فاضلاً أمام الناس...واقتل كل يوم طفلاً رضيعاً في بيتك ..هل تصدق إنني أدعو إلى ملكوت الرب كل صباح ومساء ..ولكنني اسهر مع عشيقتي حتى الفجر ..وأنا كما ترى قسيس " لم ينس هذه العبارة أبداً ..فقد كان كالقسيس تماما ..لكن أمام الناس ..لم يتوارى كالمنافقين ..وقد أدرك أن رجال الكنيسة دجالون محتالون ..فثار عليهم ..وثار على كل الأديان وأعلن الإلحاد والشذوذ ...وذهب إلى كبير القساوسة (البابا) ودخل عليه أمام تلامذته وجمع من الناس ..وقال : سيدي البابا هل تستطيع أن تدلني على الآية الكريمة التي تعيش بمقتضاها الآن ...؟؟..إن المسيحية دعوة إلى الزهد والتقشف ...بل إنها تعادي الأغنياء....فهي تقول إن السماء لايدخلها غني واحد ...وكان المسيح فقيراً ..وكان أتباعه فقراء ...أما أنت فتعيش في رخاء وابهه ..!!...وأريد أن اعرف الآية التي تنص على هذه الأبهة ..؟؟ أنت أمام الناس ظل الله على الأرض ..ولكنك في بيتك هنا ظل الشيطان على الأرض ..ثم استدار وخرج ولم يدخل كنيسة مرة أخرى ..!"..ودخل التاريخ من اوسع ابواب الفضائح ...وكانت الابواب حديدة ضيقة ..ووضعت القيود الحديدية في يديه ...وبقي في ظلام السجون ورطوبتها وفي الوحده والفقر اكثر من عشرين عاماً ..وفي السجن كتب اروع مقالاته ورواياته وقصصه ومسرحياته .ادخلوه بعد ماخرج من السجن مستشفى المجانين....وكان مديره رجل طيب ..علم بمأساته ففتح له مسرح المستشفى ....وبدأ يؤلف المسرحيات ..ويمثل هو والمجانيين بالمسرح ..لقد عاش مجنوناً بين العقلاء ..ومات عاقلاً ين المجانين ..!
من هو؟

احمد عزام يقول...

لقد كان فناناً..وكان صادقاً ..وكان فريداً من نوعه ...وللأسف لم تنتشر فلسفته لان كتبه أحرقت بأمر من الدولة في وقته ..وقد عاش في القرن السابع عشر في فرنسا ..انه فيلسوف وأديب وفنان ..انه لايعتذر أبداً عن شيء مما فعل ...ولا يحب من يعتذر له ...لكنه كان حريصاً طوال حياته أن يعبر عن كل مايحس ويجول بخاطره ..وان يصور كل مايدور في رأسه ..وكان شاذاً جنسياً ..ويعترف بذلك في كتبه ...لكن ماهو معنى الشذوذ عنده ....؟؟!!معنى الشذوذ هو إشباع كل الرغبات الحسية دون تفرقة ..ودون ضابط ..ودون تقيد بأي أخلاق أو أي دين ...انه يريد أن يستجيب للطبيعة ...والطبيعة مجرمة قاسية ..وهو الآخر مجرم وقاسي ..وهو لايرى شيئاً أصفى من الألم ...ولا شيئاً اعرق من العذاب ...وهو مع ذلك يريد أن يجعل من عذابه فلسفه ..ومن آلامه فناً..وهو يدافع عن ذلك بكل مايملك من ذكاء وخيال وقوة تعبير وصدق ..
كانوا يسمونه أول أنبياء السرياليزم أو المذهب ( فوق الواقعي ) ويكفي أن تقرا إحدى رواياته ..لتجد نفسك في عالم آخر غريب ..عالم من الزجاج ومن العراة ومن العرق والصراخ ..عالم بلادين... ولا قيود... بلا منطق... ولكنه غرائز صارخة وأحلام وأوهام مشبوبة ..ووراء كل هذه الصور المتلاطمة والمتلاصقة ذكاءٌ نافذ وخيال مجنون ..انه شخص يعيش بغير زمانه ..شخص جعل لنفسه.. ولفكره.. ولروحه زماناً ومكاناً وحياةً أخرى غير التي نعرف ..انه مجنون ..بل عاقل ..بل فنان ...لا اعلم ماذا أطلق عليه ..انه إنسان غير عادي ..!!وكثيراً مايتحدث بهدوء وبرودة لاتجعل الزبدة تذوب في فمه ..ولكن كثيراً ماكان يثور على نفسه وعلى الناس ...ويلعن نفسه.. ويلعن الناس معاً...فكان يقول " هؤلاء الناس ...هؤلاء السفلة ...من الخطر أن تحبهم ..ومن الجنون أن تكلمهم "وكان يقول " كم مرة حاولت أن اقبض على الشمس بيدي ..لأبعدها عن هذا العالم ..وكم مرة حاولت أن اجذبها واحرق بها هذا العالم ..!"ويقول أيضاً .."ألا ليت هذا العالم يكتوي بنار الشمس ...فانه عالم الكذابين والمنافقين.... ورجال الدين والقضاء ..!!"ثم يتحدث بلسان التاريخ .." إنني متطرف في كل شيء ..وصاحب خيال مجنون ..ومارق إلى حد التهوس ..إنني هكذا ..فاقتلني ..أو خذني كما أنا ...فأنني لن أتغير ...لقد صورت الرذيلة في أبشع صورها ...لقد جعلتها كريمة أمام الناس ..ولا شيء يجلو الفضيلة ..إلا قبح الرذيلة ..ولاشيء يثير الشفقة إلا انتصار الشر على الخير ...هذا هو أنا ..ولن أتغير ...ولن اعتذر عن شيء..!!"أما متى دخل التاريخ بصورة صارخة ..فقد كان ذلك في يوم عيد الفصح ..عندما كان يسير أمام إحدى الكنائس ..فرأى احد النساء ..متسوله وأرمله ..واستدرجها إلى بيته ...وفي البيت جعلها تنزع ملابسها بالتهديد والوعيد ....ثم راح يضربها بالسياط ..ذات العقد.. حتى سالت الدماء منها ..وجعل يلقي عليها الشمع الساخن حتى سقطت مغشياً عليها ....ثم تركها ...ونهضت المرأة ..وهربت إلى الشارع عارية ..وأخبرت السلطات عنه ..لكنه مالبث أن خرج من هذه التهمة ..بعد أن تنازلت المرأة مقابل مبلغ من المال ...!!
ألف كتابه ( 120 يوما في مدينة سادوم ) وهو في السجن ..ومدينة سادوم هذه هي مدينة قوم لوط ....والكتاب هو مقدمة ومشروع لكتاب كبير ذو أربعة أجزاء ...وكتب هذه المقدمة على ورقه واحده ..وأعطاها لزوجته عندما زارته ...وظل سراً ..ولم ينشر إلى بعد أكثر من مائه عام ..وهو يحكي في هذا الكتاب قصة لستة وثلاثين رجلا وأمراه قضوا أربعة أشهر مع بعض وجرت بينهم حوادث جنسية شاذة ...وأربعة نسوة فقط هن من يروين هذه الحوادث ويتكلم بلسانهن.....ويعتبر هذا الكتاب أول تبويب علمي للشذوذ في العالم فقد ذكر فيه أكثر من 600 وضعية للشذوذ الجنسي
كان يقول:" أنني لا أريد إلا شيئاً واحداً هو أن أكون أول من يواجه الناس بما يخافون بل مايريدون ..ولكنهم يجبنون عن تحقيقه ..إن الطبيعة ليست إلا حيواناً مفترساً ...بل أن هناك شيطاناً عبقرياً يدير هذا الكون ..وأنا أتمثل به ..فانا الأخر قادر على الخلق "لقد هرب هو وخادمه من حكم الإعدام حرقاً ....انه لم يمت حرقاً ..لكن كتبه وأدبه ..ومؤلفاته أحرقت ...وكان يعترف بأنه هو الذي كتب كتبه وشطحاته ..بل ويقول أيضاً : لم افعل كل شيء ذكرته في قصصي أو كتبي ..وإنما تمنيت أن أحقق الكثير منها ...!!ولم ينس كلمة القسيس المنافق وهو يقول له " اسمع ياولدي كن فاضلاً أمام الناس...واقتل كل يوم طفلاً رضيعاً في بيتك ..هل تصدق إنني أدعو إلى ملكوت الرب كل صباح ومساء ..ولكنني اسهر مع عشيقتي حتى الفجر ..وأنا كما ترى قسيس " لم ينس هذه العبارة أبداً ..فقد كان كالقسيس تماما ..لكن أمام الناس ..لم يتوارى كالمنافقين ..وقد أدرك أن رجال الكنيسة دجالون محتالون ..فثار عليهم ..وثار على كل الأديان وأعلن الإلحاد والشذوذ ...وذهب إلى كبير القساوسة (البابا) ودخل عليه أمام تلامذته وجمع من الناس ..وقال : سيدي البابا هل تستطيع أن تدلني على الآية الكريمة التي تعيش بمقتضاها الآن ...؟؟..إن المسيحية دعوة إلى الزهد والتقشف ...بل إنها تعادي الأغنياء....فهي تقول إن السماء لايدخلها غني واحد ...وكان المسيح فقيراً ..وكان أتباعه فقراء ...أما أنت فتعيش في رخاء وابهه ..!!...وأريد أن اعرف الآية التي تنص على هذه الأبهة ..؟؟ أنت أمام الناس ظل الله على الأرض ..ولكنك في بيتك هنا ظل الشيطان على الأرض ..ثم استدار وخرج ولم يدخل كنيسة مرة أخرى ..!"..ودخل التاريخ من اوسع ابواب الفضائح ...وكانت الابواب حديدة ضيقة ..ووضعت القيود الحديدية في يديه ...وبقي في ظلام السجون ورطوبتها وفي الوحده والفقر اكثر من عشرين عاماً ..وفي السجن كتب اروع مقالاته ورواياته وقصصه ومسرحياته .ادخلوه بعد ماخرج من السجن مستشفى المجانين....وكان مديره رجل طيب ..علم بمأساته ففتح له مسرح المستشفى ....وبدأ يؤلف المسرحيات ..ويمثل هو والمجانيين بالمسرح ..لقد عاش مجنوناً بين العقلاء ..ومات عاقلاً ين المجانين ..!
من هو؟

