فليذهب الادباء و الفنانون الى الجحيم
ـــــــــــــــــ
هذه هى الحريات التى تحارب طبقة البنى ادمين اللى بيسموا نفسهم مثقفين او طبقى غريبى الاطوار مثلما يعجب البعض تسميتهم؟
هى الحريات التى قاتلوا من اجلها و دفعوا من صفوفهم شهداء عديدين للحصول عليها ، وااسفاه على الادباء و الفنانين فى مصرنا الجميله
فليذهبوا الى الجحيم اذا كانت هذه معتقداتهم وهه هى الحرب المقدسة تحتى لواء الثقافة ، اجتمعوا على المجتمع من كل فج ليقنعونا ان ما يح من رد فعل هو مزايده رخيصه ، فليهنئوا هم بمزاياداتهم النفيسه و لينعموا بها ، و ليصمتوا .. فحريتهم تقوم على وأد حرية الاخرين و محاولة اسكات اصواتهم ، اعتبر ما يفعلونه وصايه على حرية شعب باكمله، نصبوا انفسهم متحدثين باسمهم، معللين ان الفقر و العهر السياسى دافعا لنبذ قضية بسيطة هايفه كقضية الحجاب التى تمس معتقدات شعب باكمله ، فليذهب التعليم الى الجحيم ، و لتذهب المستشفيات الى الدرك الاسفل منه ، و لكن فليتركوا ديننا لنا فنحن من نتحذ عنه وليس مدمنى القبلات و السهرات و الاحضان الدافئة ، فمن يرضى بهم مدافعا عن حقوق الغلابة وهم لا يعرفون من معاناتهم الا اقل القليل ، فليس منهم من يدخل اولاده المدارس الحكومية ، وليس منهم من جلس علىالبلاط ساعات فى انتظار طبيب بمستشقى حكومى يطمئنه على ولده الذى بين الحياه و الموت، و ليس منهم من يذهب لاستخراج بطاقى رقم قومى ، و ليس منهم من ذاق مرارة الايام فى يوم واحد من ايام الاخوة بالجيش..
فليذهبوا الى الجحيم و يتركوا لنا ديننا ، فلقد تركنا لهم الدنيا باسرها ينعموا بها و بملذاتها ، اكثير علينا ان يتركوا لنا فسحة من الوقت نعبر فيها عن معتقداتنا و ندافع بها عما نعتقد؟ ام انها الاصوات التى تخرج بغرض الحجر على اصواتنا...
هى الحريات التى قاتلوا من اجلها و دفعوا من صفوفهم شهداء عديدين للحصول عليها ، وااسفاه على الادباء و الفنانين فى مصرنا الجميله
فليذهبوا الى الجحيم اذا كانت هذه معتقداتهم وهه هى الحرب المقدسة تحتى لواء الثقافة ، اجتمعوا على المجتمع من كل فج ليقنعونا ان ما يح من رد فعل هو مزايده رخيصه ، فليهنئوا هم بمزاياداتهم النفيسه و لينعموا بها ، و ليصمتوا .. فحريتهم تقوم على وأد حرية الاخرين و محاولة اسكات اصواتهم ، اعتبر ما يفعلونه وصايه على حرية شعب باكمله، نصبوا انفسهم متحدثين باسمهم، معللين ان الفقر و العهر السياسى دافعا لنبذ قضية بسيطة هايفه كقضية الحجاب التى تمس معتقدات شعب باكمله ، فليذهب التعليم الى الجحيم ، و لتذهب المستشفيات الى الدرك الاسفل منه ، و لكن فليتركوا ديننا لنا فنحن من نتحذ عنه وليس مدمنى القبلات و السهرات و الاحضان الدافئة ، فمن يرضى بهم مدافعا عن حقوق الغلابة وهم لا يعرفون من معاناتهم الا اقل القليل ، فليس منهم من يدخل اولاده المدارس الحكومية ، وليس منهم من جلس علىالبلاط ساعات فى انتظار طبيب بمستشقى حكومى يطمئنه على ولده الذى بين الحياه و الموت، و ليس منهم من يذهب لاستخراج بطاقى رقم قومى ، و ليس منهم من ذاق مرارة الايام فى يوم واحد من ايام الاخوة بالجيش..
فليذهبوا الى الجحيم و يتركوا لنا ديننا ، فلقد تركنا لهم الدنيا باسرها ينعموا بها و بملذاتها ، اكثير علينا ان يتركوا لنا فسحة من الوقت نعبر فيها عن معتقداتنا و ندافع بها عما نعتقد؟ ام انها الاصوات التى تخرج بغرض الحجر على اصواتنا...
طارق المملوك
25-11-2006
ضد دولة الفساد.. وضد دولة الكهنوت
يأتى السجال السياسى الواسع فى مصر حول مسألة الحجاب، والمتصف بدرجة عالية من الغوغائية والرطانة، فى لحظة تبدو وكأنها استلاب وسطو مقصودين على القضايا الأساسية داخل المجتمع المصري، والتي تتمحور حول الإصلاح السياسي والاجتماعي مخافة انتزاع تلك الاستحقاقات رغم أنف السلطة عن طريق القوى التى قد تنشأ من خارجها .
على هذه الخلفية تأتي القضية المبتسرة التى أججها تصريح لوزير الثقافة فاروق حسني عن رفضه لظاهرة الحجاب في مصر، وكذلك ردة الفعل المتطرفة والمبالغ فيها من حركة الإخوان وبعض أقطاب الحزب الوطنى ، التي وصلت إلى حد توجيه إهانات شخصية ترتقي إلى مستوى جرائم السب والقذف تحت قبة البرلمان. وكأن ثمة مؤامرة تحاك لوأد الحريات الأساسية التي انتزعتها الجماهير وعلى رأسها حرية الرأى والتعبير.. وحرية التدين والاعتقاد، مما يؤكد أن ثمة سعي دؤوب من السلطة ومن حركة الإخوان لتديين الأزمات المجتمعية والسياسية ، ونقلها من كونها ساحة للحوار الموضوعي إلى مجرد أدوات للدعاية الرخيصة وتعبئة الجماهير عبر مزايدات سياسية تهدف إلى تحقيق القدر الأكبر من الكسب السياسي .
وتعبر حركة أدباء وفنانون من أجل التغيير عن رفضها المطلق لهذا الترخص والانحدار السياسي وتدعو إلى حتمية إعادة الاعتبار للقضايا الرئيسية للصراع السياسي والاجتماعي، في لحظة يتصاعد فيها عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر فى مصر حتى وصل إلى ما يربو على 40% من عدد السكان حسب التقديرات الدولية ، وتدهور النظام التعليمى والرعاية الصحية والخدمية ، وتفضى الفساد في عموم البلاد. فضلاً عن الرغبة الكامنة لدى النظام فى تغييب قضايا الاصلاح السياسي والدستوري ، وتراجع دور مصرعلى المستويين الإقليمي والدولي .
إن الحركة تؤكد على أن هذا النوع من الحوار يعكس رغبة لا تخفى لدىالنظام والقوى الأصولية ذات المرجعية الوهابية فى تغيير الطبيعة السياسية والدستورية للبلاد، والانتقال بها من شرعية الدولة التحديثية إلى شرعية الكهنوت وصكوك الغفران .
ومن ثم، فإن الحركة تدعو كافة القوى المناهضة للتحالفات القائمة والرافضة لهذا التديين السياسي لأن ترفع صوتها لوقف هذا الانحدار، وتطرح مشروعاتها البديلة التى تدرك جسامة المسئولية والتحديات التي نواجهها على كافة المستويات .
حركة أدباء وفنانون من أجل التغيير
ضد دولة الفساد.. وضد دولة الكهنوت
يأتى السجال السياسى الواسع فى مصر حول مسألة الحجاب، والمتصف بدرجة عالية من الغوغائية والرطانة، فى لحظة تبدو وكأنها استلاب وسطو مقصودين على القضايا الأساسية داخل المجتمع المصري، والتي تتمحور حول الإصلاح السياسي والاجتماعي مخافة انتزاع تلك الاستحقاقات رغم أنف السلطة عن طريق القوى التى قد تنشأ من خارجها .
على هذه الخلفية تأتي القضية المبتسرة التى أججها تصريح لوزير الثقافة فاروق حسني عن رفضه لظاهرة الحجاب في مصر، وكذلك ردة الفعل المتطرفة والمبالغ فيها من حركة الإخوان وبعض أقطاب الحزب الوطنى ، التي وصلت إلى حد توجيه إهانات شخصية ترتقي إلى مستوى جرائم السب والقذف تحت قبة البرلمان. وكأن ثمة مؤامرة تحاك لوأد الحريات الأساسية التي انتزعتها الجماهير وعلى رأسها حرية الرأى والتعبير.. وحرية التدين والاعتقاد، مما يؤكد أن ثمة سعي دؤوب من السلطة ومن حركة الإخوان لتديين الأزمات المجتمعية والسياسية ، ونقلها من كونها ساحة للحوار الموضوعي إلى مجرد أدوات للدعاية الرخيصة وتعبئة الجماهير عبر مزايدات سياسية تهدف إلى تحقيق القدر الأكبر من الكسب السياسي .
وتعبر حركة أدباء وفنانون من أجل التغيير عن رفضها المطلق لهذا الترخص والانحدار السياسي وتدعو إلى حتمية إعادة الاعتبار للقضايا الرئيسية للصراع السياسي والاجتماعي، في لحظة يتصاعد فيها عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر فى مصر حتى وصل إلى ما يربو على 40% من عدد السكان حسب التقديرات الدولية ، وتدهور النظام التعليمى والرعاية الصحية والخدمية ، وتفضى الفساد في عموم البلاد. فضلاً عن الرغبة الكامنة لدى النظام فى تغييب قضايا الاصلاح السياسي والدستوري ، وتراجع دور مصرعلى المستويين الإقليمي والدولي .
إن الحركة تؤكد على أن هذا النوع من الحوار يعكس رغبة لا تخفى لدىالنظام والقوى الأصولية ذات المرجعية الوهابية فى تغيير الطبيعة السياسية والدستورية للبلاد، والانتقال بها من شرعية الدولة التحديثية إلى شرعية الكهنوت وصكوك الغفران .
ومن ثم، فإن الحركة تدعو كافة القوى المناهضة للتحالفات القائمة والرافضة لهذا التديين السياسي لأن ترفع صوتها لوقف هذا الانحدار، وتطرح مشروعاتها البديلة التى تدرك جسامة المسئولية والتحديات التي نواجهها على كافة المستويات .
حركة أدباء وفنانون من أجل التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق