كلمة السر ... ماسبيرو.
****
لم يحدث منذ ثورة يناير الى الان ان توصل معتصمون الى تحقيق بعض مطالبهم
كل ما كان يصل اليه اى اعتصام التهدئة و الوعود او جلسات العرب
و لكن شباب ماسبيرو ضغطوا و اعتقد انهم لووا ذراع السلطة و استطاعوا الخروج بمكاسب كثيرة لهم و هم بذلك اول من يحصل على مكتسبات من الاعتصامات
اعتقد ان كثيرين سيتخذون ذلك حجة للعودة للاعتصامات بشكل اكثر و تالاصرار على مطالبهم بشكل اكبر ووقتها لا اريد ان اسمع ابدا اى اعتراض على الاعتصامات و اى اتهام للمعتصمين و اى غضب من توقف حال البلد
واعتقد ان ماسبيرو سيكون كلمة السر الكبيرة كمكان لاى اعتصام قادم و لا اريد ان اسمع ايضا عن حساسية المكان ولا عن توقف المرور ولا عن تعطيل السير
و اعتقد ايضا باننى ساستمع من بعض اصوات المسيحيين ان المعتصمين غلبوا مصلحة الوطن و استمعوا لنداء العقل و ما الى ذلك من كلمات لا تسمن ولا تغنى من جوع و الكل يعلم ان الحقيقة و الهدف من اطالة فترة الاعتصام هى الحصول على مكتسبات بفتح كنائس اغلقت من قبل قد تتكون مطالب شرعية او قد لا تكون و لكن الحقيقة انها جاءت بطريقة لى الذراع التى رفضتها الحكومة و تعللت كثيرا بانها لن تستجيب لمثل تلك المطالب فلا اريد ان اسمع بعد الان عن الاضطهاد الذى يمارسه النظام و الشعب ضد المسيحيين ، اقول الاضطهاد و لن اقول التمييز لانه فى الحقيقة يوجد تمييز و توجد تفرقه فى التعامل و لكنها فى صالح المسيحيين.
ارجو من عقلاء الكنيسة ان يحاولوا افهام شراذم ماسبيرو ان ذلك التمييز لهم و ذلك التدليل لن يكون حقيقة احساسا مشرفا و لن يكون وساما على صدور الاسود الاشاوس ممن اعتصم فى ماسبيرو و رفض الانصياع لكلمات العقل و مناشدات البطريرك مرارا لهم و ابوا ان يرجعوا الا مكاسب، تلك التفرقة و ذاك التمييز سيكونا وبالا على وحدة المجتمع و على عاطفى التراحم و الشراكة التى نود ان نصل اليها فى مجتمعنا فى القريب العاجل و التى من السهل استعادتها فهى لم تمت فى قلوب ذلك الشعب الطيب و لكن بتكرار التمييز و الاحساس بان الحصول على مكتسبات لن يكون الا للمسيحيين مستندا الى اعتصام لا يفض و استقواء بالخارج و استجداء الاخر بترويج ملفات الاضطهاد و الترويع التى لا توجد حقيقة على ارض الواقع.
اتمنى ان اجد مصرا جديدة مطالبها واحدة يشترك فى طرحها اهل مصر الاقباط ممن يعتنقون الاسلام او المسيحية معا، اتمنى الا نعيش حالة من التفرقة و العنصرية و الطائفية او التمييز بين الاقباط جميعهم مسلمين و مسيحيين بعد الان ، من الغد مصلحة واحدة و مطالب واحدة و هدف واحد كما هو الوطن واحدا و النيل واحدا و الله احد.
طارق المملوك
19/5/2011
****
لم يحدث منذ ثورة يناير الى الان ان توصل معتصمون الى تحقيق بعض مطالبهم
كل ما كان يصل اليه اى اعتصام التهدئة و الوعود او جلسات العرب
و لكن شباب ماسبيرو ضغطوا و اعتقد انهم لووا ذراع السلطة و استطاعوا الخروج بمكاسب كثيرة لهم و هم بذلك اول من يحصل على مكتسبات من الاعتصامات
اعتقد ان كثيرين سيتخذون ذلك حجة للعودة للاعتصامات بشكل اكثر و تالاصرار على مطالبهم بشكل اكبر ووقتها لا اريد ان اسمع ابدا اى اعتراض على الاعتصامات و اى اتهام للمعتصمين و اى غضب من توقف حال البلد
واعتقد ان ماسبيرو سيكون كلمة السر الكبيرة كمكان لاى اعتصام قادم و لا اريد ان اسمع ايضا عن حساسية المكان ولا عن توقف المرور ولا عن تعطيل السير
و اعتقد ايضا باننى ساستمع من بعض اصوات المسيحيين ان المعتصمين غلبوا مصلحة الوطن و استمعوا لنداء العقل و ما الى ذلك من كلمات لا تسمن ولا تغنى من جوع و الكل يعلم ان الحقيقة و الهدف من اطالة فترة الاعتصام هى الحصول على مكتسبات بفتح كنائس اغلقت من قبل قد تتكون مطالب شرعية او قد لا تكون و لكن الحقيقة انها جاءت بطريقة لى الذراع التى رفضتها الحكومة و تعللت كثيرا بانها لن تستجيب لمثل تلك المطالب فلا اريد ان اسمع بعد الان عن الاضطهاد الذى يمارسه النظام و الشعب ضد المسيحيين ، اقول الاضطهاد و لن اقول التمييز لانه فى الحقيقة يوجد تمييز و توجد تفرقه فى التعامل و لكنها فى صالح المسيحيين.
ارجو من عقلاء الكنيسة ان يحاولوا افهام شراذم ماسبيرو ان ذلك التمييز لهم و ذلك التدليل لن يكون حقيقة احساسا مشرفا و لن يكون وساما على صدور الاسود الاشاوس ممن اعتصم فى ماسبيرو و رفض الانصياع لكلمات العقل و مناشدات البطريرك مرارا لهم و ابوا ان يرجعوا الا مكاسب، تلك التفرقة و ذاك التمييز سيكونا وبالا على وحدة المجتمع و على عاطفى التراحم و الشراكة التى نود ان نصل اليها فى مجتمعنا فى القريب العاجل و التى من السهل استعادتها فهى لم تمت فى قلوب ذلك الشعب الطيب و لكن بتكرار التمييز و الاحساس بان الحصول على مكتسبات لن يكون الا للمسيحيين مستندا الى اعتصام لا يفض و استقواء بالخارج و استجداء الاخر بترويج ملفات الاضطهاد و الترويع التى لا توجد حقيقة على ارض الواقع.
اتمنى ان اجد مصرا جديدة مطالبها واحدة يشترك فى طرحها اهل مصر الاقباط ممن يعتنقون الاسلام او المسيحية معا، اتمنى الا نعيش حالة من التفرقة و العنصرية و الطائفية او التمييز بين الاقباط جميعهم مسلمين و مسيحيين بعد الان ، من الغد مصلحة واحدة و مطالب واحدة و هدف واحد كما هو الوطن واحدا و النيل واحدا و الله احد.
طارق المملوك
19/5/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق