شريط اخبار شخبطة ملوكى

السبت، مارس ٠١، ٢٠٠٨

مسلمين اخر زمن

مسلمين اخر زمن
*****

قادتنى الاقدار اليوم لمشاهده عمل فنى ابكانى كما لم ابك منذ فترة طويلة، عمل ادمى القلب و ابكى العين و شل العقل عن التفكير و الاستيعاب، قادتنى الاقدار اليوم لمشاهده عمل فنى اسموه اوبريت الضمير العربى، اكثر من مائة فنان عربى واكثر من 20 دقيقة على ما اعتقد من المواد التليفزيونية عن حال الدول العربية منذ عام 1998 حتى اليوم، كوارث و دماء و احداث دامية مركزة مرت على عالمنا العربي فى اعوام قليلة كمما لو كان العالم العربي يعيد الزمن و كان التتار احتلوه مرة اخرى.
كيف هان علينا جميعا ديننا و اوطاننا؟، كيف ياتينا النوم ليلا فى ظل تلك الجرائم التى تنتهك فيها اوطاننا و اعراضنا فى كافة انحاء العالم؟، و فكرت ماذا لو ضم هذا العمل ما دار فى باقى الدول الاسلامية كالشيشان و افغانستان و باكستان و يوغوسلافيا و غيرهم؟، اكان احساسنا سيكون اعمق و الدموع اغزر ام سننام ليلا بلا اى احساس بالذنب و العار و المسئوليه تجاه ديننا و ربنا و رسوله؟.
تذكرت مع كلمات النهاية لمخرج العمل ان من يسكت على الظلم يظلم و كيف ان العرب و المسلمين اكثر شعوب الدنيا ظلما لبنى جلدتهم و كيف انهم اكثر من يحمل حزازيات لبنى جلدتهم و بنى اوطانهم، و اخذتنى الذاكرة لكثير من الاحداث التى تظهر العنف العربى العربي ، و الرفض العربى العربى، و الحزازيات العربية العربية لدرجة تفضيل من هم غير عرب على اخوانهم من العرب و المسلمين و الانقياد التام لهم.
و اخذتنى الذاكرة لاحداث داميه قررت عرضها هنا على المجموعة، ولعل كثيرون لا علم لهم بتلك الاحداث التى مع الاسف كانت بلدنا مصر طرفا اصيل بها، اعرضها هنا و اتمنى ان نعرض باقى المواقف سويا علنا نستفيد و لتكن لنا و لاجيال تاتى من بعدنا عبرة و عظة.
اشكركم
*****
طارق المملوك
1-3-2008
*****
الحرب المصرية الليبية
*****
هى حرب خاطفة بين
مصر و ليبيا اندلعت فى 21 يونيو 1977و انتهت فى 25 يونيو 1977 و قد اعقبت فترة من التوتر ما بين البلدين و مهاجمة المتظاهرين للسفارات كل دولة الموجودة في الأخرى.
المنحنى الزمنى للحرب
ازداد التوتر ما بين البلدين في
يونيو 1977و فى 20 يونيو 1977 اقام الطلاب الليبيون مظاهرة اتجهوا فيها إلى الحدود المصرية الليبية؛ و ذلك للتعبير عن غضبهم من زيارة السادات إلى اسرائيل.
فى الحادى و العشرين من
يونيو قام حرس الحدود المصريون بايقاف المتظاهرين و تطورت الأمور بسرعة إلى أن قصفت المدفعية الليبية السلوم في اليوم ذاته، و في نفس اليوم هاجمت القوات الجوية المصرية قواعد عسكرية حدودية ليبية و ذلك بأسراب من طائرات سوخوي 20 و ميج 21 مما أدى إلى تدميرها كما هاجم الطيران المصرى قاعدة جمال عبد الناصر الجوية بالقرب من بنغازى و موقع صاروخى ليبى كما تحركت في هذا اليوم فرقتان من الجيش الثالثالمصرى مكونة من المشاة المحمولين و يدعمهم المدفعية و كذلك فرق من الجيش الثالث المصرى و التى اندفعت محتلة مدينة امساعد الليبية و نقلاً عن المتحدث باسم الجيش المصرى خسرت ليبيا طائرتين و 40 دبابة .
وفي22 يونيو هاجمت طائرات سوخوي 20 و ميج 21 المصرية القواعد الليبية الجوية جنوب طبرق و نجحت الدفاعات الجوية الليبية من طراز سام-7 في إسقاط طائرة ميج21 مصرية ومؤخراً في ذلك اليوم هاجمت الطائرات المصرية المواقع العسكرية الليبية بواحة كفرة و نقلا عن مصدر عسكرى مصرى قد فوجئت المدافع الليبية الخاصة بالدفاع الجوى باستخدام الهليوكبترات المصرية لتكنولجيا ECM و طبقا لنفس المصدر العسكرى فقد تم إسقاط مظليين مصريين خلف الحدود الليبية.
وفى
23 يونيو هاجمت الطائرات المصرية قاعدة جمال عبد الناصر جنوب طبرق الجوية و تم استدعاء جميع المقاتلات الليبية إلى طبرق مما أدى إلى معارك جوية عنيفة بين الطائرات المصرية الليبية و نجحت طائرات ليبية من طراز5-Dفى إسقاط بضعة طائرات مصرية من طراز ميج 21 و على الرغم من ذلك نجحت الطائرات المصرية من الانسلال إلى داخل ليبيا و دمرت قاعدة طبرق تدميراً واسعاً. و نجحت طائرات ليبية في قصف قاعدة مرسى مطروح الجوية المصرية
فى 24 يونيو حاولت قوات جوية ليبية مهاجمة قواعد عسكرية بالصحراء، لكن أغليها أسقط و نقلا عن وكالات الأنباء المصرية نجحت القوات الجوية المصرية في تدمير ثكنات جنود ليبين على بعد 35 كيلو متر من الحدود المصرية الليبية وفى الخامس و العشرين من يونيو تدخلت الحكومتان الفلسطينية و الجزائرية لإيقاف القتال و أعطى الرئيس المصرى السادات أوامره بالانسحاب.معتبرا ما حصل درسا لن ينساه القذافي.
*****

هناك تعليق واحد:

د/اجدع بنوته يقول...

اه انا كمان م قريب سمعت الاوبريت ده

اوووووف حرقنى اوى والله

مملكتش غير اسجد ف الارض وادعى

حسبنا الله ونعم الوكيل

يارب مش ف ادينا حاجه نعملها

يارب ليوم واحد وصل حد م الناس اللى

لسه عندها نخوه

انه يكون صاحب قرار

ويوحدنا

ونثأر لكرامتنا ودمنا اللى اتهدر ده

تحياتى