مملوكيات - 7
العرى شرعا معروف ومحدد ولا مجال للحديث عنه الان فالكل يعرفه ولو اختلفوا بين النقاب و الحجاب ، انما تعالوا نتكلم عن العرى الشخصى ، عندما تكون الفتاه محجبه وتتعمد ان تنحى غطاء راسها عن مقدمة شعرها ، فهذا فى عرفى عرى ، و الدليل على ذلك انه عندما ترى فتاة صديقتها المحجبة وقد ظهر جزء من شعرها تجدها تجرى عليها تحذرها كى تصلح ما افسده الموقف و بسرعة حتى لا يراها احد ، او يرى منها ما لم ترد ، ومن هنا اجد ان العري بين من يدعين الحجاب يكون اكثر ابتذالا ، ويصيبنى بحالة قرف وازداء اكبر و اعنف من غير المحجبه ، لانه نابع من غيره على زى احترمه و اقدسه ، ونفس الحالة - مع الفارق - تصيب الجميع عندما يرى فتاه شرقية ترتدى الملابس الغربية بنوافذها وبوباتها و شرفاتها ، يشعر انها عاريه مع انه يرى بجوارها اخريات غربيات لان وقتها يكون معيار العرى عنده مختلف ، لان معيار العرى اولا عندهم مختلف و محدد بسماحية اعلى هو ارتضوها لانفسهم.
فتعالوا معا ننزل الى الشارع المصرى ، و الله لن تصدقوا ما ستلاقونه فى الشارع ، لن استفيض فانتم تعرفون كيف ترتضى بناتنا موضه لا تتناسب مع مجتمعنا ومع شرعنا سواء كانت محجبة او غير محجبة ، تعالوا نتكلم عن الحشمة لان الدين يسبب ارتيكاريا للكثيرين ، من يرتضى ان تخرج اخته او زوجته وهى ترتدى بنطالا يكشف اكثر مما يستر ، من منا يرتضى ان يكون الزى بتلك الشفافية الغائبة عن مجتمعنا السياسي فاخترنا شفافية الملبس بدلا منه ، من منا يرتضى زيا يقف عن منتصف البطن ، من منا يرى عندما ترتكب الفتاه اى حركة ان يكشف عن اماكن عورات الرجال ، و الله لا الحديث يذهب بى الى ابعد من ذلك ، فاين الرجال فى البيوت ، اين التربيه ، اين احترام الكيان و النفس و الكرامه ، هل ترتضى تلك الفتاه ان يرى الجميع جسمها؟ وان كان فما الهدف ؟ ، اى احترام للنفس هذا واى شخصية تلك التى ترتكب مثل هذه الحماقه .
عندما زرت دبي لاول مرة فى حياتى ، اصبت باكتئاب حاد جدا مما رايته ، و استغربت جدا ان يكون هذا هو الوضع فى بلد عربي مسلم ، وذلك لان وقتها - عام 1999 - كان الى حد ما الشارع المصرى محتشم بعد ان ذهبت موضه الاستريتش اياه ، الذى راه خالى المقيم بالمانيا منذ الستينات فذهل وقال لى بالنص " كل دول مومس " ، قلتله يا خالى مومس ايه بس دول عاملات و طالبات جامعة ، قالى و الله فى المانيا لا يلبس هذا الا العاهرات.
نعود لدبي ، فعند زيارتى تلك الحالية لم استغرب شكل الملابس بنفس الدرجة نظرا لاننى قدمت من مجتمع اقترب كثيرا فى عدم الاحتشام الى دبي التى تمتلئ بالاجانب و الاغراب ، وانتم تعلمون معنى مجتمع مغترب حر من كل الجنسيات، نصفه من العزاب ، فليفعلوا ما يحلو لهم ، فذلك مجتمع اخذ الحرية بلا قيود اجتماعية ، انفصل به المواطنون عن المغتربين ، ولكن مجتمعنا الذى يزخر بالقيم الجميله ، و احترام الانثى به ضارب جذوره مد التاريخ فى الارض الطيبة ، ماذا حدث لنا ؟ ، وكيف اصبحنا نقبل بذلك ؟ ، اسالك و اسال نفسي و اسال الجميع ، فقد كانت الغيرة رمزا لمجتمعنا ، وكانت تلك الغيرة تمتد الى الجارة ، و الى بنت الشارع ، بنت الحارة و المنطقه ، هل كرهنا حميتنا و كرامتنا و هل هانت الى تلك الدرجة ؟ .
وهل اصبح محاربة النقاب و الحجاب هى شغل من يدعون الثقافة ، غاضين البصر عن العرى الذى طال الاخضر و اليابس فى تلك الارض الطاهرة الطيبة التى لم تستحق يوما ان نهينها تلك الاهانات بعرينا و سخفنا و انحطاط مجتمعنا الى تلك الدرجة؟
ليس مستغربا من مجتمع عرى جسده فى مشهد ماساوى قميئ ، ان يسمح بتعرية كل شئ الا الفساد و الظلم و الاستبداد ، بل وان يشجعه ، مجتمه يحارب النقاب و الحجاب فى كل مكان من طلبة الجامعه الة اقالة المذيعات المحجبات و اضطهادهن ، مجتمع يرفض ان يظهر الحشمة و الوقار ، فطغى العري بتشجيعة وتحت سمعه و بصره ، مجتمع اللبس المحزق للولاد و الانسيالات و الصدور المفتوحة و الجيل و الاسبايكى ، هو نفسه المجتمع الذى يضطهد من يطلق لحيته او يصلى الفجر ، مجتمع غريب انقلبت به الاوضاع راسا على عقب ، ولن تقوم له قائمة بديموقراطيه صحيحة فقط ، و لكنه مجتمع يلزمه التربيه من اول و جديد ، حتى لا تسقط ورقة التوت الاخيرة و ينهار معها اى امل فى الاصلاح و الرقى من جديد.
شخبطة ملوكى
- وعن العربيه نت " من القصص الغريبة التي حصلت أيضا خلال العشر الأواخر، القاء دورية للشرطة القبض على شاب وفتاة كان يسيران على كورنيش النيل ثم توقفا واخذا يتبادلان القبلات وسارا عدة خطوات ثم توقفا وكررا نفس المشهد عدة مرات وسط ذهول المارة، فأسرع افراد الدورية بالقبض عليهما واحيلا للنيابة التي احالتهما لمحكمة جنح قصر النيل فأصدرت حكما بتغريم كل منهما مئة جنيه، ودافع الشاب عن نفسه بالقول انها قبلات اخوية، وهما زميلان في العمل واعتادا كلما تقابلا ان يقبل كل منهما الآخر " انتهى الخبر الغريب بغرامة 100 جنيه يا بلاش يا جدعان 100 جنيه و تبوس فى الطريق فى رمضان فى مصر يا بلاش.
- وعن العربية نت ايضا " في مدينة السلام بالقاهرة تلقى قسم الشرطة بلاغا بأن احد اصحاب المقاهي يديرها للعب القمار في نهار رمضان حتى يبعد الانظار عنه، وعندما داهمت الشرطة المقهي ضبطت اكثر من سبعة من الموظفين والعمال والحرفيين يلعبون القمار وأمامهم مبلغ 1700 جنيه فقبضت عليهم وعلي صاحب المقهي، الطريف في الامر ان جميعهم مسلمون وصائمون كما ادعوا " طبعا صايمين ، فلما المحجبات يلبسوا محزق و بديهات قصيرة و يزحقلوا الايشارب لورا يبقى ممكن الرجاله تلعب قمار وهما صايمين مش كده ولا ايه؟؟؟؟
طارق المملوك
21/10/2006
العرى شرعا معروف ومحدد ولا مجال للحديث عنه الان فالكل يعرفه ولو اختلفوا بين النقاب و الحجاب ، انما تعالوا نتكلم عن العرى الشخصى ، عندما تكون الفتاه محجبه وتتعمد ان تنحى غطاء راسها عن مقدمة شعرها ، فهذا فى عرفى عرى ، و الدليل على ذلك انه عندما ترى فتاة صديقتها المحجبة وقد ظهر جزء من شعرها تجدها تجرى عليها تحذرها كى تصلح ما افسده الموقف و بسرعة حتى لا يراها احد ، او يرى منها ما لم ترد ، ومن هنا اجد ان العري بين من يدعين الحجاب يكون اكثر ابتذالا ، ويصيبنى بحالة قرف وازداء اكبر و اعنف من غير المحجبه ، لانه نابع من غيره على زى احترمه و اقدسه ، ونفس الحالة - مع الفارق - تصيب الجميع عندما يرى فتاه شرقية ترتدى الملابس الغربية بنوافذها وبوباتها و شرفاتها ، يشعر انها عاريه مع انه يرى بجوارها اخريات غربيات لان وقتها يكون معيار العرى عنده مختلف ، لان معيار العرى اولا عندهم مختلف و محدد بسماحية اعلى هو ارتضوها لانفسهم.
فتعالوا معا ننزل الى الشارع المصرى ، و الله لن تصدقوا ما ستلاقونه فى الشارع ، لن استفيض فانتم تعرفون كيف ترتضى بناتنا موضه لا تتناسب مع مجتمعنا ومع شرعنا سواء كانت محجبة او غير محجبة ، تعالوا نتكلم عن الحشمة لان الدين يسبب ارتيكاريا للكثيرين ، من يرتضى ان تخرج اخته او زوجته وهى ترتدى بنطالا يكشف اكثر مما يستر ، من منا يرتضى ان يكون الزى بتلك الشفافية الغائبة عن مجتمعنا السياسي فاخترنا شفافية الملبس بدلا منه ، من منا يرتضى زيا يقف عن منتصف البطن ، من منا يرى عندما ترتكب الفتاه اى حركة ان يكشف عن اماكن عورات الرجال ، و الله لا الحديث يذهب بى الى ابعد من ذلك ، فاين الرجال فى البيوت ، اين التربيه ، اين احترام الكيان و النفس و الكرامه ، هل ترتضى تلك الفتاه ان يرى الجميع جسمها؟ وان كان فما الهدف ؟ ، اى احترام للنفس هذا واى شخصية تلك التى ترتكب مثل هذه الحماقه .
عندما زرت دبي لاول مرة فى حياتى ، اصبت باكتئاب حاد جدا مما رايته ، و استغربت جدا ان يكون هذا هو الوضع فى بلد عربي مسلم ، وذلك لان وقتها - عام 1999 - كان الى حد ما الشارع المصرى محتشم بعد ان ذهبت موضه الاستريتش اياه ، الذى راه خالى المقيم بالمانيا منذ الستينات فذهل وقال لى بالنص " كل دول مومس " ، قلتله يا خالى مومس ايه بس دول عاملات و طالبات جامعة ، قالى و الله فى المانيا لا يلبس هذا الا العاهرات.
نعود لدبي ، فعند زيارتى تلك الحالية لم استغرب شكل الملابس بنفس الدرجة نظرا لاننى قدمت من مجتمع اقترب كثيرا فى عدم الاحتشام الى دبي التى تمتلئ بالاجانب و الاغراب ، وانتم تعلمون معنى مجتمع مغترب حر من كل الجنسيات، نصفه من العزاب ، فليفعلوا ما يحلو لهم ، فذلك مجتمع اخذ الحرية بلا قيود اجتماعية ، انفصل به المواطنون عن المغتربين ، ولكن مجتمعنا الذى يزخر بالقيم الجميله ، و احترام الانثى به ضارب جذوره مد التاريخ فى الارض الطيبة ، ماذا حدث لنا ؟ ، وكيف اصبحنا نقبل بذلك ؟ ، اسالك و اسال نفسي و اسال الجميع ، فقد كانت الغيرة رمزا لمجتمعنا ، وكانت تلك الغيرة تمتد الى الجارة ، و الى بنت الشارع ، بنت الحارة و المنطقه ، هل كرهنا حميتنا و كرامتنا و هل هانت الى تلك الدرجة ؟ .
وهل اصبح محاربة النقاب و الحجاب هى شغل من يدعون الثقافة ، غاضين البصر عن العرى الذى طال الاخضر و اليابس فى تلك الارض الطاهرة الطيبة التى لم تستحق يوما ان نهينها تلك الاهانات بعرينا و سخفنا و انحطاط مجتمعنا الى تلك الدرجة؟
ليس مستغربا من مجتمع عرى جسده فى مشهد ماساوى قميئ ، ان يسمح بتعرية كل شئ الا الفساد و الظلم و الاستبداد ، بل وان يشجعه ، مجتمه يحارب النقاب و الحجاب فى كل مكان من طلبة الجامعه الة اقالة المذيعات المحجبات و اضطهادهن ، مجتمع يرفض ان يظهر الحشمة و الوقار ، فطغى العري بتشجيعة وتحت سمعه و بصره ، مجتمع اللبس المحزق للولاد و الانسيالات و الصدور المفتوحة و الجيل و الاسبايكى ، هو نفسه المجتمع الذى يضطهد من يطلق لحيته او يصلى الفجر ، مجتمع غريب انقلبت به الاوضاع راسا على عقب ، ولن تقوم له قائمة بديموقراطيه صحيحة فقط ، و لكنه مجتمع يلزمه التربيه من اول و جديد ، حتى لا تسقط ورقة التوت الاخيرة و ينهار معها اى امل فى الاصلاح و الرقى من جديد.
شخبطة ملوكى
- وعن العربيه نت " من القصص الغريبة التي حصلت أيضا خلال العشر الأواخر، القاء دورية للشرطة القبض على شاب وفتاة كان يسيران على كورنيش النيل ثم توقفا واخذا يتبادلان القبلات وسارا عدة خطوات ثم توقفا وكررا نفس المشهد عدة مرات وسط ذهول المارة، فأسرع افراد الدورية بالقبض عليهما واحيلا للنيابة التي احالتهما لمحكمة جنح قصر النيل فأصدرت حكما بتغريم كل منهما مئة جنيه، ودافع الشاب عن نفسه بالقول انها قبلات اخوية، وهما زميلان في العمل واعتادا كلما تقابلا ان يقبل كل منهما الآخر " انتهى الخبر الغريب بغرامة 100 جنيه يا بلاش يا جدعان 100 جنيه و تبوس فى الطريق فى رمضان فى مصر يا بلاش.
- وعن العربية نت ايضا " في مدينة السلام بالقاهرة تلقى قسم الشرطة بلاغا بأن احد اصحاب المقاهي يديرها للعب القمار في نهار رمضان حتى يبعد الانظار عنه، وعندما داهمت الشرطة المقهي ضبطت اكثر من سبعة من الموظفين والعمال والحرفيين يلعبون القمار وأمامهم مبلغ 1700 جنيه فقبضت عليهم وعلي صاحب المقهي، الطريف في الامر ان جميعهم مسلمون وصائمون كما ادعوا " طبعا صايمين ، فلما المحجبات يلبسوا محزق و بديهات قصيرة و يزحقلوا الايشارب لورا يبقى ممكن الرجاله تلعب قمار وهما صايمين مش كده ولا ايه؟؟؟؟
طارق المملوك
21/10/2006
هناك تعليقان (٢):
الاخ الحبيب طارق
اولا و حشتنا جدا انت فينك؟اتمني ان تكون بخير دائما انشاء الله
ثانياالموضوع المرة دي جامد اوي زي ما بنقول بالبلدي و لكن لنتحدث عن العري الشائع الان فقد أعلت الشريعة الاسلامية شأن المحافظة على الأعراض حتى رفعت منزلة مَن مات دون عرضه إلى درجة الشهداء : "ومن مات دون عرضه فهو شهيد". وربّت هذه الشريعة أبناءها على الغيرة ، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تعجبون من غيرة سعد؟! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني...".
أما الذي لا يغار فلا خير فيه؛ إنه يسلك سبيلاً إلى النار ويبتعد بنفسه عن الجنة، بل يجعل عرضه مباحًا لكل من هبّ ودبَّ، وهذا هو الديوث، إنه الذي لا يغار على عرضه أو يعلم بفحشهم وسوء سلوكهم ويغض الطرف عن ذلك، إنه يعرض نفسه للذل والهوان، فما زال العرب والمسلمون يعظمون شأن الأعراض والحرمات فيعظمون من يدفع عن عرضه وحريمه ولو بذل في سبيل ذلك ماله وروحه:
أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض في المال
أما من يتهاون في هذا الباب فإنه ساقط في الدنيا ساقط في الآخرة بعيد عن الله وعن الجنة، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".
ولا يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة رقيق الدين، فتراه لا يبالي بدخول الأجانب على محارمه ولا يبالي باختلاطهنَّ بالرجال أو تكشفهنَّ.
بل يعجب المرء حين يرى هؤلاء من أشباه الرجال يشترون لنسائهم الثياب التي تكشف أكثر مما تستر، وتشف وتصف مفاتن الجسد وهو فرحٌ باطلاع الناس على عورات نسائه ومن ولاه الله أمرهن، مفاخر بتحررهنَّ من العفة والفضيلة وسيرهنَّ في طريق الفاحشة والرذيلة، ومثل هذا ميت في لباس الأحياء. يقول الغزالي رحمه الله:
"إن من ثمرة الحمية الضعيفة قلة الأنفة من التعرض للحُرَمِ والزوجة... واحتمال الذلِّ من الأخِسَّاء، وصغر النفس ... وقد يثمر عدم الغيرة على الحريم، فإذا كان الأمر كذلك اختلطت الأنساب، ولذلك قيل: كل أمة ضعفت الغيرة في رجالها ضعفت الصيانة في نسائها".
