مصر و حباية الخيال العلمى
قرات اليوم مقال ارسله احد الاصدقاء بقلم الكاتبة صافيناز كاظم بعنوان مصر هبة الحشيش يتكلم عن ان الشعب عشان يقدر يعيش فى الجو العام للبلد الايم دى لازمله يدمن حشيش فجال بخاطرى فعلاانه بجد على راى خالتنا صافيناز كاظم مش هاينفع نعيش واحنا منورين الفوانيس كده ، لان البلد اللى ماليها الخفافيش و طيور الظلام مش ممكن يعيش فيها ناس الصبح تشقى و تتعب عشان تخطف و تهبش طيور الظلام ، و كان الحل السحرى فى عقل خالتنا العزيزة جاهز الحشيش.
اعتقد ان الحشيش هو العلاج السلبى اللى طلع فى مخ خالتنا لان المشهد لا يحوى باى امل او حل، طيب يبقى ايه العمل للى صدره مش واخد ع الحشيش؟ يموت يعنى ؟ ولا اللى مابيدخنش؟ طيب الستات دول لهم اصناف تانيه غير الحشيش ماعمرناش شوفنا يعنى الحشيش منتشر فى وسط الستات الا نادرا ، ولا هى المشاكل للرجاله بس؟ وانت عارف طبعا ان الحشيش على قد الحال يعنى مزاج رخيص ممكن مايبقاش منهك للجيب و البلاوى التانية اسعارها نار و الكل عارف ده؟ ينفع بانجو؟ انا مش خبير اسعار بس اعتقد برضه مش هايبقى ملائم برضه للستات .
اعتقد انى شوفت حل فى فيلم لنجلاء فتحى ممكن يكون هو اللى هايمشى حباية خيال علمى ، وانت عارف بقى الخيال العلمى و عمايله ، وعلى راى عمنا محمود عبد العزيز كل واحد مننا يركب حصان خياله ، اللى عاوز يشوف البلد منظمة و مافيهاش العيبة يشوف و يعيش مع خياله ، و اللى عاوز يشوفها متقدمة و مزدهرة يشوفها على كيفه ، و اللى عاوزها تهيص و مسخرة يشوفها بس ساعتها مش محتاج خيال علمى ولا حاجة ، و اللى عاوز يشوفها على اصلها و يرجع بالزمان برضه الحبايه هاتعمل شغل عالى ، واللى عاوز يشوف بكرة جميل محتاج حبيتين خيال علمى من النوع الاصلى الازرق .
انا شايف ان مصر هبة الخيال ، الخيال اللى بيفكرنا بجمال ميدان التحرير اللى اصبح اسطورة تروى ، الخيال اللى بنرجع بيه و نعيش سنة 22 لما كانت القاهرة اجمل مدينة ف العالم ، الخيال اننا لسة عندنا امل ، اننا لسه مستنين بكرة وهاييجى احسن من النهارده ، الخيال اللى بيبقى على نقطة امل اخضر تخلينا نقنع نفسنا بجمله احمد عرابى اننا مش عبيدو لن نستعبد بعد اليوم و نلغى من دماغنا فكرة اننا نورث كشعب واتمنى حد من عباقرة الزمان يخترعلنا حباية الخيال العلمى و يرميها ف النيل عشان نقدر تعيش و نشوف بكرة احسن من النهاردة.
دمتم بكل خير
طارق المملوك
اعتقد ان الحشيش هو العلاج السلبى اللى طلع فى مخ خالتنا لان المشهد لا يحوى باى امل او حل، طيب يبقى ايه العمل للى صدره مش واخد ع الحشيش؟ يموت يعنى ؟ ولا اللى مابيدخنش؟ طيب الستات دول لهم اصناف تانيه غير الحشيش ماعمرناش شوفنا يعنى الحشيش منتشر فى وسط الستات الا نادرا ، ولا هى المشاكل للرجاله بس؟ وانت عارف طبعا ان الحشيش على قد الحال يعنى مزاج رخيص ممكن مايبقاش منهك للجيب و البلاوى التانية اسعارها نار و الكل عارف ده؟ ينفع بانجو؟ انا مش خبير اسعار بس اعتقد برضه مش هايبقى ملائم برضه للستات .
اعتقد انى شوفت حل فى فيلم لنجلاء فتحى ممكن يكون هو اللى هايمشى حباية خيال علمى ، وانت عارف بقى الخيال العلمى و عمايله ، وعلى راى عمنا محمود عبد العزيز كل واحد مننا يركب حصان خياله ، اللى عاوز يشوف البلد منظمة و مافيهاش العيبة يشوف و يعيش مع خياله ، و اللى عاوز يشوفها متقدمة و مزدهرة يشوفها على كيفه ، و اللى عاوزها تهيص و مسخرة يشوفها بس ساعتها مش محتاج خيال علمى ولا حاجة ، و اللى عاوز يشوفها على اصلها و يرجع بالزمان برضه الحبايه هاتعمل شغل عالى ، واللى عاوز يشوف بكرة جميل محتاج حبيتين خيال علمى من النوع الاصلى الازرق .
انا شايف ان مصر هبة الخيال ، الخيال اللى بيفكرنا بجمال ميدان التحرير اللى اصبح اسطورة تروى ، الخيال اللى بنرجع بيه و نعيش سنة 22 لما كانت القاهرة اجمل مدينة ف العالم ، الخيال اننا لسة عندنا امل ، اننا لسه مستنين بكرة وهاييجى احسن من النهارده ، الخيال اللى بيبقى على نقطة امل اخضر تخلينا نقنع نفسنا بجمله احمد عرابى اننا مش عبيدو لن نستعبد بعد اليوم و نلغى من دماغنا فكرة اننا نورث كشعب واتمنى حد من عباقرة الزمان يخترعلنا حباية الخيال العلمى و يرميها ف النيل عشان نقدر تعيش و نشوف بكرة احسن من النهاردة.
دمتم بكل خير
طارق المملوك
6-11-2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق