كتالوج الحرية لم يوزع بالاسواق المصرية
ـــــــــــــــــــ
اعتقد ان البعض عنده حساسية من كلمة يقول الدين او الشرع مش عارف ليه ، تقوله الوزير بيقول او الفنان بيقول
او المغنى بيقول يسمعلك ، و لكن عندما تقول الدين يقول يصاب بحمى عاصفة من الكلمات و الاتهامات يكيل بها اى متحدث ليسكت صوته، تلك هى المشكله.
" لماذا ينادي هؤلاء المؤيديون للحرية بمنع المسلمات من ممارسة حريتهم بارتادئهم ما يشاؤون وما يعتقدون فيه؟؟"
المشكله تاتينا دائما لمن يروج للحريه على اطلاقها ، ولا يعطينا كتالوج الحريه ، اعتقد ان شعب فقد حريته لسنوات طويله متوقع منه عندما ينادى بالحرية ان يطلقها بدوي كالقنابل ، و ان يفتح الابواب مستقبلا ذلك الوافد الجديد بترحاب ، يقتح كل الابواب و النوافذ بلا اى حرص او رقابة ، الكاتالوج الخاص بالحرية يقول ان الحريات عندما تطلق بلا ضابط او رابط يخرج القطيع عن المالوف ، و اجدنى الان امام قطيع من المفكرين و المثقفين غريبى الاطوار ، يريدون فقط من يصفق لهم ، فلقد زهدوا من اضواء الشهرة القادمة من مقاعد المتفرجين داخل مسارحهم و دور العرض السينمائيه و مراسمهم ، فخرجوا مصدقين انفسهم انهم ممن سيصفق لهم الجميع على اى هرتله من النوع الذى سمعناه من الوزير الدكر الفنان.
تبع ذلك القطيع مجموعة ممن يعتقدون فى الحرية ويؤمنون بها و يقدسونها ولا يردون لشرعها اى كلمه، تلك الردة الثقافية التى ارسلتهم الى عصر ما قبل الاديان ، الاديان يا اخوانى هى من تعطى الحرية الحقة فى كل زمان و مكان ، تعطى الاخر حقه فى العباده و الايمان و التقديس ، و لكن ثقلت على كاهلهم كلمات الحرية المقيده ، فرضوها ، يرفضونها بروح القرن العشرين،و اصطلاحاته المستحدثه على كل شكل و لون ، مجموعة منهم اعلنوا ان بعض اوامر الدين يمكن الاستغناء عنها و بدونها لا ينقص الايمان ، و البعض لم يمانع فى قواعد الشرع ولكنه يساند الحرية دون الشرع ، لم تخرج منه كلمة واحده يساند بها شرع الله ، و لكن خرجت منه صفحات يهادن من مزق شرع الله ، وسب دينه و شرعه.
كتالوج الحرية لم ينزل الاسواق المصرية بعد، و الترويج لحرية فاسدة لا يعنى ابدا رفضنا للحرية ، نريدها حرية العبودية لله ، وليست الحرية التى تجعلنا عبيدا لغريبى الاطوار ممن يدعون الثقافة و التنوير ، فالحرية مكفولة فى ديننا لاقصى الحدود ، و حرية العصيان لاى فرد مكفولة ايضا ، ولكن دون الجهر بها ، هنا تتعدى حدود الحرية كل الخطوط الحمرا و الزرقاء و الصفراء ايضا.
حريتنا الجميله الرائعة التى كفلها لنا رب العباد ، فكتالوج الانسان كما خلقه الله يقول ان الحرية يجب ان تكون محدده بقواعد و تشريعات ، والا فمن حقى السرقة و الزنا و القتل ، و الحرية بلا تشريعات تصبح فسادا.
الحرية تمارس فى ظل قوانين بشريه فى الغرب، وياللعجب ان يرفض المتاسلمون تطبيقها فى ظل القانون الالهى الذى اختاره لنا رب العباد ، و اختاروه هم بانفسهم عندما وضعوا فى خانة الديانة ببطاقاتهم لفظ مسلم.
لماذا نطلق المسميات و الصفات و نرفض ما يترتب عليها من واجبات ، لماذا يرفض الانسان بطبعة القيود الالهية و يقبل البشريه منها، اتعرفون لماذا؟ لان القانون البشرى يسهل اختراقه و التحايل عليه ووقتها ستكون مرتاح الضمير لان قانون البشر قاصر قد لا يثبت ادانتك، و لكن القانون الالهى واضح و محدد بلا ثغرات ، وان لم يتهمك الناس تقف امام نفسك قزما عندما يعتريك الشعور بانك مقصر.
عندما تصبح الحرية بقوانين البشر هى السائده يشعر الكثيرون انهم ليسوا وحدهم المقصرين ، فالجهر بالخطا منتشر و لست وحدى من يعصى او يمارس حريته ، انما القانون الالهى يرفض الجهر بالمعصية ووقتها يشعر من يريد اختراق هذا القانون انه متربص به ، وانه تحت المجهر ووقتها يثور بلا اى هدف او منطق على الشرائع و يسانده البعض ممن هم على شاكلته.
اخوانى الاعزاء فكروا و عبروا و اختلفوا و وقتها فقط ستكونون ممن يطبق شرع الله و اوامره ، فقد امرنا عز و جل بالتفكر و استخدام العقل، فافلا تتفتكرون؟؟؟
تفكروا و اذكروا دائما ان هناك من ينظر الى كلمتك ، وينظر الى نيتك، اتريدون حقا حرية ترضى الله عز و جل ام حرية ترضى العباد، تحصل بها على لقب تنويرى او لقب مثقف...
" لماذا ينادي هؤلاء المؤيديون للحرية بمنع المسلمات من ممارسة حريتهم بارتادئهم ما يشاؤون وما يعتقدون فيه؟؟"
المشكله تاتينا دائما لمن يروج للحريه على اطلاقها ، ولا يعطينا كتالوج الحريه ، اعتقد ان شعب فقد حريته لسنوات طويله متوقع منه عندما ينادى بالحرية ان يطلقها بدوي كالقنابل ، و ان يفتح الابواب مستقبلا ذلك الوافد الجديد بترحاب ، يقتح كل الابواب و النوافذ بلا اى حرص او رقابة ، الكاتالوج الخاص بالحرية يقول ان الحريات عندما تطلق بلا ضابط او رابط يخرج القطيع عن المالوف ، و اجدنى الان امام قطيع من المفكرين و المثقفين غريبى الاطوار ، يريدون فقط من يصفق لهم ، فلقد زهدوا من اضواء الشهرة القادمة من مقاعد المتفرجين داخل مسارحهم و دور العرض السينمائيه و مراسمهم ، فخرجوا مصدقين انفسهم انهم ممن سيصفق لهم الجميع على اى هرتله من النوع الذى سمعناه من الوزير الدكر الفنان.
تبع ذلك القطيع مجموعة ممن يعتقدون فى الحرية ويؤمنون بها و يقدسونها ولا يردون لشرعها اى كلمه، تلك الردة الثقافية التى ارسلتهم الى عصر ما قبل الاديان ، الاديان يا اخوانى هى من تعطى الحرية الحقة فى كل زمان و مكان ، تعطى الاخر حقه فى العباده و الايمان و التقديس ، و لكن ثقلت على كاهلهم كلمات الحرية المقيده ، فرضوها ، يرفضونها بروح القرن العشرين،و اصطلاحاته المستحدثه على كل شكل و لون ، مجموعة منهم اعلنوا ان بعض اوامر الدين يمكن الاستغناء عنها و بدونها لا ينقص الايمان ، و البعض لم يمانع فى قواعد الشرع ولكنه يساند الحرية دون الشرع ، لم تخرج منه كلمة واحده يساند بها شرع الله ، و لكن خرجت منه صفحات يهادن من مزق شرع الله ، وسب دينه و شرعه.
كتالوج الحرية لم ينزل الاسواق المصرية بعد، و الترويج لحرية فاسدة لا يعنى ابدا رفضنا للحرية ، نريدها حرية العبودية لله ، وليست الحرية التى تجعلنا عبيدا لغريبى الاطوار ممن يدعون الثقافة و التنوير ، فالحرية مكفولة فى ديننا لاقصى الحدود ، و حرية العصيان لاى فرد مكفولة ايضا ، ولكن دون الجهر بها ، هنا تتعدى حدود الحرية كل الخطوط الحمرا و الزرقاء و الصفراء ايضا.
حريتنا الجميله الرائعة التى كفلها لنا رب العباد ، فكتالوج الانسان كما خلقه الله يقول ان الحرية يجب ان تكون محدده بقواعد و تشريعات ، والا فمن حقى السرقة و الزنا و القتل ، و الحرية بلا تشريعات تصبح فسادا.
الحرية تمارس فى ظل قوانين بشريه فى الغرب، وياللعجب ان يرفض المتاسلمون تطبيقها فى ظل القانون الالهى الذى اختاره لنا رب العباد ، و اختاروه هم بانفسهم عندما وضعوا فى خانة الديانة ببطاقاتهم لفظ مسلم.
لماذا نطلق المسميات و الصفات و نرفض ما يترتب عليها من واجبات ، لماذا يرفض الانسان بطبعة القيود الالهية و يقبل البشريه منها، اتعرفون لماذا؟ لان القانون البشرى يسهل اختراقه و التحايل عليه ووقتها ستكون مرتاح الضمير لان قانون البشر قاصر قد لا يثبت ادانتك، و لكن القانون الالهى واضح و محدد بلا ثغرات ، وان لم يتهمك الناس تقف امام نفسك قزما عندما يعتريك الشعور بانك مقصر.
عندما تصبح الحرية بقوانين البشر هى السائده يشعر الكثيرون انهم ليسوا وحدهم المقصرين ، فالجهر بالخطا منتشر و لست وحدى من يعصى او يمارس حريته ، انما القانون الالهى يرفض الجهر بالمعصية ووقتها يشعر من يريد اختراق هذا القانون انه متربص به ، وانه تحت المجهر ووقتها يثور بلا اى هدف او منطق على الشرائع و يسانده البعض ممن هم على شاكلته.
اخوانى الاعزاء فكروا و عبروا و اختلفوا و وقتها فقط ستكونون ممن يطبق شرع الله و اوامره ، فقد امرنا عز و جل بالتفكر و استخدام العقل، فافلا تتفتكرون؟؟؟
تفكروا و اذكروا دائما ان هناك من ينظر الى كلمتك ، وينظر الى نيتك، اتريدون حقا حرية ترضى الله عز و جل ام حرية ترضى العباد، تحصل بها على لقب تنويرى او لقب مثقف...
طارق المملوك
25-11-2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق