شريط اخبار شخبطة ملوكى

الثلاثاء، أغسطس ١٥، ٢٠٠٦

مملوكيات - 2

مملوكيات - 2
عندما كنا صغارا كانت اللعبة المفضله لدى كل من فى عمرنا هى كرة القدم معشوقة الجميع من كبار و صغار، واكيد لان الصغار و الشباب يمتلكون من الطاقة الكثير و الكثير فلزم ان يجدوا متنفسا لتلك الطاقة وكان المنفذ الجميل و المسلى و خاصة فى اوقات الاجازات السنوية او نهايات الاسبوع هو لعب الكرة فى الشوارع و الحوارى.
لعبة مسلية ولكن ينتج عنها الكثير من الضوضاء الناتجة من حماسة الاطفال و الشباب، ومشاجراتهم حول احتساب هدف او تلاحم قوى بين لاعبين، وغالبا ما تنتهى تلك اللعبة بخروج احد النساء صارخة: " امشي يا واد انت وهو العب بعيد، الغسيل لسه مبلول و التراب و العفرة بتخليه ولا كأنه اتغسل " ، او يخرج اخر متوعدا: " والله لو ما مشيتوا لادلق عليكو مايه وسخة " ، وبعضهم تاخذه الحماسه فيهبط لارض الملعب قصدى للشارع مطاردا اللاعبين محاولا الاستحواذ على الكرة حتى لا يجدون ما يلعبون به مرة اخرى ، فيجرى احد الاطفال اولا محذرا الاخرين عندما يرى الرجل الشرانى المعروف عنه حركات الالتفاف غير المامون و الكماشة و مقلب الحرامية ، فيكون هدف الجميع انقاذ انفسهم و ف داهية الكرة مع انها راس مالهم فى فترة الاجازة.
تذكرت وانا اكتب الموقف الاخير مرة جرى فيها احدهم خلف الاطفال و كنت اراه بوضوح يحاول ان يجحز الاطفال بينه و بين حائط بيت قديم و يحلق عليهم وكانه فى عشة فراخ يختار من بينها فرخة يكون الدور عليها كطبق رئيس على الغداء. كل هم الرجل ان يمسك بحامل الكرة قبل ان يهرب ، الغريب ان الولد صاحب الكرة كان اصغر اللاعبين واقلهم حجما وقف امام الرجل واضعا قدمه على كرته ولم يجر مثلما فعل اصدقاؤه ، فتسمر الرجل امامه الولد مستغربا فهى اول مرة يمر بهذا الموقف ، طلب الكرة فأبى الولد ، قاله العب بعيد يابنى تحت بيتكم ، قاله ما هو ده بيتنا. انخرس الرجل لم يدر ماذا يفعل ، التفت حوله و الكل ينظر تحرك نحو باب البيت وصعد واغلق بابه.
عاد كل الفارون يلتفون حول صديقهم وخرجت الاصوات من الحناجر اخيرا بعد الصمت و التهليل و الافراح و الانتصار ، عادت الحشود ولم يعد الولد وحيدا، ولكن اولا هل هؤلاء اصدقاء؟. هل يعتمد الولد عليهم مرة اخرى ويترك لهم الكرة ليلعبون وحدهم رغم انهم غير قادرين على حمايتها؟ انهم تنازلوا عنه و عنها سابقا؟.
رفض الولد ان يشاركوه اللعب بالكرة مرة اخرى. ورفض ان يصادقهم ابدا و بنى صداقات مع اخرين من الشارع الخلفى ، كانوا يساندونه ويفعلون مثله. لا يتنازلون عن الكرة ابدا ، همهم دائما انقاذ الكرة راس مالهم حتى لو اخذ احدهم او كلهم الا واحد يهرب بالكرة علقة ساخنة.

شخبطة ملوكى

لو كنت احمدى نجاد لقلت لحسن نصر الله بالحرف هذا الشبل من ذاك الاسد ، فلم يتنازل الايرانيون يوما عن قرار اتخذوه ويقفون فى سبيل ذلك امام اعتى قوة بالعالم و يعاندون العالم باسره وقد كرر حزب الله نفس السيناريو.

*****************

لو كنت مكان حسن نصر الله لتبرات من كل الحكومات العربية العميله التى اثرت الهروب و الصمت تجاه ما حدث فى لبنان

*****************


لو كنت مكان اسرائيل و امريكا لاستدرت وصعدت الى شقتى و قفلت الباب بالضبة و المفتاح وما كنت لاستطيع النزول الى الشارع مرة اخرى

*****************


اللى اختشوا ماتوا يا جدعان رغم اعتراف الاسرائليون بهزيمتهم يخرج علينا السعدان الدميم جورج بوش محتفلا ليعلن انتصار اسرائيل و هزيمة حزب الله

*****************


- حسنا فعل حسن نصر الله برفضه فتح مفاوضات نزع سلاح حزب الله على الملأ ، فعلا الراجل الجدع لا ينشر غسيله القذر امام العالم

*****************


- لو كنت مكان الحكومات العربية او حتى جامعة الدول العربية لما تجرأت ان اطلب من حزب الله ان نشاركة اتخاذ اى قرار يتعلق بنزع سلاحه او الضغط عليه لقبول اى قرار من اى جهة بالعالم ، فليس من حق الجبناء مشاركة الشجعان انتصاراتهم

*****************

طارق المملوك
15-08-2006

http://groups.yahoo.com/group/fagoumi/
مجموعة الفاجومى
http://almamlouk.blogspot.com/
شخبطة ملوكي
http://www.postpoems.com/members/t_almamlouk
شعر عامية و فصحى

ليست هناك تعليقات: