شخبطة ملوكى ... المرجعية الدينية وعلاقتها بالحكومة
*****
موضوع غريب جدا بدا يطفو على سطح الاحداث فى مجتمعنا المصرى و ادعوكم لرصده و مناقشته
الموضوع هو تاثير القوى الدينية فى مصر على الراى العام و هل لها السمع و الطاعة ؟
الموضوع شائك و مثير فى ذات الوقت فعلا
شاهدنا فى الفترة الاخيرة دخول الاقباط فى ذات الموضوع بعد ان عاشه المسلمون لفترة طويله
المرجعية الدينيه تدنت فى تاثيرها على الراى العام و خاصة ممن يمثلون اعلى مرجعية دينية فى مصر و هم شيخ الازهر و بطريرك الكرازة المرقصية
تعالوا معا نرصد الاحداث منذ سنوات وانا اسمع عن رفض من الشعب البسيط لبعض اراء شيخ الازهر و اتهامه بانه صوت الحكومة العالى الذى تستغله لفرض بعض الشرعيه على سياسات الحكومة الاقتصادية و الداخليه و الاجتماعيه، و كذلك يعتبر بعض الاقباط المتشددون ان البابا ليس حازما فى رفض اشياء من كونها تعتبر ضغطا من الحكومة عليه و انه فى كثير من الامور لا يرفض الاعتراض عليها.
انا هنا كى احاول معكم القاء الضؤ على الموضوع و اخذ اراءكم فيه
اولا: هل المرجعية الدينية تقتصر على فرد واحد ووجهة نظر واحده؟؟
ثانيا: هل راى شيخ او قس هو شئ مقدس يجب الانصياع له دون تفكير حتى لو كان مخالفا لاراء اخرى لها مكانتها؟
ثالثا: هل الراى الذى يدلى به رجل الدين يعتمد على الكتب الدينية و تعاليمها فوقتها يجب الانصياع له كليا ، ام انها فعلا تعتمد على وجهة نظر فوقتها هى غير ملزمة ، ام انها فعلا تتاثر بضغوط عليا من الحكومة و خلافه ووقتها يكون الموضوع كارثة ما بعدها كارثة؟
اعود و اقول ان الموضوع الى حد بعيد محسوم فى الاسلام لان رجل الدين ليست له الصفة الكنوتيه العميقة كما هو فى المسيحية ، و انما كل يؤخذ منه و يرد عليه الا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و لكن فى المسيحية يختلف الموضوع كليا و اعتقد ان الخروج على البطريرك يعد من الكبائر او المحرمات على حد ما اعلم.
واعتقد ان الخروج على البطريرك لن يكون لو حدث فى يوم ما ذلك حدثا عاديا او سهلا و لكنه سيكون مصاحبا لموجه من المتشددين الذين يرون ان الوضع الداخلى لاقباط صار خطيرا فى ظل تنازلات من وجهة نظرهم فى موقف البابا من حقوقهم تجاه الحكومة ، ومن مطالب يرونها حقهم و اعتقد ان التاثير الخارجىيلعب دورا كبيرا فى ذلك الموضوع و انا هنا اشير باصابع اتهام تلعب فى نسج المجتمع المصرى و لن تبتعد كثيرا عن اقلاط المهجر
اقول قولى هذا و اعتقد اننى ارصد موقف غريب على المجتمع المصرى اما من الشعب تجاه مرجعياته الدينية او من المرجعيات الدينية نفسها و علاقات ستكون مشبوهة فعلا فى استغلال الدين للتاثير على الشعب الطيب لمهادنة الحكومة و اضفاء شرعية على تصرفاتها التى اصابت الكثيرون فى ذلك الوطن الجميل بالاحباط و القرف و الزهق
اتمنى مشاركتكم
طارق المملوك
موضوع غريب جدا بدا يطفو على سطح الاحداث فى مجتمعنا المصرى و ادعوكم لرصده و مناقشته
الموضوع هو تاثير القوى الدينية فى مصر على الراى العام و هل لها السمع و الطاعة ؟
الموضوع شائك و مثير فى ذات الوقت فعلا
شاهدنا فى الفترة الاخيرة دخول الاقباط فى ذات الموضوع بعد ان عاشه المسلمون لفترة طويله
المرجعية الدينيه تدنت فى تاثيرها على الراى العام و خاصة ممن يمثلون اعلى مرجعية دينية فى مصر و هم شيخ الازهر و بطريرك الكرازة المرقصية
تعالوا معا نرصد الاحداث منذ سنوات وانا اسمع عن رفض من الشعب البسيط لبعض اراء شيخ الازهر و اتهامه بانه صوت الحكومة العالى الذى تستغله لفرض بعض الشرعيه على سياسات الحكومة الاقتصادية و الداخليه و الاجتماعيه، و كذلك يعتبر بعض الاقباط المتشددون ان البابا ليس حازما فى رفض اشياء من كونها تعتبر ضغطا من الحكومة عليه و انه فى كثير من الامور لا يرفض الاعتراض عليها.