وقال الذهبي رحمه الله: من كان يظن بأهله الفاحشة ويتغافل لمحبته فيها أو أن لها عليه دينًا وهو عاجز أو صداقًا ثقيلاً، أو له أطفال صغار... ولا خير فيمن لا غيرة له. فمن كان هكذا فهو الديوث.
اللهم اغثنا و اياكم دعوة لجميع الرجال ان يفيقوا و لكل النساء ان يعدن الي الطريق القويم
اما شخبطاتك المملوكي فلا استطيع ان اعلق عليها سوي ب لا حول و لا قوة الا بالله
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
دمت بالف خير اخي الكريم و دام لنا قلمك و مواضيعك الهادفة دوما
معتز فطين
استعنا على الشقا بالله
ونساله الاجر و الثواب
انا شكلى هافرغ نفسي للرد على المهاترات المنقوله و المكتوبه عن هذا الموضوع لانها تخرج فى كثير من الاحيان عن احترام الاخر وحريته
عندما يحترم المغترب قوانين دوله ليس له يد فيها فهو مرغوم ، و عندما يطول كبت حرية المسلمين من حاملى الجنسيه يقولون انه حق الاغلبيه فى فرض القانون وعلى الاقليه الاحترام ، واتمنى وقتها ان ترضخ كل الاقليات لقانون الاغلبيه فى صمت ولا يهللون ولا يزعقون باصوات تمثل منتهى الشيزوفرينيا و الازدواج.
المقال على ما اظن منقول يا استاذ ناجى ، وساعتبره هكذا فلا تعتبر الرد شخصى.
الاقليات المسيحية فى الشرق كسبت معركة كنا نظتها خاسرة بمنع قيلم شيفرة دافنشي و اعتقد ان من حق كل الاقليات ان تكافح كى تحصل على حقها المكفول بممارسة حريتها الشخصية كما تريد ، وكثير من الاقليات حصلت على حقوقها بالمحاوله و المعارك الفاشله الكثيرة اكسبتها ارض صلبه تقف عليها مكنتها فيما بعد من كسب معاركهم فى النهاية.
ويا اهلا بالمعارك فى سبيل نشر الحرية التى تتراقص على شفاه اناس مبتذلين من منحلات يعتبرن انفسهن فنانات مثلا وتقف على اعتاب الاسلام لتقول لا ، لا حريه ولا اعتراف بدين او حريه شخصية تمس الدين.
ان كان النقاب ليس فرضا كما يقول البعض فهو شان الشخص و حريته يمارسه طالما لا يضر ، وعمل المراه وفر الكثير من الجهد علينا لاثبات شخصية المراه المنقبه ، ففى الغرب و الشرق يوجد من العاملات النساء الكثيرات فى كل مكان يتيح لهن التعرف على هوية المنقبة فى اى مكان ، ولا داعى للتلكيك الغريب.
ذكر كاتب المقال جمله اعترض عليها لسفالتها و انحطاطها الى اقص الحدود بتشبيهه المراه المنقبة باللصوص ، جمله مستفزة لا تخرج الا من موتور لا يراعى شعور كثير من النساء المسلمات و الومك على نقلها او حتى على الاقل التنويه على رفضك لها ، فعندما تسوق الينا مقالا اعتبره متطابقا مع رايك والا لماذا تسوقه بدون اى تعليق
استاذ ناجى اعتقد ان احترام الديانات الاخرى و على راسها الاسلام من فرد مسيحى يتعايش فى مجتمع اسلامى يفرض عليك رفض تلك التعليقات التى تزيد هوة القبول بين طرفى المجتمع المصرى ، ونقلك لتلك الكلمات اساءنى انا شخصيا لوجود منقبات فى عائلتى وارفش ان يقال عليهن مثل تلك الكلمات البذيئهز
لكل حوار و موضوع هدف ، فما غرضك كرجل مسيحى فى الاعتراض على النقاب؟ هل تعرف حكمة الشرعى او درست اوجه الخلاف الفقهى فى تحريمه او فرضه او جواز استخدامه؟
انتظر ردك لاننى فعلا استغرب جدا ما سقته لنا هنا فى ذلك المقال
طارق المملوك
إرسال تعليق