احمد عزام يقول...

لقد كان فناناً..وكان صادقاً ..وكان فريداً من نوعه ...وللأسف لم تنتشر فلسفته لان كتبه أحرقت بأمر من الدولة في وقته ..وقد عاش في القرن السابع عشر في فرنسا ..انه فيلسوف وأديب وفنان ..انه لايعتذر أبداً عن شيء مما فعل ...ولا يحب من يعتذر له ...لكنه كان حريصاً طوال حياته أن يعبر عن كل مايحس ويجول بخاطره ..وان يصور كل مايدور في رأسه ..وكان شاذاً جنسياً ..ويعترف بذلك في كتبه ...لكن ماهو معنى الشذوذ عنده ....؟؟!!معنى الشذوذ هو إشباع كل الرغبات الحسية دون تفرقة ..ودون ضابط ..ودون تقيد بأي أخلاق أو أي دين ...انه يريد أن يستجيب للطبيعة ...والطبيعة مجرمة قاسية ..وهو الآخر مجرم وقاسي ..وهو لايرى شيئاً أصفى من الألم ...ولا شيئاً اعرق من العذاب ...وهو مع ذلك يريد أن يجعل من عذابه فلسفه ..ومن آلامه فناً..وهو يدافع عن ذلك بكل مايملك من ذكاء وخيال وقوة تعبير وصدق ..
كانوا يسمونه أول أنبياء السرياليزم أو المذهب ( فوق الواقعي ) ويكفي أن تقرا إحدى رواياته ..لتجد نفسك في عالم آخر غريب ..عالم من الزجاج ومن العراة ومن العرق والصراخ ..عالم بلادين... ولا قيود... بلا منطق... ولكنه غرائز صارخة وأحلام وأوهام مشبوبة ..ووراء كل هذه الصور المتلاطمة والمتلاصقة ذكاءٌ نافذ وخيال مجنون ..انه شخص يعيش بغير زمانه ..شخص جعل لنفسه.. ولفكره.. ولروحه زماناً ومكاناً وحياةً أخرى غير التي نعرف ..انه مجنون ..بل عاقل ..بل فنان ...لا اعلم ماذا أطلق عليه ..انه إنسان غير عادي ..!!وكثيراً مايتحدث بهدوء وبرودة لاتجعل الزبدة تذوب في فمه ..ولكن كثيراً ماكان يثور على نفسه وعلى الناس ...ويلعن نفسه.. ويلعن الناس معاً...فكان يقول " هؤلاء الناس ...هؤلاء السفلة ...من الخطر أن تحبهم ..ومن الجنون أن تكلمهم "وكان يقول " كم مرة حاولت أن اقبض على الشمس بيدي ..لأبعدها عن هذا العالم ..وكم مرة حاولت أن اجذبها واحرق بها هذا العالم ..!"ويقول أيضاً .."ألا ليت هذا العالم يكتوي بنار الشمس ...فانه عالم الكذابين والمنافقين.... ورجال الدين والقضاء ..!!"ثم يتحدث بلسان التاريخ .." إنني متطرف في كل شيء ..وصاحب خيال مجنون ..ومارق إلى حد التهوس ..إنني هكذا ..فاقتلني ..أو خذني كما أنا ...فأنني لن أتغير ...لقد صورت الرذيلة في أبشع صورها ...لقد جعلتها كريمة أمام الناس ..ولا شيء يجلو الفضيلة ..إلا قبح الرذيلة ..ولاشيء يثير الشفقة إلا انتصار الشر على الخير ...هذا هو أنا ..ولن أتغير ...ولن اعتذر عن شيء..!!"أما متى دخل التاريخ بصورة صارخة ..فقد كان ذلك في يوم عيد الفصح ..عندما كان يسير أمام إحدى الكنائس ..فرأى احد النساء ..متسوله وأرمله ..واستدرجها إلى بيته ...وفي البيت جعلها تنزع ملابسها بالتهديد والوعيد ....ثم راح يضربها بالسياط ..ذات العقد.. حتى سالت الدماء منها ..وجعل يلقي عليها الشمع الساخن حتى سقطت مغشياً عليها ....ثم تركها ...ونهضت المرأة ..وهربت إلى الشارع عارية ..وأخبرت السلطات عنه ..لكنه مالبث أن خرج من هذه التهمة ..بعد أن تنازلت المرأة مقابل مبلغ من المال ...!!
ألف كتابه ( 120 يوما في مدينة سادوم ) وهو في السجن ..ومدينة سادوم هذه هي مدينة قوم لوط ....والكتاب هو مقدمة ومشروع لكتاب كبير ذو أربعة أجزاء ...وكتب هذه المقدمة على ورقه واحده ..وأعطاها لزوجته عندما زارته ...وظل سراً ..ولم ينشر إلى بعد أكثر من مائه عام ..وهو يحكي في هذا الكتاب قصة لستة وثلاثين رجلا وأمراه قضوا أربعة أشهر مع بعض وجرت بينهم حوادث جنسية شاذة ...وأربعة نسوة فقط هن من يروين هذه الحوادث ويتكلم بلسانهن.....ويعتبر هذا الكتاب أول تبويب علمي للشذوذ في العالم فقد ذكر فيه أكثر من 600 وضعية للشذوذ الجنسي
كان يقول:" أنني لا أريد إلا شيئاً واحداً هو أن أكون أول من يواجه الناس بما يخافون بل مايريدون ..ولكنهم يجبنون عن تحقيقه ..إن الطبيعة ليست إلا حيواناً مفترساً ...بل أن هناك شيطاناً عبقرياً يدير هذا الكون ..وأنا أتمثل به ..فانا الأخر قادر على الخلق "لقد هرب هو وخادمه من حكم الإعدام حرقاً ....انه لم يمت حرقاً ..لكن كتبه وأدبه ..ومؤلفاته أحرقت ...وكان يعترف بأنه هو الذي كتب كتبه وشطحاته ..بل ويقول أيضاً : لم افعل كل شيء ذكرته في قصصي أو كتبي ..وإنما تمنيت أن أحقق الكثير منها ...!!ولم ينس كلمة القسيس المنافق وهو يقول له " اسمع ياولدي كن فاضلاً أمام الناس...واقتل كل يوم طفلاً رضيعاً في بيتك ..هل تصدق إنني أدعو إلى ملكوت الرب كل صباح ومساء ..ولكنني اسهر مع عشيقتي حتى الفجر ..وأنا كما ترى قسيس " لم ينس هذه العبارة أبداً ..فقد كان كالقسيس تماما ..لكن أمام الناس ..لم يتوارى كالمنافقين ..وقد أدرك أن رجال الكنيسة دجالون محتالون ..فثار عليهم ..وثار على كل الأديان وأعلن الإلحاد والشذوذ ...وذهب إلى كبير القساوسة (البابا) ودخل عليه أمام تلامذته وجمع من الناس ..وقال : سيدي البابا هل تستطيع أن تدلني على الآية الكريمة التي تعيش بمقتضاها الآن ...؟؟..إن المسيحية دعوة إلى الزهد والتقشف ...بل إنها تعادي الأغنياء....فهي تقول إن السماء لايدخلها غني واحد ...وكان المسيح فقيراً ..وكان أتباعه فقراء ...أما أنت فتعيش في رخاء وابهه ..!!...وأريد أن اعرف الآية التي تنص على هذه الأبهة ..؟؟ أنت أمام الناس ظل الله على الأرض ..ولكنك في بيتك هنا ظل الشيطان على الأرض ..ثم استدار وخرج ولم يدخل كنيسة مرة أخرى ..!"..ودخل التاريخ من اوسع ابواب الفضائح ...وكانت الابواب حديدة ضيقة ..ووضعت القيود الحديدية في يديه ...وبقي في ظلام السجون ورطوبتها وفي الوحده والفقر اكثر من عشرين عاماً ..وفي السجن كتب اروع مقالاته ورواياته وقصصه ومسرحياته .ادخلوه بعد ماخرج من السجن مستشفى المجانين....وكان مديره رجل طيب ..علم بمأساته ففتح له مسرح المستشفى ....وبدأ يؤلف المسرحيات ..ويمثل هو والمجانيين بالمسرح ..لقد عاش مجنوناً بين العقلاء ..ومات عاقلاً ين المجانين ..!
من هو؟

