شريط اخبار شخبطة ملوكى

السبت، يونيو ٠٩، ٢٠٠٧

الليل الليل الليلى يا ميمون

الليل الليل الليلى يا ميمون
*****
الاخوة الاعزاء
اعتقد انه يجب علينا كتابه موضوع عن حكاوى الامتحانات فى مصر كل عام
هذا العام خرجوا علينا بمقولة الرئيس صلى الله عليه و سلم حسب ما اطلعتنا به جريدة المصرى اليوم بعددها الصادر يوم السبت الماضى
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=63758
وعندما قرات هذا الخبر تذكرت على الفور ما حدث العام الماضى بامتحانات الثانوية العامة و ما قد حط على راس طالبة غلبانه كان من الممكن ان يضيع مستقبلها نتيجة لمصحح جاهل ورئيس لجنة تصحيح اجهل ووكيل وزارة جهول ووزير تربية و تعليم اقل ما يوصف به انه شرابة خرج
الاخوة الاعزاء الطالبه فى العام الماضى كاد يضيع مستقبلها نتيجة خوجها فى عرض الست امريكا صاحبة الباب العالى و التى يلطخ على ابوابها كل الرؤساء رؤوسهم فى التراب و ممكن الطين كمان لو عاوزين
الطالبة المسكينة كاد يضيع مستقبلها نتيجة خوف مصحح من ان يعطيعا درجة على اسلوبها التعبيرى و كفى و لكنه خاف من المراجع على ما يبدو ان يكتشف الموضوع و يصعده فصعده هو خوفا من العقاب و رئيس لجنته خاف هو ايضا ان ياخذ قرارا يؤخذ عليه او ضده فصعد الموضوع لرئيس اللجان و بدوره خاف هو الاخر فصعده لوكيل الوزارة و منه لوزير التعليم الذى خاف هو ايضا و لكنه اخذ قرارا لا يؤخذ عليه و اعلن رسوب الطالبه و من هنا خاف وزير الداخليه فامر بالتحقيق معها بتهمة التواطؤ على مصالح الدولة العليا مع الباب العالى وخوفا من بطش الرئيس به و هكذا ضاع مستقبل الطالبة لولا تدخل رئيس الجمهورية الذى عرف برحمته و قلبه الكبير
ومن هنا استخلص التالى
· ان الوزارة ارادت رد الجميل للرئيس فخلعت عليه لقب صلى الله عليه و سلم لخلقه و خوفه على مستقبل المواطن
· اكاد اجزم الان ان مصر لم يصبح بها قيادات تستطيع ان تاخذ قرارا و لو كان بسيطا يتعلق بموضوع تعبير لطالبة
· استطاعت السلطة ان تعمق فى وجداننا ان العائله المباركة هى الوحيدة التى تستطيع السيطرة على الامور و اخد القرارات فى عزبة مصر العربية
· الباب العالى الامريكى اصبح حصن حصين بقوة القانون لا يستطيع الاقتراب من نقده اى انسان مهما كان ولو فى موضوع تعبير غير فقابل للنشر
· اكاد اجزم كما قال لنا اخونا ابو محمود ان العام القادم سيكون لقب الرئيس الجديد جل جلاله و نعود الى زمن الفراعين
· اللى ع يخاف يروح مقوله محمد هنيدى ستكون شعار من يكتب او ينتقد فى المحروسة
· الصعيد الجوانى الذى طالما كان مفرخة الرجال فى مصر اعتقد انه قد طاله الكثير فى زمن العولمة مما لا يبشر بقرب الخلاص

اخوانى الاعزاء اقول و حسابى عن ربى ان بلدنا الميمون صارت معقلا لذوى الصديرى و الرق و السلسلة وقريبا سيكون النشيد الوطنى
الليل الليل الليلى يا ميمون
*****
طارق المملوك
9-6-2007

هناك ٦ تعليقات:

محمد عبد الغفار يقول...

وكمان الليل يا ميمون

قاسم أفندي يقول...

أخي العزيز طارق
قرأت الخبر في حينها وضحكت فتقييمي للموضوع يختلف عما ذكرت، فلا أعتقد أن الموضوع بهذه الصورة وأذهب الي ان الحكاية وما فيها أهمال علي مسخرة علي شوية فوضى علي جهل كتير
بمعنى ان ممكن جدا ان المدرس اللي حط الامتحان حطها علي سبيل التريقة لان السؤال اتفرض عليه من الموجه مثلا وبعدين الموضوع عدى لان لا عندنا نظام ولا عندنا تدقيق والموضوع ماشي بنظرية اللي يحبي النبي يزق

الحاجه اللي باتفق معاك عليها هي الليل الليل يا ميمون
:)))))
تحياتي

قاسم أفندي يقول...

نسيت اسألك
مين صاحب اول تعليق ده؟
البلوج بتاعك بقي انترناشوينال
الف مبروك
:)

منة الله يقول...

طارق

ادعوك للمشاركة في استطلاع راي

عن اكثر عشرة مدونات تاثيرا في قرائها

عل مدونتك واحدة منهم

اليك الرابط

http://www.6ef.blogspot.com/

غير معرف يقول...

وشوشني

حلو الكلام وبما اني انا في امتحانات فادعولنا ان شاء اله ربنا معانا

Ana keda يقول...

يا ريتها تيجى على الليل وميمون بجد كنا قعدنا نغنيها يمكن تنفع

الادهى من ذلك التعليم الفاشل الى بنعيش فى ظله بيدمر عقلياتنا بيبدد طقات جوانا والثانوية العامة دى اكيد كل واحد فينا ياما شاف
والله اختى كان عندها المانى بتقولى لقوا منهج جديد اول مرة يشوفوه بيخليهم يبدعوا فى ساعتين ومفيش حاجة قريبة من منهجهم

اهم حاجة انكبخير وادينى شوفت مدونة شديدة اوى