انا هنا كى احاول معكم القاء الضؤ على الموضوع و اخذ اراءكم فيه
اولا: هل المرجعية الدينية تقتصر على فرد واحد ووجهة نظر واحده؟؟
ثانيا: هل راى شيخ او قس هو شئ مقدس يجب الانصياع له دون تفكير حتى لو كان مخالفا لاراء اخرى لها مكانتها؟
ثالثا: هل الراى الذى يدلى به رجل الدين يعتمد على الكتب الدينية و تعاليمها فوقتها يجب الانصياع له كليا ، ام انها فعلا تعتمد على وجهة نظر فوقتها هى غير ملزمة ، ام انها فعلا تتاثر بضغوط عليا من الحكومة و خلافه ووقتها يكون الموضوع كارثة ما بعدها كارثة؟
اعود و اقول ان الموضوع الى حد بعيد محسوم فى الاسلام لان رجل الدين ليست له الصفة الكنوتيه العميقة كما هو فى المسيحية ، و انما كل يؤخذ منه و يرد عليه الا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و لكن فى المسيحية يختلف الموضوع كليا و اعتقد ان الخروج على البطريرك يعد من الكبائر او المحرمات على حد ما اعلم.
واعتقد ان الخروج على البطريرك لن يكون لو حدث فى يوم ما ذلك حدثا عاديا او سهلا و لكنه سيكون مصاحبا لموجه من المتشددين الذين يرون ان الوضع الداخلى لاقباط صار خطيرا فى ظل تنازلات من وجهة نظرهم فى موقف البابا من حقوقهم تجاه الحكومة ، ومن مطالب يرونها حقهم و اعتقد ان التاثير الخارجىيلعب دورا كبيرا فى ذلك الموضوع و انا هنا اشير باصابع اتهام تلعب فى نسج المجتمع المصرى و لن تبتعد كثيرا عن اقلاط المهجر
اقول قولى هذا و اعتقد اننى ارصد موقف غريب على المجتمع المصرى اما من الشعب تجاه مرجعياته الدينية او من المرجعيات الدينية نفسها و علاقات ستكون مشبوهة فعلا فى استغلال الدين للتاثير على الشعب الطيب لمهادنة الحكومة و اضفاء شرعية على تصرفاتها التى اصابت الكثيرون فى ذلك الوطن الجميل بالاحباط و القرف و الزهق
اتمنى مشاركتكم
طارق المملوك
24-2-2007
هناك ٧ تعليقات:
طارق
الاجابة على أولا وثانيا وثالثا في رأيي : لأ طبعاً
حاجة كمان مهمة ، مفيش حاجة اسمها رجل دين ومفيش حاجة اسمها رأي الدين، رجل الدين مدلول كهنوتي ، ورأي الدين تعبير غلط ، في احكام قطعية الثبوت والدلالة وفي قطعية الثبوت وظنية الدلالة والعكس وفي ظنية ثبوت ظنية دلالة وهكذا... في احكام واجتهادات ، الملزم فيها هو القطعي وما عليه الاجماع وقصة الاجماع دي طويلة
الخلاصة ان الدين الاسلامي مبيديش اي قداسة لشخص او اجتهاد صائب او غير ذلك وللعامة الأخذ بعد التحري بما تطمئن له قلوبهم
ده باختصار رأيي على حد علمي الضئيل
اخى العزيز عبد الرحمن
انا عارف طبعا ان الاولى و الثانية لا
بس التالتة لا على ايه بالظبط من الاختيارات اللى فيها
اقولك انا اشك ف ايه ان فعلا فيه تدخل من الحكومة اما بصمت رجال الدين تجاه قضية او تهوينها او تهويلها
فانا اعتقد ان الرى النابع من المرجعيات الدينية لا يخرج الا بعض اتفاق بينه و بين الحكومة ولا ايه؟
شوف يا طارق أنا مع عبد الرحمن في الاجابة علي أولا فالمرجعية الدينية لا تقتقصر علي شخص واحد بالتأكيد وهناك قول شهير لا أذكر مصدره معناه أن اختلاف الفقهاء رحمة ولاحظ ان المسمي هو فقيه وليس رجل دين والفقيه معناه أنه رجل درس وتعلم ثم أجتهد فقال رأيه حسب فهمه للأمور
أما ثانيا فالبطبع الاجابة أيضا لا وذلك استنادا علي أولا كما ذكرت
ثالثا أعتقد أن الأمر وليس علي التعميم يندرج تحت نطاق النفاق طمعا في حظية ما لدى أولي الأمر ومن خلال اختلاطي بكثير من رجال الأزهر أري أن رجال كثيرون من العلماء ينؤن عن الظهور والأضواء خوفا من الوقوع في هذا الشرك
أشكرك لمناقشة الموضوع
الحقيقة ان الموضوع ده مهم جدا و اتمنى ان يشاركنا الجميع الرأى ، ان رأيى ان الدين حاليا اصبح يستخدم للاسف كأحد وسائل السياسة او احد اسلحتها ، فاصبح الدين سلاح يهدد الحياة الامنة , و يمكن ان يؤدى الى دمار او هلاك ، و ذلك لسوؤ استخدامه و لتحويره و بلورته ليناسب اغراض دنيئة ،
انا رأيي ان المرجعية الدينبة لا يجوز ان تقتصر على شص واحد و لكن يجباولا ان نفكر فى هذه الفتوى و تلك ، يجب ان نرجع الى كتبنا الدينية و نقارن براء رجال الدين الاخرين، انا اعتقد ان الاراء الدينية مرجعيتها لم تصبح التعاليم الدينية و لكن اصبحت تخضع لمقاييس اخرى كثيرة ، و اصبحت عليها كثيرو و اصبح رجال الدين يصبحون عن المنصب و يمكن ان يغيروا فى الدين من اجل الكرسى ، فاصبحت الفتاوى و الاراء تخضع للمصالح الكبرى و الشخصية،
و اعتقد ان هناك ورقة خطيرة يتم استخدامها هذه الايام و هى الاطهاد الدينى تجاه المسيحيين ،
و اثارة المواضيع مثل اختطاف الفتيات و اجبارهن على تغيير ديانتهم و التدعيم الغير العادى لاثبات تلك الاتهامات من الخارج ,,,, ورقة خطيرة يمكن ان تتسبب فى نتائج خطيرة.
الحرية للعريف الوطني محمد خلف
ايمن باشا قاسم هنا يا مرحبا يا مرحبا
انا ايضا معك اشك فى الاختيار اللى انت قلته و ذكرته بالظبط وانا شبه متاكد باحساسى منه و لكن وضعت الاختيارات لعدم فرض راى معين على القارئ و السماح له باظهار راية الذى يقنع به
باكى اشكرك على مرورك و اضافتك الجميله للموضوع، وانا ايضا اعتقد ان نصب ساحة الفتاوى للتاثير على الراى العام و تجهيزة مثلا مثمل شاهدنا حلقات كثيرة عن الشيعة و غيرها تهدف الى التاثير على الراى العام ايضا
الاخت العزيزة نوارة
كلنا بقلوبنا مع محمد خلف
نتمنى من الله ان ينصف محمد خلف و ان يجيئ اليوم الذى يفخر فيه ابناؤه بفعلته تلك العظيمة
إرسال تعليق