jessy88 يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
jessy88 يقول...

اهنئك على اختيارك

غير معرف يقول...

السلام عليكم


انا والدى فيه عرق صعيدى و جدى فلاح و كل منهما اتجه لمن يماثله الانتماء لاقليمى مصر تفتكروا الموضوع ده مؤثر فعلا وان طبيعة الفلاحين و الصعايدة مختلفة للدرجة دى؟


للرد على سؤال حضرتك

احيانا فعلا بيكون التأييد
لمن يشبهك في الانتماء بغض النظر عن اى اعتبارت اخرى
وقد يكون ذلك التأييد ...تأييد اعمى بدوت النظر إلي شخصية من يؤيده


ثانيا
انا احترم كلا من الناصر والسادات
ولكتى حتى الان لم استطع ان احكم
على اى منهما الافضل
نظرا لقلة ما قرات في ذلك المجال ..اضف الي اننى لم اعايش تلك الفترتين بأى حال من الأحوال
فقد ولدت واعتقد انى سأموت
وسأعايش فترة واحدة فقط:D

بوست جميل يا فندم
تقبل تحياتي

غير معرف يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

عجبتنى جدا المقالة و حكايتك عن الحيرة اللى اتعرضت ليها منذ صغرك ، و الحقيقة ان كلامك فكرنى بحالتى و لكت طبعا فى اختلاف ، فانا منذ صغرى و انا اسمع حكايات والدى عن الزعيم الراحل عبد الناصر ، و ارى حبه الشديد له و غيرته عليه و عصبيته الشديدة عندما يتجرأ أحد و يخطأ بحقه ، حتى انى اتذكر اننا كنا نملك البوم صور ضخم لعبد الناصر و كان والدى يقلب فيه باستمرار ، يمكن كما يعلم البعض فوالدى لواء قوات مسلحة متقاعد، شهد العديد من الحروب و شارك فيها من حرب اليمن ل 6 أكتوبر ، و هو مصمم على ان احسن من حكم مصر هو عبد الناصر ، و دائما يقول كان هندنا كرامة ، يمكن نكون خسرنا اه بس كان عندنا كرامة ، دايما يتحدث عن السد العالى و تأميم القناة ، فهو يرى عبد النناصر زعيم مصرى مخلص أحب مصر بصدق ، و فى نفس الوقت لدى أخ ظابط برضه بس للأسف شرطة ، يكره عبد الناصر و دايما يقولل جابلنا النكسة ، و يحب جدا السادات و يرى انه سبب انتصارنا ـ و دائما يحتد النقاش بينهما ، فى الاول كنت بحب عبد الناصر بسس حبى الشديد لوالدى لكن لما كبرت بقيت بحب عبد الناصر لاقتناعى به حتى و ان وجد له أخطاء ،

مقالة رائعة فعلا اشكرك عليها