..اشهد اشهد يا زمان..
*******
ان تتلاقى ردود الفعل بين الحلفاء و اصحاب المصلحة المشتركة فهذا امر طبيعى و موقع و مقبول بين الحلفاء، وان تتناقض ردود الفعل ايضا بين اصحاب القضايا المتضاده او المصلحة المتنافرة فهو الطبيعى و المتوقع و المنتظر ، اما اعاجيب اخر الزمان ان تتوافق و تتطابق ردود الفعل بين الاشتات ويكون رد الفعل واحد لاصحاب المصلحة المتنافرة.
حدث ذلك بالفعل صدق ولا تتعجب ، حدث بالفعل يوم الجمعة الماضى فى ارض الكنانة المحروسة ، ارض الجامع الازهر و فى نفس الوقت حدث على ارض فلسطين ارض الاقصى الشريف ، حدث نادرا ما يتكرر فى المكانين معا.
حدث ان تجمع الجبابرة و الظلمة الصهاينة و بعض حكام المسلمين على منع صلاة الجمعة و اين؟ فى باحة الاقصى الشريف ثالث الحرمين و اولى القبلتين ، وطبعا غار بعض حكام المسلمين و منعوا بالتبعية صلاة الجمعة فى باحة الازهر الشريف..
صدقوا ان ذلك التوافق حدث بالفعل وكان عدد المصلين فى الازهر لا يتجاوز العشرات ، ومنع الالاف من الصلاة مهددين بالعصى و الاعتقال ، فى نفس الوقت الذى فتح فيه الصهاينة النار فى باحة الاقصى الشريف.
الازهر الشريف لم يمنع فيه يوما صلاة الا ابان الاحتلال الفرنسي ، منعها الشيطان بونابرتا يوم دك الازهر الشريف و استباحه لخيول الفرنسيس ، اصبح الحكام العرب و المسلمين اكثر ظلما من الاحتلال ومن غير المسلمين على المسلمين ، اصبحت الصلاة و المساجد لعبة سياسية سهلة الاختراق و التهديد بمنعها ، اصبحت شعائر الاسلام عقابا يهدد الخلق بمنع ممارستها للضغط عليهم بالخضوع و الاذعان لصمت مخزى من الحكومات العربية و الاسلامية.
لم يكتفى رؤساء البلدان و ملوكها و امرائها بالصمت و الهوان و تجرع كؤوس الذل ولكنهم سهلوا المهمة على المحتل الصهيونى بمنع مظاهرات الاعتراض و اعلان التاييد لاخواننا فى فلسطين وبذل الكلمة و اعلان الغضب عما يحدث لثالث الحرمين الذى منعنا من زيارته و شد الرحال اليه.
اشهدوا يا اخوانى على محاربة شعائر الاسلام فى بلد الاسلام ، اشهدوا على منع الصلاه ، و القبض على مرتادى المساجد فى صلاة الفجر ، اشهدوا على اذلال من يطلق لحيته و اعتراضه فى كل المصالح و الموانى و المطارات ، اشهدوا على منع توظيف المحجبات فى بعض الوزارات و الهيئات الحكومية ، اشهدوا على سب المحجبات و المشايخ ، اشهدوا على نشر قنوات الفساد و برامج العاهرات ، اشهدوا و تبرأوا و اعلنوا غضبكم و تبرأوا من تلك الافعال والطقوس الاذلاليه للاسلام.
اشهدوا اخوانى على دعاة حكومة العلمانية التى ترفض تدخل الدين فى السياسة و تستبيح الدين و شعائره لخدمة سياسة الخضوع و الولاء لاعداء الاسلام.
" اشهد اشهد يا زمان .. منعوا صلاة الجمعة كمان "
" الصهاينة منعونا من الاقصى .. والطغاة منعونا من الازهر "
]ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم[ [البقرة].
طارق المملوك
12-2-2007
حدث ذلك بالفعل صدق ولا تتعجب ، حدث بالفعل يوم الجمعة الماضى فى ارض الكنانة المحروسة ، ارض الجامع الازهر و فى نفس الوقت حدث على ارض فلسطين ارض الاقصى الشريف ، حدث نادرا ما يتكرر فى المكانين معا.
حدث ان تجمع الجبابرة و الظلمة الصهاينة و بعض حكام المسلمين على منع صلاة الجمعة و اين؟ فى باحة الاقصى الشريف ثالث الحرمين و اولى القبلتين ، وطبعا غار بعض حكام المسلمين و منعوا بالتبعية صلاة الجمعة فى باحة الازهر الشريف..
صدقوا ان ذلك التوافق حدث بالفعل وكان عدد المصلين فى الازهر لا يتجاوز العشرات ، ومنع الالاف من الصلاة مهددين بالعصى و الاعتقال ، فى نفس الوقت الذى فتح فيه الصهاينة النار فى باحة الاقصى الشريف.
الازهر الشريف لم يمنع فيه يوما صلاة الا ابان الاحتلال الفرنسي ، منعها الشيطان بونابرتا يوم دك الازهر الشريف و استباحه لخيول الفرنسيس ، اصبح الحكام العرب و المسلمين اكثر ظلما من الاحتلال ومن غير المسلمين على المسلمين ، اصبحت الصلاة و المساجد لعبة سياسية سهلة الاختراق و التهديد بمنعها ، اصبحت شعائر الاسلام عقابا يهدد الخلق بمنع ممارستها للضغط عليهم بالخضوع و الاذعان لصمت مخزى من الحكومات العربية و الاسلامية.
لم يكتفى رؤساء البلدان و ملوكها و امرائها بالصمت و الهوان و تجرع كؤوس الذل ولكنهم سهلوا المهمة على المحتل الصهيونى بمنع مظاهرات الاعتراض و اعلان التاييد لاخواننا فى فلسطين وبذل الكلمة و اعلان الغضب عما يحدث لثالث الحرمين الذى منعنا من زيارته و شد الرحال اليه.
اشهدوا يا اخوانى على محاربة شعائر الاسلام فى بلد الاسلام ، اشهدوا على منع الصلاه ، و القبض على مرتادى المساجد فى صلاة الفجر ، اشهدوا على اذلال من يطلق لحيته و اعتراضه فى كل المصالح و الموانى و المطارات ، اشهدوا على منع توظيف المحجبات فى بعض الوزارات و الهيئات الحكومية ، اشهدوا على سب المحجبات و المشايخ ، اشهدوا على نشر قنوات الفساد و برامج العاهرات ، اشهدوا و تبرأوا و اعلنوا غضبكم و تبرأوا من تلك الافعال والطقوس الاذلاليه للاسلام.
اشهدوا اخوانى على دعاة حكومة العلمانية التى ترفض تدخل الدين فى السياسة و تستبيح الدين و شعائره لخدمة سياسة الخضوع و الولاء لاعداء الاسلام.
" اشهد اشهد يا زمان .. منعوا صلاة الجمعة كمان "
" الصهاينة منعونا من الاقصى .. والطغاة منعونا من الازهر "
]ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم[ [البقرة].
طارق المملوك
12-2-2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق